باستثمارات 308 ملايين درهم.. إنشاء 3 مصانع وطنية للأدوية بالشارقة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كشف المؤتمر الدولي للصيدلة والطب في نسخته الثالثة عشرة، (ICPM 2025 )، عن إنشاء 3 مصانع دوائية جديدة في إمارة الشارقة، بالشراكة بين شركات وطنية وأخرى عالمية، بقيمة استثمارية تتجاوز 84 مليون دولار، أي ما يعادل 308.7 مليون درهم.
وقد أجريت مراسم توقيع الاتفاقيات مساء أمس الأول الخميس على هامش فعاليات اليوم الثالث والأخير (ICPM 2025)، في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، لتنضم هذه المصانع الدوائية الثلاثة إلى المصانع الدوائي الحالي المتواجد في الشارقة، لتمثل دفعة قوية وجديدة للاستثمار الدوائي في دولة الإمارات بصفة عامة والشارقة بصفة خاصة.
وأعلن عقب مراسم توقيع الاتفاقيات، أن المصانع الثلاثة ستتخصص في إنتاج المنتجات التنفسية وقطرات العيون وكبسولات المضادات الحيوية وأدوية المعدة، بالإضافة إلى مواد ومنتجات الإسعافات الأولية، مشيرين إلى أن هذه المصانع بدأت في عمليات الإنشاء أو التصميم، وسيتم الانتهاء منها منتصف عام 2026 أو نهاية العام ذاته.
وأكد الدكتور منير ريان، رئيس اللجنة المنظمة المؤتمر الدولي للصيدلة والطب في نسخته الثالثة عشرة (ICPM 2025 )، أن هذه الاتفاقيات تدعم الشراكة الاستراتيجية في القطاع الدوائي بين الشركات العالمية بالدواء والمصانع الإماراتية، وهو ما يرسخ دور الاقتصاد الدوائي الاماراتي على مستوى دول المنطقة، مشددا على أهمية التركيز على الصناعة في مجال الدواء ليكون رافداً أساسياً للدولة في الجانب الاقتصادي.
وقال: " هذه الدفعة من المصانع الدوائية الجديدة، وهي مؤشر قوي للإنتاج الدوائي بالإمارات والدخول في منظومة الإبداع والابتكار الدوائي مما يدعم الدولة في مجال التنافسية العالمية في قطاع الصحة واقتصاديات الدواء بالدولة".
وأشار إلى أن المصنع الأول هو لصناعة 8 أنواع من قطرات العيون و4 منتجات تتعلق بالجهاز التنفسي، وهو نتاج شراكة بين شركة وطنية وأخرى هندية.
وقال: " تبلغ تكلفة إنشاء هذا المصنع نحو 44 مليون دولار ويتم الانتهاء من الإنشاء أواخر عام 2026، ليتم التشغيل والإنتاج، وهو مكون من 3 طوابق للبحث والتحليل، والمختبرات، وخطوط الإنتاج والمستودعات.
وأضاف: " هذه المصنع سيعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة عالميا في مجال الإنتاج والتصنيع الدوائي".
وذكر أن المصنع الثاني، سيكون على مساحة 10 آلاف قدم، بقيمة استثمارية تقدر بنحو 35 مليون دولار ومكون من 3 أدوار لإنتاج كبسولات المضادات الحيوية وأدوية المعدة والكبسولات الجيلاتينية وخطوط التعبئة الثانوية.
وأفاد أن هذه المصنع بدأ العمل في مراحل البناء ويتم الانتهاء من ذلك منتصف العام المقبل، ومن المقرر أن ينتج المصنع 600 مليون كبسولة سنويا عند الوصول إلى القدرة التشغيلية الكاملة، وسيتم الوصول إلى ذلك على أكثر من مرحلة تشغيلية.
وبين أن المصنع الثالث سيكون خاص بالمعدات الطبية ويقام على مساحة 20 ألف قدم ويختص بمنتجات الإسعافات الأولية، ويبدأ العمل فيه نهاية العام 2025، ويركز على تعبئة وتغليف منتجات الإسعافات الأولية، ويستهدف تصدير هذا المنتجات إلى الخارج.
وأوضح انه من المتوقع الانتهاء من عمليات البناء والتشغيل مطلع العام المقبل (2026)، وتصل تكلفته الاستثمارية إلى 5 ملايين دولار.
أكد ريان، أن دولة الإمارات أصبحت بمثابة مختبر مفتوح لأحدث الابتكارات والحلول الذكية في الصناعة الدوائية والصيدلانية مما يعزز ريادة وتنافسية الدولة في المجال الصحي والدوائي وأيضا كمركز للتقنيات المتطورة والتطبيقات الذكية والاستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأفاد أن الزيادة المطردة والنمو المتسارع في عدد المصانع الدوائية في دولة الإمارات، تمثل مؤشر قوي على نمو مكانتها في مجال الصناعات الدوائية، وحرص الحكومة على دعم الاستثمار في القطاع الدوائي، مع وجود البنية التحتية والمطارات والمناطق الحرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باستثمارات مصانع الشارقة المؤتمر الدولي للصيدلة إمارة الشارقة شركات وطنية الانتهاء من فی مجال
إقرأ أيضاً:
“منذر” إلى العجمي بـ 10 ملايين درهم بعد منافسة قوية بين الملاك
أبوظبي – الوطن:
خطف القعود “منذر” الأضواء برقم قياسي في المزاد الذي نظمته المجموعة العلمية المتقدمة، أمس الخميس ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن في ميدان المرموم بدبي، وبلغ سعر “منذر” المستنسخ من الأب “الطياري” والأم “ندى” 10 مليون درهم بعد منافسة محتدمة بين المزايدين من ملاك الهجن، لتحسم في النهاية لعبد الله مدحود العجمي الذي دفع السعر الأعلى وفاز بملكية “منذر”، بينما حل في القعود “مشعل” المستنسخ من الأب “جبار” والأم “الشرجية” في المركز الثاني بعد أن فاز به مبارك خلفان الشامسي بدفعه مليون و800 ألف درهم.
وعرضت المجموعة العلمية المتقدمة بجانب “منذر” و”مشعل” 30 من الحشاوين (15 بكرة و15 من الجعدان) بيعت جميعها وبلغت حصيلتها 2 مليون و750 ألف درهم لتبلغ الحصيلة الكلية للمزاد 14 مليون و550 ألف درهم.
والمعروف أن إنتاج المجموعة العلمية المتقدمة، من هجن السباقات المستنسخة من أفضل السلالات العربية الأصيلة، والمزادات التي تنظمها بشكل مستمر خلال مهرجانات السباقات بالدولة، يستقطب اهتماماً وحضوراً كبيراً من الملاك من الشعارات المختلفة في ميادين السباقات.
وأكد خليفة عبد الله النعيمي الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة، أن المزاد حقق النجاح المطلوب وبلغ سقف التوقعات الذي وضعته “المجموعة العلمية”، خاصة بالنسبة لـ “منذر” الذي ينحدر من سلالة من أبطال المهرجانات وسباقات الهجن في الدولة والمنطقة.
وثمن النعيمي الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة الهجن من القيادة الرشيدة، عبر المهرجانات المختلفة التي تقام داخل الدولة والجوائز العالية التي رصدت لها، مؤكداً أن المجموعة العلمية تسهم بشكل فعال في تحسين السلالات من خلال الاستنساخ والحفاظ على النوعية المميزة من الهجن العربية الأصيلة.