من فاتورة هاتف إلى سابقة جنائية: حكاية شابة في تركيا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
في حادثة مثيرة للجدل، تم توقيف شابة تُدعى “C.S.Y” في إحدى حافلات الركاب خلال تفتيش مروري، بسبب حكم بالسجن لمدة 10 أيام صادر بحقها على خلفية فاتورة هاتف محمول لم تُسدّد.
وفي التفاصيل٬ كانت الشابة “C.S.Y” قد توجهت إلى سامسون لتلقي العلاج الطبي، وأثناء عودتها استقلت حافلة ركاب متجهة إلى ولاية أردوين. إلا أن الحافلة تم توقيفها في منطقة كانيك ضمن إجراءات تفتيش مرورية، حيث كشفت عملية التحقق من هويتها عن وجود أمر ضبط قضائي بحقها.
“الدكتور البطل” حديث الشارع التركي
الجمعة 24 يناير 2025تم توقيف “C.S.Y” واقتيادها إلى مركز الشرطة قبل أن تُحال إلى محكمة سامسون. وبعد الانتهاء من الإجراءات القانونية، صدر قرار بإيداعها في السجن المغلق بالمدينة.
وأثناء نقلها إلى السجن، عبّرت الشابة عن حزنها بدموع غزيرة قائلة: “سأدخل السجن وستكون لديّ سابقة جنائية، لن يوظفني أحد بعد الآن.”
فاتورة هاتف تتحول إلى عقوبة بالسجن
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الشابة كانت تعاني من ديون متراكمة بسبب فاتورة هاتف محمول. وعلى الرغم من بدء عملها مؤخرًا، إلا أنها لم تُقدّم إفصاحًا عن ممتلكاتها، مما دفع السلطات القضائية إلى إصدار حكم بالسجن بحقها لمدة 10 أيام كعقوبة انضباطية.
المصدر: تركيا الان
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا شابة
إقرأ أيضاً:
المسرح في دبي.. حكايات إبداع يرويها «أبو الفنون»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي اليوم العالمي للمسرح الذي تحتفي به دبي سنوياً في 27 مارس من كل عام، تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» الالتزام بمسؤولياتها الثقافية الهادفة إلى الارتقاء بالمسرح الإماراتي، وتفعيل حضوره على الخارطة الثقافية العالمية، كما تعمل عبر مشاريعها ومبادراتها على تهيئة بيئة إبداعية قادرة على دعم تعزيز قدرات أصحاب المواهب الشابة والناشئة. وقالت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في «دبي للثقافة»: «يعتبر المسرح عملاً فنياً حيوياً يسهم في نقل وحفظ التراث الثقافي للشعوب، كما يعمل على مد جسور التواصل بين الثقافات والتعبير عن هويتها وتوجهاتها الثقافية والفنية عبر ما يقدّم على الخشبة من أعمال نوعية مستلهمة من الواقع والتاريخ والقيم الاجتماعية»، وأكدت الجلاف على اهتمام الهيئة بتطوير المسرحي المحلي من خلال اكتشاف أصحاب المواهب الشابة وتحفيزهم على المساهمة في إثراء المشهد الفني المحلي، ودعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي. وقالت: «تسعى الهيئة عبر مهرجاني «دبي لمسرح الشباب» و«دبي للمسرح المدرسي» إلى تعزيز دور المسرح في الدولة، وخلق بيئة فنية وإبداعية قادرة على الارتقاء بأصحاب المواهب الشابة، ودفعها نحو مواصلة تطوير شغفها في الفنون الأدائية، وتقديم سلسلة من العروض التي تتميز بمعاييرها الفنية والفكرية».