وزير الخارجية السعودي : نناقش رفع العقوبات وآلية لدعم سوريا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، إن المملكة تجري مناقشات مع أوروبا وأمريكا لرفع العقوبات عن سوريا.
وأضاف فرحان من دمشق خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري أسعد الشيباني: "الرياض منخرطة في مباحثات لرفع العقوبات عن سوريا ونتلقى إشارات إيجابية بهذا الشأن".
وأكد الوزير السعودي على دعم سوريا وسيادتها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشددا على أن تكاتف السوريين سيمكن سوريا من العودة إلى موقعها المهم في المنطقة.
وقال بن فرحان، سنعمل مع الشعب السوري لوضع آلية لدعم والنهوض بسوريا. كما ثمن خطوات الإدارة السورية بالحوار والانفتاح على سائر المكونات.
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم الجمعة، إلى دمشق التقي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الذي يسعى إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع السعودية، حسبما أفاد مصدر رسمي سوري عبر تلجرام.
وتعتبر هذه أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي إلى سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، ووصول فصائل معارضة إلى الحكم في سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي سوريا الأمير فيصل بن فرحان الشعب السورى وزیر الخارجیة السعودی
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية: زيارة الشيباني إلى العراق لم يتحدد موعدها
أعلنت وزارة الخارجية السورية، اليوم الجمعة أن زيارة الوزير أسعد الشيباني لم يتحدد موعدها بعد.
وقال المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية السورية، في تصريحات لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن الشيباني تلقى دعوة رسمية لزيارة العراق لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضحت الخارجية السورية، أنه سيتم تحديد موعد زيارة الشيباني إلى بغداد لاحقًا بعد استكمال جدول الأعمال وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصدرين عراقيين أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، يعتزم زيارة العاصمة العراقية بغداد غدا السبت.
والشيباني هو أول وزير خارجية لسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، في شهر ديسمبر الماضي، والذي تسبب في تغيرات كبيرة في البلد العربي.
وتولى محمد الجولاني الذي غير اسمه فيما بعد إلى أحمد الشرع الرئاسة في سوريا لمدة 4 سنوات هي الفترة الانتقالية.
وعلى مدار الشهور القليلة الماضية اتخذ الشرع عددا من القرارات الهامة من بينها حل الجيش السوري والبرلمان وحزب البعث.