مشاركة دولية فى مؤتمر كلية الآثار بالفيوم لحماية التراث الثقافى
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تعقد كلية الآثار جامعة الفيوم، مؤتمرها الدولي الخامس بمدينة الفيوم في الفترة من 13 – 14 مايو تحت عنوان "تحديات حماية التراث الثقافى فى ظل الاضطرابات والكوارث"، ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس الجامعة، وباشراف الدكتور عرفه صبرى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث .
ويرأس المؤتمر الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الاثار بالفيوم، ومقرر المؤتمر الدكتور محمد معتمد مجاهد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ويرأس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عاطف منصور عميد كلية الآثار السابق، ويرأس لجنة تحكيم الابحاث والنشر العلمي الدكتور عبد الرحمن السروجى وكيل كلية الاثار لشئون التعليم والطلاب، وأمين المؤتمر الدكتور محمد يونس أستاذ الأثار الإسلامية المساعد بكلية الآثار .
ويلقي المؤتمر الضوء من خلال محاوره المختلفة علي الإضرابات والكوارث وتأثيرها علي التراث المادي واللامادي ومن أهم الإضرابات والكوارث التي يناقشها المؤتمر الإضرابات المناخية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية والكوارث الناجمة عن الزلازل والنزاعات المسلحة والحروب والأعاصير والحرائق وغيرها، وتأثيرها علي الآثار والتراث إقليميًا وعالميًا ويطرح المؤتمر من خلال محاضراته العامة والأبحاث التي ستقدم فيه حلولا لحماية التراث الثقافي المادي واللامادي من هذه التداعيات والمشكلات من خلال الطرق الحديثة للتوثيق الرقمي للتراث الثقافى والاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة "تطبيقات الذكاء الاصطناعى"، واعادة تأهيل المواقع الاثرية وترميم العناصر المدمرة، وتجارب المتخصصين فى مجال ترميم التراث وحماية المواقع الاثرية، ودراسات عملية حول توثيق مواقع اثرية مهددة بالخطر، والآثار والتراث مصدر اقتصادى مستدام، وتطبيقات احياء التراث وفنون الحرف اليدوية.
أهداف المؤتمرواكد الدكتور محمد كمال خلاف عميد الكلية، ان المؤتمر يهدف الى القاء الضوء ولفت الانتباه على المخاطر التى تحدق بالتراث الثقافى من مختلف الجوانب ويشجع المختصين على توثيق التراث بالطرق العلمية.
وأضاف أن حماية الآثار والتراث الثقافى والحفاظ عليه بالطرق التقليدية لم تعد كافيه، بل لابد من تسليط الضوء على أهميتها وابراز قيمها فى ظل التطورات التكنولوجية المتواترة وانتشار اساليب الذكاء الاصطناعى واستخدامها، وايضا على تحقيق استدامة حمايتها على المدى البعيد والاستفادة منها من الناحية الاقتصادية لانها تشكل ثروة قومية لجميع الأجيال الحالية واللاحقة لكل الشعوب وهى ملك لهم جميعا، وتقع مسئولية حمايتها والحفاظ عليها على عاتق الجميع حكومات وشعوب .
وأشار "خلاف " إلى ان الاضطربات والكوارث تمثل تحديا كبيرًا فى مجال حماية الاثار والتراث الثقافى والحضاري فى العالم اجمع، وابرز هذه التحديات عوامل التدمير البشرية، ولا سيما النزاعات المسلحة والتى تمثل خطرًا مباشرًا على الآثار والتراث الثقافى للشعوب، ويمثل توثيق التراث بالطرق العلمية الحديثة خطوة مهمة نحو إعادة تاهيل المواقع المدمرة، لانه لم تعد دولة فى العالم فى مأمن من هذه النزاعات ولذلك تاتى أهمية انعقاد هذا المؤتمر لالقاء الضوء على القيم وطرح المشكلات ووضع الحلول المختلفة من جميع الجوانب الاثارية والفنية والحماية والصيانة والترميم والعرض والتخزين وغيرها .
ويشارك فى المؤتمر لفيف من الشخصيات المرموقة والاساتذة المتخصصين المصريين والعرب والأجانب من داخل مصر وخارجها ومن مختلف الجامعات المصرية ومن بعض الجامعات العربية والدولية والعاملين فى مجال الآثار وحماية التراث والسياحة والتسويق والفنون الجميلة والتطبيقية والعاملين فى مجال الحرف اليدوية والتراثية.
وسيقام علي هامش المؤتمر مجموعة من المعارض للكتب والحرف التراثية التي تتميز بها محافظة الفيوم، وحفل فني يقدمه كورال جامعة الفيوم ورحلة علمية وترفيهية لوادي الحيتان وقرية تونس التراثية بالفيوم ومجموعة من المواقع الأثرية والتراثية والطبيعية بمدينة الفيوم وستقام الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر في قاعة القبة بجامعة الفيوم وستعقد جلسات المؤتمر في منتجع نورياس الخاص بجامعة الفيوم علي بحيرة قارون.
5 6 7 333 555 5555 الدكتور عاطف منصور الدكتور عبد الرحمن السروجى الدكتور محمد كمال خلاف الدكتور محمد معتمدالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الآثار جامعة الفيوم مؤتمر الدولي الخامس التراث الثقافي حماية التراث الثقافى الآثار والتراث الدکتور محمد کلیة الآثار فى مجال
إقرأ أيضاً:
كلية الألسن بالأقصر تختتم فعاليات مؤتمرها الدولي الرابع حول التواصل اللغوي والثقافي في عصر الرقمنة
اختتمت كلية الألسن بجامعة الأقصر، مساء الخميس الموافق 24 أبريل 2025، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع بعنوان:
"التواصل اللغوي والثقافي في عصر الرقمنة: آفاق وتحديات"، والذي انعقد على مدار يومين، وذلك برعاية الدكتورة صابرين جابر عبد الجليل، رئيسة جامعة الأقصر، والدكتور محمود النوبي أحمد، عميد كلية الألسن ورئيس المؤتمر، وإشراف الدكتور يوسف عباس وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
وشهدت الجلسة الختامية حضورًا مكثفًا من الباحثين والسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكلية الألسن، وعدد من الإداريين وحشود من طلاب الكلية، تناول المؤتمر العديد من الأوراق العلمية التي تناولت محاور متعددة ترتبط بالرقمنة واللغة والترجمة والثقافة.
وقد عقدت اليوم الجلسات الغير مباشرة لفاعليات المؤتمر (الأونلاين) والتي قامت على تنظيمها دكتورة منى مصطفى، ودكتورة أروى أحمد، تصاحبها 4 ندوات علمية على هامش المؤتمر كانت جميعها في إطاراللغة والثقافة والرقمنة.
وفي كلمته الختامية، تقدم الدكتور يوسف عباس بشكره لطلاب كلية الألسن ولأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، ولإدارة مكتبة مصر العامة فقدى أثرى جميعهم فاعليات المؤتمر العلمي للكلية.
فيما أعرب الدكتور محمود النوبي أحمد عن بالغ سعادته بنجاح المؤتمر، مشيدًا بمستوى الأوراق البحثية والنقاشات العلمية الثرية التي دارت بين المشاركين. وأكد أن المؤتمر شكّل منصة تفاعلية للتفكير النقدي والتحليل العلمي لواحدة من أبرز قضايا العصر، وهي التحول الرقمي وتأثيره على البنى اللغوية والثقافية.
كما توجهت الدكتورة صابرين جابر عبد الجليل، رئيسة الجامعة، بخالص الشكر والتقدير لفريق العمل المنظم ولجميع المشاركين من داخل مصر وخارجها، مؤكدة أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتشجيع البحث العلمي وتنظيم المؤتمرات المتخصصة التي تعالج قضايا واقعية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
وقد انتهى المؤتمر بإعلان مجموعة من التوصيات العلمية المهمة، قدمت لها الدكتورة أسماء صلاح، والدكتورة لميس حسن البنا، وألقتها د تهاني كامل، جاء فيها:
1. ضرورة تطوير المقررات الأكاديمية في أقسام اللغات والترجمة بما يواكب التحولات الرقمية مع إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية والبحثية.
2. إطلاق مبادرات بحثية عربية مشتركة لدراسة أثر الرقمنة على الهوية الثقافية واللغوية، وتوثيق التغيرات التي طرأت على أنماط الخطاب والتواصل في الفضاء الرقمي.
3. تشجيع الدراسات متعددة التخصصات التي تربط بين اللسانيات والتقنيات الحديثة وعلوم البيانات، لفهم أعمق لتأثير الرقمنة على بنية اللغة وتداولها.
4. تأسيس مركز بحثي أو وحدة علمية دائمة بكلية الألسن بجامعة الأقصر تُعنى بمتابعة التطورات في مجالات التواصل الرقمي والترجمة الإلكترونية وتكون منبرا للتعاون الدولي.
5. الدعوة إلى تقنين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الترجمة والتعليم، وضرورة وضع معايير أخلاقية وأكاديمية لضبط جودة المحتوى المترجم آليا أو المنتج رقميًا.
6. الاهتمام بتدريب الكوادر الأكاديمية والطلاب على المهارات الرقمية الحديثة في تحليل النصوص، وإنتاج المحتوى، والتواصل الفعال عبر الوسائط المتعددة.
7. تعزيز الشراكة بين الجامعات العربية والمؤسسات التكنولوجية لتطوير أدوات رقمية تراعي خصوصيات اللغة العربية وتُسهم في إثراء المحتوى الثقافي الرقمي.
8. التحذير من مخاطر طمس الهويات الثقافية واللغوية نتيجة الذوبان في الفضاء الرقمي العالمي، والدعوة إلى حماية التنوع اللغوي والثقافي من خلال مشروعات توثيقية رقمية.
9. دعوة وسائل الإعلام والمؤسسات الثقافية إلى تبني سياسات واعية في استخدام اللغة والتواصل الثقافي على المنصات الرقمية، لتعزيز الانتماء وحماية اللغة الأم.
10. التوصية بعقد المؤتمر بصفة دورية مع توسيع قاعدة المشاركة الدولية، وربط نتائجه بمشروعات عملية تنفذ على مستوى البرامج الأكاديمية والبحثية.