الصحة تنفي غلق مستعمرة الجذام وبيع أرضها
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لا صحة لقيام الوزارة بغلق مستعمرة الجذام، بهدف طرح أرضها للاستثمار، مؤكدا أن وزارة الصحة تعمل على تطوير البروتوكولات العلاجية الخاصة بمرض الجذام، وإنشاء مستشفيات عامة، لخدمة المواطنين، تحتوي على أقسام متخصصة للتعامل مع مرض الجذام.
ونوه المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن حالات مرض الجذام لم يعد يتم استقبالها في المستعمرات، ولكن يتم معالجتهم في أقسام الأمراض الجلدية في المستشفيات، كما أن المستعمرة لم تعد تستقبل مرضى منذ سنوات، ولا يوجد أي توصية طبية على مستوى العالم بعزل مرضى الجذام أو حجزهم في مستعمرات، مضيفا أن جميع المستعمرات على مستوى العالم قد تم إغلاقها، حيث تم إغلاق آخر مستعمرة جذام في عام 2011، لأن مريض الجذام منذ تلقي أول جرعة للعلاج، يصبح غير معد لأي شخص، كما أن العلاجات الحديثة، تشفي المريض تماما خلال فترة ستة أشهر، مشيرا إلى أنه من المستهدف القضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة مستعمرة الجذام الجذام المزيد
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني تنفي ان تكون بديلاً عن وكالة “الاونروا”
الثورة نت/..
نفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، الشائعات الكاذبة المنشورة في إعلام العدو بشأن فوز الجمعية بمناقصة أجرتها وزارة الصحة “الصهيونية ” لاستبدال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا) في القدس الشرقية.
وأكدت الجمعية في تصريح صحفي، موقفها الثابت برفضها المطلق أن تكون بديلاً عن وكالة الاونروا، بالرغم من تواصل جهات عدة مع الجمعية للقيام ببعض مهام الوكالة أو تلقي أموال كانت مخصصة لها، وكان آخرها محاولة وزارة الصحة “الإسرائيلية” تسليم فرع الجمعية في القدس عيادة باب الزاوية التابعة لوكالة الأنوروا مقابل دعم مالي، الأمر الذي رفضته الجمعية رفضا قاطعا.
وفي أكتوبر الماضي 2024م، أقرت الكنيست الإسرائيلية بشكل نهائي، حظر نشاط الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدخل القرار حيز التنفيذ بعد 3 أشهر من التصويت، أي نهاية يناير الحالي 2025.
وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949 بعد النكبة الفلسطينية في العام 1948؛ وبدأت عملياتها في الأول من مايو/ أيار 1950؛ بهدف مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس (الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية بما فيها شرقي القدس وقطاع غزة) إلى حين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم