الصين تثمن دور الجزائر في تعزيز السلام بالمنطقة والعالم
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ثمن السفير الصيني لدى الجزائر، دونغ قوانغلي، الدور الهام الذي تلعبه الجزائر في تعزيز السلام بالمنطقة والعالم، وفي الدفاع عن القضايا العادلة.
وقال السفير الصيني، لدى إشرافه على حفل استقبال نظم مساء أمس الخميس بقصر الثقافة “مفدي زكريا”، بمناسبة العام الصيني الجديد,، أن الجزائر التي تعد “دولة إفريقية وعربية ومتوسطية كبرى.
منوها ب”دعم الجزائر للقضايا العادلة ونشاطها لصالح الدول النامية، بمجلس الأمن للأمم المتحدة بصفتها عضو غير دائم”. والصين “تقدر ذلك تقديرا كبيرا”.
وأبرز بالمناسبة، الصداقة “التاريخية العميقة” القائمة بين الصين والجزائر.
مضيفا أن “العلاقات بين البلدين تكثفت أكثر مؤخرا. وذلك في سياق مساعيهما المشتركة لمناهضة الاستعمار ولتعزيز التنمية والسعي إلى السلام العالمي”.
ولفت قوانغلي في ذات الإطار إلى أنه على مدار “67 عاما من إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. تتعامل الدولتان دائما بثقة واحترام متبادل ويدعم كل منهما الآخر”. وأصبحت العلاقات الثنائية “مثالا في العلاقات بين الدول”.
كما ذكر بأن “اللقاء التاريخي” الذي جمع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بالرئيس الصيني، شي جين بينغ، في جويلية 2023 بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية إلى الصين، سمح بـ”رسم مخطط للعلاقات الصينية-الجزائرية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلق «مؤسسة زايد للتعليم» لتمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في الإمارات والعالم
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم «مؤسسة زايد للتعليم» التي تهدف إلى تمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في دولة الإمارات والعالم من تطوير حلول للتحديات العالمية المشتركة الملحة.
وتهدف المؤسسة بحلول عام 2035 إلى دعم 100 ألف من المواهب الشابة الواعدة، وتأهيلهم لقيادة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول العالم.
ويأتي إطلاق المؤسسة تزامناً مع «عام المجتمع» تجسيداً للإرث الممتد للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن إيماناً راسخاً بأهمية التعليم في ضمان مستقبل أفضل للبشرية.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. أن إنشاء مؤسسة زايد للتعليم يأتي انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الراسخ في العمل والتعاون من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً للجميع تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن بأن التعليم هو السبيل إلى نهضة المجتمعات وتنميتها وتعزيز قدرتها على مواجهة مختلف التحديات.
وأضاف سموه أن المؤسسة توفر منصة للقادة الشباب الموهوبين في دولة الإمارات والمنطقة والعالم للدراسة والبحث والابتكار والتعاون من أجل خير البشرية.. مؤكداً سموه أن التحديات العالمية الملحة تتطلب نهجاً مبتكراً وتعاوناً للتعامل معها.
من جانبها قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية.. إن دولة الإمارات ملتقى لأصحاب العقول والمواهب والطموحات الكبيرة الذين يسعون إلى بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم وأوطانهم.. مشيرة سموها إلى أنه من خلال مؤسسة زايد للتعليم، فإن الإمارات توسع مجال الفرص أمام القادة الشباب في مختلف أنحاء العالم للإسهام بفكرهم وعلمهم وابتكاراتهم في بناء مستقبل أكثر استدامةً وشمولاً وازدهاراً».
وستعمل «مؤسسة زايد للتعليم» على بناء شبكة عالمية من القادة الشباب تعزيزاً لالتزام دولة الإمارات بدعم التنمية المستدامة إقليمياً وعالمياً.. فيما تتجسد رسالة المؤسسة في برنامج «منحة زايد» الرائد الذي يقدم منحاً جامعية وفق معايير الجدارة وتدريباً قيادياً مكثفاً، حيث صُممت هذه المبادرة بهدف تعزيز التفوق الأكاديمي ومهارات القيادة العملية، والإسهام في إعداد القادة الشباب لإحداث تأثير تحويلي في مجتمعاتهم والعالم.
وستستثمر المؤسسة إضافةً إلى المنح الدراسية في الأبحاث والابتكارات الرائدة في دولة الإمارات من خلال المنح والتمويل الموجه نحو التأثير، مما يمكّن الأفراد الموهوبين من الوصول إلى الموارد لتطوير حلول ملموسة للتحديات العالمية.
وتبدأ المؤسسة في إطلاق مبادراتها في دولة الإمارات ثم تتوسع تدريجياً إلى الدول العربية والدول الشريكة في الجنوب العالمي من خلال المشاركة المباشرة والتحالفات مع المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية والمجتمعات المحلية.