تكتل الأحزاب اليمنية يحث الرئاسي على التقاط فرصة تصنيف الحوثيين لإنهاء الانقلاب وإستعادة الدولة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسن الأخبار
حث التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن، على ضرورة التقاط مجلس القيادة الرئاسي القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والقاضي بإعادة تصنيف الحوثيين إرهابية أجنبية، لإنهاء الانقلاب وإستعادة الدولة
واعتبر التكتل الوطني، في بيان، أن هذا القرار يعكس إدراكًا دوليًا واضحًا لخطر الحوثي، التي مارست العنف والإرهاب للسيطرة على المدن اليمنية، ودمرت البنية التحتية، وهددت السلم الإقليمي والدولي، واعتدت على دول الجوار، بالإضافة إلى إضرارها بالمصالح الحيوية للعالم في البحر الأحمر، مما شكل خطرًا كبيرًا على التجارة الدولية والسفن التجارية والمدنيين والعسكريين في المنطقة.
وأكد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، دعمه الكامل لهذا القرار، مشدداً على أهمية أن يكون هذا التصنيف خطوة حاسمة نحو إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الشرعية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده لتجفيف منابع تمويل هذه الجماعة الإرهابية، واتخاذ تدابير حازمة لضمان إيقاف تدفق السلاح إليها، وتوفير الدعم اللازم لليمن لتحقيق الاستقرار والسلام.
كما دعا التكتل الوطني، مجلس القيادة الرئاسي إلى التعاطي الإيجابي مع هذا القرار، من خلال التقاط هذه الفرصة التاريخية والعمل على إنهاء الانقلاب بأجندة وطنية يمنية تضع مصلحة الشعب اليمني فوق كل اعتبار.
وشدد على أهمية توحيد كافة القوى السياسية والعسكرية اليمنية لتحقيق الهدف الأسمى، المتمثل في إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، بما ينسجم مع تطلعات الشعب اليمني في التحرر من قبضة هذه الجماعة الإرهابية.
ونوه البيان، بـ”أن الشعب اليمني، الذي تحمل الويلات بسبب هذه الجماعة، يستحق أن يرى خطوات وطنية ودولية جادة تضع حدًا لهذه المأساة وتعيد لليمن أمنه واستقراره ومكانته الإقليمية والدولية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأحزاب اليمنية التكتل الوطني الحوثيين اليمن التکتل الوطنی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية تُدين العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي
الثورة نت / يحيى كرد أعربت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية عن إدانتها الشديدة للعدوان الأمريكي الغاشم الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي، وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، في جريمة إرهابية جديدة تُضاف إلى سلسلة الاعتداءات الممنهجة التي تتعرض لها موانئ البحر الأحمر منذ عام 2015م. وأكدت المؤسسة، في بيان تلقى “الثورة نت” نسخة منه، أن استهداف هذا الميناء الحيوي يُعد انتهاكًا صارخًا ومتعمدًا لمقومات الاقتصاد الوطني، خاصة أن الميناء يمثل شريانًا أساسياً لتأمين احتياجات الشعب اليمني من الوقود والمشتقات النفطية، في مخالفة واضحة للقوانين والمواثيق الدولية التي تجرّم استهداف المنشآت المدنية والمرافق الخدمية. وأشار البيان إلى أن القصف الأمريكي ألحق أضرارًا جسيمة بميناء رأس عيسى، وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى من العاملين في الميناء، ما يعكس إصرار العدوان على سفك دماء الأبرياء وعرقلة الخدمات الحيوية التي يقدمها هذا المرفق المدني. وشددت المؤسسة على أن استهداف ميناء رأس عيسى، الذي يُعد من الركائز الأساسية في تأمين الوقود لليمنيين، يُمثل جريمة حرب مكتملة الأركان تهدف إلى تقويض الاقتصاد الوطني وزيادة معاناة الشعب اليمني المستمرة منذ قرابة عقد من الزمن بفعل العدوان والحصار. وجددت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية تحميل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الاستهداف المتواصل والمتعمد لموانئ البحر الأحمر، وما يترتب عليه من شلل في العمليات التشغيلية، وتعطيل لحركة الملاحة، وتراجع النشاط التجاري، مما يفاقم من الأوضاع الإنسانية والمعيشية في البلاد. وأكدت المؤسسة أن موانئها ذات طابع مدني وتجاري، وتلتزم بالكامل بالمعايير الدولية لأمن وسلامة الموانئ، وتخضع لرقابة دورية من قبل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) ولجنة إعادة الانتشار، إلى جانب الزيارات المستمرة للمنظمات الأممية، الأمر الذي ينفي أي مزاعم بتهديد هذه المنشآت لأي جهة كانت. ودعت المؤسسة المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم المتكررة التي تستهدف البنية التحتية الحيوية ومصادر الحياة لليمنيين، مطالبة بضرورة محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات الجسيمة. كما ناشدت المؤسسة الأمم المتحدة الاضطلاع بدورها وتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية في حماية الموانئ المدنية التي تلتزم بجميع اللوائح الدولية المنظمة للعمل الملاحي، مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تثنيها عن مواصلة أداء دورها الوطني، وستظل صامدة ومتمسكة بحقها المشروع في الاستمرار بخدمة الشعب اليمني وإفشال رهانات المعتدين.