ملك البحرين يلتقي الرئيس الفرنسي في باريس
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
التقى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الجمعة، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بمناسبة الزيارة التي يقوم بها العاهل البحريني إلى فرنسا تلبية لدعوة تلقاها من الرئيس الفرنسي.
وكان عاهل البحرين قد وصل إلى قصر الإليزيه، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية، وكان الرئيس الفرنسي في مقدمة مستقبليه، مرحبا بزيارته إلى فرنسا.
وأعرب الملك حمد بن عيسى آل خليفة في بداية اللقاء عن شكره للرئيس إيمانويل ماكرون على الدعوة لزيارة فرنسا، ولحفاوة الاستقبال، وعن تقديره لجهوده للارتقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة مع مملكة البحرين إلى مستويات أكثر تطورا وازدهارا.
واستعرض الجانبان مسار علاقات الشراكة الوثيقة في مختلف الجوانب الحيوية وغيرها من أوجه التعاون المشترك، وسبل دعمها وتوسيع آفاقها في شتى الميادين.
و أكدا اعتزازهما بالعلاقات الثنائية والتاريخية الطيبة القوية التي تجمع البلدين الصديقين، وحرصهما على دفعها إلى آفاق أرحب، بما يحقق المصالح والمنافع المشتركة.
وأكد العاهل البحريني أن العلاقات البحرينية الفرنسية علاقات عريقة وراسخة وتشهد نموا ملحوظا في مختلف مجالاتها، في ظل حرص قيادتي البلدين على تطويرها وتنميتها لكل مافية خير شعبيهما الصديقين.
كما جرى خلال اللقاء بحث مستجدات القضايا والتطورات الإقليمية والدولية.
من جانبه، ثمن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دور العاهل البحريني في تعزيز علاقات التعاون والصداقة الوطيدة مع بلاده، ومساعي المملكة وتعاونها المستمر لتحقيق كافة الأهداف التي تحقق الأمن والسلم في المنطقة.
وكان الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد وصل إلى العاصمة الفرنسية باريس في وقت سابق في زيارة للجمهورية الفرنسية تلبية لدعوة من الرئيس ايمانويل ماكرون.
ويجري العاهل البحريني خلال الزيارة مباحثات مع الرئيس الفرنسي تتناول سبل دعم وتعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الصديقين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا البحرين البحرين فرنسا الملك حمد بن عيسى إيمانويل ماكرون فرنسا البحرين أخبار فرنسا العاهل البحرینی الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
تبون: ماكرون هو «المرجعية الوحيدة» لحل الخلافات
في خضم تصاعد التوتر بين البلدين منذ أشهر، شدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على أن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هو «المرجعية الوحيدة» لحل الخلافات بين البلدين.
وجاءت تصريحاته في مقابلة بثها التلفزيون الجزائري مساء السبت.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت أخيرا، توترا بسبب محاولة باريس ترحيل جزائريين.
وصرح تبون في لقاء مع ممثلي الصحافة الوطنية بثه التلفزيون الجزائري: «المرجعية الوحيدة لحل الخلافات مع فرنسا ستكون الرئيس الفرنسي وحده دون غيره».
وتابع أنه من وجهة نظره كانت هناك «لحظة سوء فهم، لكنه يبقى الرئيس الفرنسي، ويجب تسوية جميع المشاكل معه أو مع الشخص الذي يفوضه، أي وزيري الخارجية فيما بينهم».
واعتبر تبون أن الخلاف الحالي «مُختلق»، دون أن يحدد من قبل من، لكنه «أصبح الآن في أيد أمينة»، معربا عن ثقته الكاملة بوزيره للشؤون الخارجية أحمد عطاف الذي سبق وأن وصفت بيانات صادرة عن وزارته الجزائر بأنها ضحية لمؤامرة من «اليمين المتطرف الفرنسي الحاقد والكاره».وشدد الرئيس الجزائري: «نحن أمام دولتين مستقلتين، قوة أوروبية وقوة أفريقية، ولدينا رئيسان يعملان معا، وكل شيء آخر لا يعنينا».
وتفاقم الخلاف مع اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في مطار الجزائر في 16نوفمبر، بعد استياء السلطات الجزائرية من تصريحات الكاتب لصحيفة «فرونتيير» الفرنسية المعروفة بقربها من اليمين المتطرف، والتي كرر فيها موقف المغرب القائل إن قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر، بحسب صحيفة «لوموند».
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب