افتتحت الدكتور نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مساء اليوم  "بيت التراث المصري" بمركز الحرف اليدوية بالفسطاط، وذلك بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، بمناسبة الاحتفال بمرور ٢٠ عامًا على اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي.


شارك فى الحفل السفيرة سها جندى وزيرة الهجرة، واللواء خالد عبدالعادل، محافظ القاهرة، والدكتورة  نوريا سانز المدير الاقليمي لمكتب اليونسكو، والمخرج هشام عطوة والدكتور أحمد بهى الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، عمرو البسيونى رئيس هيئة قصور الثقافة ومحمد أبو سعدة رئيس مجلس إدارة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية وممثلى المنظمات المعنية بالحفاظ على التراث.

 
بدأت الفعاليات افتتاح بيت التراث المصري بمركز الحرف اليدوية في الفسطاط، بالمزمار والطبل البلدى لفرقة النيل للفنون الشعبية، التى كانت فى استقبال الوزيرة والضيوف، وأشعلت التنوة الأجواء

وألقت مستشارة وزيرة الثقافة للتراث الثقافي غير المادي الدكتورة نهلة إمام كلمة أكدت فيها أن مصر تدشين المرحلة الأولى "بيت التراث المصري" بمركز الحرف اليدوية بالفسطاط وذلك بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عاماً على اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي.

دور بارز تلعبه مصر بالتعاون مع دول أخرى لتقديم تراثها من خلال "بيت التراث" لرفع الوعي بأهمية التراث الثقافي غير المادي.

تضم المرحلة الأولى من "بيت التراث" الأرشيف القومي للتراث الثقافي غير المادي بجميع المحافظات وكذلك استضافة فعاليات وأنشطة في هذا الإطار.


بيت التراث المصري تابع لوزارة الثقافة في منطقة الفسطاط بالقاهرة، ويعد من أبرز المحاولات الجادة للحفاظ على تراث مصر الثقافي غير المادي، الذي ظل سنوات طويلة مقصوراً على محاولات فردية لتجميعه ومحاولة إنقاذه من الاندثار.


برنامج حافل أُعد للاحتفال بمرور 20 عامًا على اتفاقية صون التراث والتي ستكون فرصة جيدة لإعادة إلقاء الضوء على العناصر المصرية السبعة التي تم تسجيلها على قوائم التراث غير المادي لليونسكو وهي: السيرة الهلالية، التحطيب، الأراجوز، النسيج اليدوي، الممارسات المرتبطة بالنخلة، فنون الخط العربي والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة.

الاحتفالات بهذه المناسبة بدأت في شهر مارس الماضي من خلال عقد مؤتمر عالمي للتراث غير المادي تحت اسم "تراث ثقافي غير مادي في دول العالم الإسلامي.. المشترك والمتنوعة"، بمشاركة 13 دولة وعدد كبير من الباحثين في هذا المجال، كما تحتفل قصور الثقافة في المحافظات، ففي الصعيد يتم الاحتفال بفن التحطيب، أما في الواحات يتم الاحتفال بالممارسات المرتبطة بالنخيل، مضيفة أنه تم تزيين دار الأوبرا المصرية بصور فوتوغرافية لبعض عناصر التراث غير المادي.

يذكر أن مصر تشارك الاحتفاء بهذه المناسبة، بالتعاون مع عدد من المنظمات والهيئات والممارسين والمهتمين والمتخصصين، في إطار خطتها لرفع الوعي بأهمية التراث وضرورة الحفاظ عليه وربطه بالتنمية المستدامة والحفاظ علي البيئة، من خلال مهرجان "التمور" بواحة سيوة في أكتوبر المُقبل، كما تُشارك بعدد من الفعاليات بأسوان تُلقي الضوء على مفردات الترابط بين عناصر التراث الثقافي المادي وغير المادي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيت التراث المصري وزارة الثقافة بيت التراث مركز الحرف اليدوية منظمة اليونسكو

إقرأ أيضاً:

«الثقافة» تنظم مؤتمرا عن المشهد الثقافي في الإسماعيلية بعد غد

يشهد قصر ثقافة الإسماعيلية، بعد غد الأربعاء، في الثانية عشرة ظهرا، انعقاد المؤتمر الأدبي «المشهد الثقافي وتجلياته في الإسماعيلية»، ضمن برامج وزارة الثقافة، وأجندة الفعاليات الأدبية للهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

يعقد المؤتمر برئاسة الشاعر جمال حراجي، وأمانة الكاتب أحمد نجم، وينظم من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإشراف الدكتور شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة الإسماعيلية، برئاسة شيرين عبد الرحمن، بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع.

المشهد الثقافي وتجلياته في الإسماعيلية

وقال بيان قصور الثقافة: «وتقدم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الكاتبة عبير العربي، وتشهد تكريم عدد من الرموز الأدبية والإبداعية وهم اسم الشاعر الراحل عبد الله عبد الهادي، والشعراء والكتاب علي نظير، وعلي منوفي، وعبد الحميد بسيوني، وعبد الحليم سالم، والدكتور صفية فرجاني، وسمير قاعود، وهشام الحلو، ومحمد الوكيل، وشوقي عبد الوهاب، ونجاة عبد القادر».

إثراء الحركة الأدبية والفنية

وفي الواحدة مساء تعقد الجلسة البحثية الأولى للمؤتمر وتناقش بحثين الأول «الأدب والفن والذائقة الشعبوية الجماهيرية»، والثاني «للباحث الدكتور حمدي سليمان، دور فرع ثقافة الإسماعيلية في إثراء الحركة الأدبية والفنية في التربية والتعليم والجامعة» للباحث مجدي مرعي، وتعقد برئاسة الكاتب عبد الحميد بسيوني.

وفي الثانية والنصف مساء تعقد الجلسة البحثية الثانية، وتشمل المحور التطبيقي عن شعر العامية والفصحى والرواية، ويشارك بها الباحثين الدكتور حسن سلطان «شعر الفصحى»، وخالد صالح «أبعاد النص السردي في واقع القصة والرواية بالإسماعيلية»، وفتحي نجم «شعر العامية»، وتعقد برئاسة الشاعر مدحت منير.

وفي السادسة مساء تقام أمسية شعرية يديرها الشاعر أحمد إسماعيل، وتختتم الفعاليات في العاشرة مساء بجلسة التوصيات.

مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية تناقش "مستقبل النظام الإقليمى العربى" في ندوة بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي
  • الوطنية للتربية والثقافة تناقش إبراز دور سلطنة عمان في حماية التراث الثقافي
  • مشروع ‘أصولنا’: جهود ألمانية لحفظ التراث الثقافي الليبي وتعزيز الهوية
  • مكتبة الإسكندرية تنظم ملتقى "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه بالدول العربية" |صور
  • انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية
  • انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية
  • انطلاق المهرجان الثقافي الوطني لموسيقى قناوة
  • تزايد دور التكنولوجيا الحديثة والرقمية في حفظ وصون التراث الثقافي
  • افتتاح الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي" بمكتبة الإسكندرية
  • «الثقافة» تنظم مؤتمرا عن المشهد الثقافي في الإسماعيلية بعد غد