«المفتي»: بعض رموز التنوير يتعاملون مع النصوص الدينية بطرق تخالف المنطق العلمي والشرعي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن هناك علاقة بين التطرف الديني والتطرف اللاديني، حيث ينطلق كلاهما من النصوص الدينية، ولكن بأسلوب مختلف ومشوه.
أوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع عبر قناة الناس، اليوم الجمعة، أن التطرف الديني يتسم بالانغلاق على النصوص الدينية وقراءتها بطرق بعيدة عن مقاصد الشريعة وأهدافها وحكمها، مما يؤدي إلى نتائج خاطئة ومؤذية.
أما التطرف اللاديني، فقد وصفه بأنه مرض من نوع آخر، ينطلق في بعض الأحيان من الحقد أو الحسد أو الرغبة في التحرر والانفلات أو لديه شهوة، أو حتى بهدف إثارة الشبهات والتشكيك، دون أسس علمية أو موضوعية.
وأشار المفتي إلى أن بعض من يطلق عليهم رموز التنوير والحداثة يتعاملون مع النصوص الدينية بطرق مجتزأة أو موجهة تخالف المنطق العلمي والشرعي، مستشهداً بمثال خاطئ للتفسير يروج له بعض من يدعون التنوير، وهو تفسير آية التعدد في الزواج {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [النساء: 3]، حيث يدعي البعض أن التعدد لا يتوقف عند أربع زوجات فقط، بل يصل إلى تسع، مستندين إلى تفسير بعيد عن اللغة العربية وأصولها، ودون أي دليل عقلي أو شرعي يدعم هذا الادعاء، وهذا النوع من التأويل يمثل اجتزاء للنصوص وبُعداً عن الفهم السليم لمقاصد الشريعة.
وشدد على أن كلا الاتجاهين، سواء التطرف الديني أو اللاديني، يسيء إلى النصوص الدينية، والمظلوم الحقيقي هو النص نفسه، مشيرا إلى أهمية تعامل المؤسسات الدينية مع النصوص بكل إجلال واحترام، والتزام الموضوعية والفهم الصحيح للنصوص من أجل مواجهة هذا الخطر المزدوج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نظير عياد برنامج قناة الناس مع المفتي النصوص الدینیة
إقرأ أيضاً:
حملة لإزالة معالم ورموز النظام البائد في حماة
حماة-سانا
أطلقت مديرية الخدمات الفنية في حماة “قسم الشاخصات” اليوم، حملة لإزالة وتنظيف معالم رموز النظام البائد في مختلف أرجاء المدينة.
وذكر أحمد الشريم مدير المكتب الإعلامي في مديرية الخدمات الفنية في تصريح لمراسل سانا أن أعمال التنظيف وإزالة رموز النظام البائد شملت الكتابات والعبارات والرسوم الطائفية والإجرامية واللاأخلاقية، التي كانت تشوه عدداً من الجدران والمرافق الخدمية والمباني.
وأشار الشريم إلى أن الحملة التي تستمر لمدة أسبوع تستهدف جميع أحياء المدينة، وتمتد بعد الانتهاء منها إلى مختلف مناطق ومدن وقرى المحافظة، بما يسهم في إعادتها لمظهرها الحضاري والجمالي.
تابعوا أخبار سانا على