حرائق لوس أنجلوس.. حقيقة فيديو النزوح الجماعي في أمريكا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو مٌضلل يُزعم أنه يظهر حالة النزوح الجماعي جراء حرائق مقاطعة لوس أنجلوس في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
نُشر الفيديو، الذي تبلغ مدته 16 ثانية، في منصة إكس (تويتر سابقًا). وأظهر المقطع أشخاصًا نائمين في مساحة كبيرة من الأرض.
وحصلت واحدة من أكثر النسخ الرائجة على أكثر من 920 ألف مشاهدة في منصة إكس.
وقالت الرواية المرافقة للفيديو: "كانوا ينامون في أرقى وافخم البيوت والآن ينامون في الطرقات، نزوح جماعي في لوس أنجلوس الأمريكية بعد حرائق هائلة سريعة كسرعة البرق تاكل الأخضر واليابس".
انتشر الفيديو في غضون حرائق الغابات المشتعلة في لوس أنجلوس، التي أجبرت عشرات الآلاف من الأشخاص على الإخلاء منذ اشتعال النيران في المنطقة منذ 7 يناير/كانون الثاني 2025.
وعندما دقق موقع CNN بالعربية في الفيديو، وجد أنه ظهر للمرة الأولى في الفضاء الافتراضي في أغسطس/آب 2023، أي قبل قرابة عام ونصف من اشتعال حرائق لوس أنجلوس.
ويرتبط الفيديو بالأساس بفعالية شهدتها مدينة لشبونة بالبرتغال، تسمى "يوم الشباب العالمي"، وهو حدث كاثوليكي للشباب، يجري تنظيمه كل عامين أو ثلاثة أعوام في مواقع مختلفة حول العالم.
وأظهر البحث العكسي الفيديو منشورًا في حسابات على الشبكات الاجتماعية في 6 أغسطس/آب 2023، كما في قناةSolo Catecumenos على يوتيوب، علقت على الفيديو، قائلة: "هكذا قضى مليون ونصف المليون شاب ليلتهم في #لشبونة #Lisboa2023 #JMJ2023".
وآنذاك، حضر بابا الفاتيكان الحدث الذي تم تنظيمه في حديقة "باركي تيغو" في لشبونة.
وسبق أن جرى تداول الفيديو بروايات عديدة في أحداث مختلفة، حيث ظهر من قبل باعتباره يٌظهر نازحين فلسطينيين جراء الحرب في غزة. وتمت مشاركته بعد أيام من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
أمريكاالبرتغالحرائقحرائق الغاباتنشر الجمعة، 24 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حرائق حرائق الغابات لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: 25 أسرة يمنية نزحت خلال أسبوع
أفادت منظمة الهجرة الدولية بنزوح 25 أسرة يمنية، تضم نحو 150 فرداً، خلال الأسبوع الفائت من مارس/آذار الجاري، نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والصحية في البلاد.
وذكرت المنظمة، في تقريرها الأسبوعي، أن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها رصدت حالات النزوح خلال الفترة من 16 إلى 22 مارس، حيث انتقلت الأسر النازحة من محافظات الحديدة وتعز وأمانة العاصمة إلى مناطق أخرى، توزعت على مأرب (12 أسرة)، والحديدة (8 أسر)، وتعز (5 أسر).
وأوضح التقرير أن 68 بالمئة من النازحين الجدد، أي ما يعادل 17 أسرة، فروا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن، بينما نزحت 8 أسر، ما يشكل 32 بالمئة، نتيجة للضغوط الاقتصادية المرتبطة بالصراع المستمر.
وأشار التقرير إلى التحديات الإنسانية التي تواجه الأسر النازحة، حيث إن 40 بالمئة منها بحاجة إلى خدمات المأوى، و28 بالمئة تحتاج إلى مساعدات نقدية، فيما تفتقر 24 بالمئة إلى المواد الغذائية، و8 بالمئة إلى خدمات غير غذائية.
وذكرت المنظمة، أن إجمالي عدد حالات النزوح ارتفع منذ بداية العام الجاري إلى 458 أسرة، تشمل 2,748 فرداً، ما يعكس استمرار الأزمة الإنسانية التي تعاني منها البلاد في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية.