الكوكب المراكشي يشيّد أكاديمية كرة القدم بتحناوت
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
اجتمع أعضاء المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، برئاسة إدريس حنيفة، وقد تم التطرق إلى مجموعة من النقط التنظيمية ومشاريع إستراتيجية تهدف إلى تطوير النادي وإعادة هيكلته على النحو الجيد.
ووفقًا لبلاغ صادر عن المكتب المديري لجمعية الكوكب المراكشي ، فقد حظي مشروع إنشاء مركز التكوين الجديد، المزمع تشييده بتحناوت فوق مساحة تقدر بـ 12 هكتارًا، باهتمام خاص خلال الإجتماع.
ويعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز البنية التحتية للنادي والاهتمام بالفئات الصغرى، وتحسين ظروف التداريب وتوفير مناخ ملائم للمواهب الكوكابية وصقل مهارات اللاعبين الناشئين وتعويض ” القنسولي ” الذي بات في حالة كارثية.
وفي سياق آخر، تم الإعلان عن تعيين الشاب محمد برادة رئيسًا للجنة التسويق، في خطوة تهدف إلى تحسين إستراتيجية النادي في هذا المجال، وتطوير سبل التمويل والترويج للأنشطة الرياضية وعلامة الفريق التجارية.
وعلى صعيد آخر، ناقش المكتب المديري الحادثة المرتبطة بالمنخرطة لطيفة أكنوش، حيث تقرر بالإجماع تجميد عضويتها داخل الجمعية، ومن المنتظر أن يُحسم في حالتها بشكل نهائي خلال الجمع العام المقبل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الطاقة النظيفة.. الطريق الأمثل نحو حماية الكوكب
دافوس: «الخليج»
استضاف جناح دولة الإمارات بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، نخبة من رواد الاستدامة لمناقشة الدور المهم للطاقة النظيفة في الحفاظ على بيئة أكثر استدامة، ضمن جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «الطاقة النظيفة: الطريق الأمثل نحو حماية الكوكب»، وذلك قبيل اليوم العالمي للطاقة النظيفة الموافق 26 يناير من كل عام.
قال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»: «أتوجه بالشكر لدولة الإمارات على شراكتها الراسخة في تسريع التحول العالمي للطاقة. ومع احتفالنا هذا العام باليوم العالمي للطاقة النظيفة، الذي يوافق الذكرى السنوية لتأسيس الوكالة، نستذكر بوضوح قدرات الطاقة المتجددة على التصدي للتغير المناخي، ورعاية التنمية المستدامة، وتقليص التلوث، وبناء مستقبل يستفيد فيه الجميع من الطاقة النظيفة، وعلى الرغم من النمو القياسي في مصادر الطاقة المتجددة، يظل التوزيع العالمي المتفاوت للطاقة المتجددة مصدر قلق، مع استمرار إهمال دول الجنوب العالمي.» بدوره، قال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «تلبية الطلب المتنامي على الطاقة وتعزيز أمنها بطرق نظيفة وموثوقة هي أولوية قصوى لقادة العالم الذي يواجه تحديات مركّبة تتمثل في التغير المناخي والزيادة المستمرة للطلب على الكهرباء في عالمنا الحديث، بما يشمل التكنولوجيا التي نعتمد عليها في الربط والابتكار. ويُنظر إلى الطاقة النووية بصورة متزايدة بصفتها حلاً مهماً لتمكين التحوّل الكهربائي وإزالة الكربون من الشبكات. وقالت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات في الوكالة الدولية للطاقة المتجدد: «يشكّل التعاون وتبادل المعرفة القوتين الدافعتين لنجاح التحول العالمي للطاقة. وعن طريق إقامة شراكات هادفة وتبني وجهات نظر متنوعة، يمكننا فتح آفاق القدرات الكاملة لحلول الطاقة النظيفة، ما يجعلها أكثر توفراً وشمولية ويمكّنها من إحداث تحول في المجتمعات عبر أنحاء العالم».
واختتمت الجلسة بالتأكيد على الالتزام العالمي المستمر لدولة الإمارات في الارتقاء بحلول الطاقة المتجددة وتعزيز العمل المناخي الفاعل عالمياً.