«سيدات أعمال عجمان» ينتخب مجلس إدارته
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
عجمان (وام)
انتخب مجلس سيدات أعمال عجمان، مجلس إدارته للدورة الجديدة 2025 - 2029 وذلك خلال الانتخابات التي عقدت أمس في مقره بحضور المهندس عبدالله بن محمد المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان.
وأسفرت نتائج الانتخابات عن فوز الدكتورة آمنة خليفة آل علي برئاسة مجلس إدارة سيدات أعمال عجمان، والمهندسة عائشة خلفان النعيمي نائباً لرئيس المجلس، وإيمان عبيد السوم لمنصب الأمين العام، وفاطمة حسن الشحي أميناً للصندوق، فيما سيتم ترشيح رؤساء اللجان خلال أول اجتماع للمجلس بدورته الجديدة.
كما أسفرت الانتخابات عن فوز منى صقر المطروشي ونورا سلطان المرزوقي وريما عبدالله الشرفاء ووفاء حسن الفوره الشامسي ومريم علي المعمري بعضوية مجلس الإدارة.
وهنأ عبدالله المويجعي، رئيسة وعضوات مجلس إدارة سيدات أعمال عجمان بمناسبة توليهن مهام الدورة الجديدة للمجلس 2025 2029، وأشاد بالدور المحوري للمجلس في دعم سيدات الأعمال وتعزيز البيئة الاقتصادية في الإمارة، مشيراً إلى أهمية متابعة الجهود لإطلاق المبادرات النوعية المبتكرة والبرامج التدريبية الداعمة لاستمرارية مشاريع وأعمال صاحبات رخص بدايات وعضوات مجلس سيدات أعمال عجمان
وأكد المويجعي استمرار جهود غرفة عجمان في الالتزام بتمكين المرأة وتفعيل دورها في تنمية القطاع الخاص والناتج المحلي، وترسيخ مكانتها كشريك رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة.
وعبّرت الدكتورة آمنة خليفة آل علي رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان، عن فخرها وامتنانها للدعم الكبير الذي تقدمه غرفة عجمان لعضوات المجلس، مشيدة بالثقة التي مُنحت لهن لتعزيز دور المرأة في قطاع الأعمال والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للإمارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس سيدات أعمال عجمان
إقرأ أيضاً:
خبراء يشيدون بالتعيين الملكي لرحمة بورقية رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين
أشاد خبراء في مجال التربية بالتعيين الملكي لرحمة بورقية في منصب رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وقال عبد الناصر ناجي، رئيس « مؤسسة أماكن » لجودة التعليم في تصريح لـ »اليوم 24″، إن بورقية شخصية عارفة بدواليب المجلس، بحكم أنها كانت مديرة الهيئة الوطنية للتقييم عندما كان عمر عزيمان رئيسا للمجلس.
وأضاف أن تقاريرها كانت تتسم بالموضوعية والصرامة العلمية، وكثيرا ما أثارت حفيظة الجهات المعنية بها نظرا لحرصها على تسمية الأسماء بمسمياتها.
واعتبر ناجي أن تعيينها على رأس المجلس اليوم قد يقوي من وظيفته التقييمية، خاصة وأن هذا الجانب المهم في أدوار المجلس عرف بعض الخفوت في عهد الحبيب المالكي.
وتوقع ناجي أن ينفتح المجلس في عهد بورقية أكثر على المجتمع من أجل التواصل، ومن أجل تفعيل مقاربة تشاركية تمهد للتفكير الجماعي حول مستقبل المدرسة المغربية ما بعد 2030، وهو الأفق المعلن لتفعيل الإصلاح المستند إلى الرؤية الاستراتيجية والقانون الإطار.
وأضاف أنه « من المتوقع أن يفتح ورش تقييم تطبيق هذا الإصلاح ونحن في الثلث الأخير للمدى الزمني الذي حدد له وهو 2015-2030 ».
من جهته قال خالد الصمدي عضو سابق بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إن التعيين الملكي لشخصية لها تجربة وخبرت دواليب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في موقع قيادته، من شأنه أن يعطي نفسا جديدا لعمله في التخطيط والتقييم والاستشراف.
وتوقع تسريع وتيرة اشتغال لجن المجلس وإدارته، مع ضمان تواصل بناء مع الحكومة لتزويدها باقتراحات عملية توجهها إلى مفاصل الإصلاح الحقيقية وأولوياته وضوابطه، وتفعيل لجانه طبقا لمقتضيات القانون وتفاديا لمزيد من هدر زمن الإصلاح.
وقال الصمدي « عرفتها عن قرب من خلال عضويتنا معا في مكتب المجلس الأعلى طيلة ثلاث سنوات، حيث واكبنا المشاورات التي عقدها المجلس الأعلى على الصعيد الوطني لإعداد الرؤية الاستراتيجية سنة 2015, وكذا دراسة مشروع القانون الإطار الذي أحالته الحكومة على المجلس سنة 2016، وهي على دراية ومعرفة جيدة بفلسفته وتفاصيله ».
بورقية، التي عينها الملك محمد السادس، الجمعة، رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي من مواليد، سنة 1949 بالخميسات.
شغلت عدة مناصب منها منصب العضو المقيم بأكاديمية المملكة المغربية، ومنصب مدير الهيئة الوطنية للتقييم في مجلس التعليم.
وهي حاصلة على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع، وأستاذة بجامعة محمد الخامس بالرباط، وأول سيدة شغلت منصب رئيسة جامعة بالمغرب (جامعة الحسن الثاني بالمحمدية)، وكذا أول سيدة عضو بأكاديمية المملكة.
وتولت بورقية عضوية اللجنة الوطنية لاعتماد وتقييم البرامج في وزارة التعليم العالي، وكذا عضوية اللجنة الاستشارية لمراجعة قانون الأحوال الشخصية.
وتعمل بورقية، أستاذة زائرة ومحاضرة في عدد من الجامعات الأمريكية والعربية والأوربية، ومستشارة للعديد من المنظمات الدولية ومنسقة برامج بحوث في المغرب وعلى الصعيد الدولي.
كلمات دلالية المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي رحمة بورقية