أقيم في مرفأ بيروت، حفل تسلّم هبتَين من قبل السلطات الفرنسية والقبرصية للجيش اللبناني، في حضور نائب رئيس الأركان للتجهيز ممثًلا قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده، والسفير الفرنسي في لبنان السيد Hervé Magro والسفيرة القبرصية في لبنان السيدة Maria Hadjitheodosiou.
وألقى العميد المهندس عبود كلمة في المناسبة جاء فيها: "لا تقتصر هذه المساعدات على دعم الجهد العسكري فحسب، بل هي أيضًا شهادة على ثقة الدول الصديقة بقدرة المؤسسة العسكرية على الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان".
في الختام، سلّم العميد المهندس عبود كتاب شكر ودرعا تذكارية باسم قائد الجيش بالنيابة إلى كل من السفير Magroوالسفيرة Hadjitheodosiou.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الجيش يعترف بخطأ في بيان مقتـ.ـل قائد كتيبة بيت حانون
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال اعترف بأن البيان الذي نشره سابقًا حول اغتيال حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في حركة حماس، كان غير دقيق.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن التحقيقات الداخلية أظهرت أن المعلومات الاستخباراتية حول استشهاد فياض في قطاع غزة لم تكن صحيحة، وأنه لم تتم تصفيته كما تم الإعلان في البداية.
وأثار ظهور قائد كتيبة بيت حانون الذراع العسكري لحركة حماس، حسين فياض، المفاجئ في مقطع فيديو جديد من أنقاض مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة، ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية والعسكرية الإسرائيلية.
وأفادت قناة "كان" العبرية أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في مايو 2024 عن اغتيال حسين فياض خلال عملية عسكرية واسعة في المنطقة، حيث زعم الجيش أن فياض قتل في نفق خلال اشتباك مع قوات خاصة من سلاح الجو ووحدة "يهالوم" التابعة للفرقة 98.
ومع ذلك، جاء الفيديو الأخير ليكشف عن ظهوره بشكل علني في نفس المنطقة، مما أثار تساؤلات حول صحة إعلان الجيش الإسرائيلي بشأن مقتله.
من جانبها، القناة 13 العبرية أشارت إلى أن الفيديو يعكس واقعًا جديدًا يظهر قائد الكتيبة في بيت حانون وهو على قيد الحياة، على الرغم من البيانات الرسمية التي أكدت مقتله.
فيما وصف المؤرخ الإسرائيلي أور فيالكوف الحادثة بـ "العار"، مشيرًا إلى أن حسين فياض لا يزال يتنقل في المدينة التي كان يقال إنه قتل فيها، معلقًا: "لقد كنا قريبين جدًا من القضاء عليه، والآن بات واضحًا من قاد القتال في بيت حانون".