فينيسيوس: نيمار «المثل الأعلى» و«القدوة» لنجوم «السامبا»
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أصبح البرازيلي نيماردا سيلفا لاعب الهلال السعودي قريباً من العودة إلى مسقط رأسه في البرازيل، ليلعب لنادي طفولته سانتوس، بعد أن قرر الرحيل عن «الأزرق»، بسبب عدم قيده في القائمة المحلية للنصف الثاني من الموسم، والاكتفاء بتسجيله في قائمة دوري أبطال آسيا.
وعندما سُئل مواطنه وصديقه فينيسيوس جونيور «جناح» ريال مدريد، عن رأيه في قراره، قال: «نيمار هو قدوتنا ومثلنا الأعلى، وأتمنى أن يعود إلى البرازيل بأسرع ما يمكن».
وأضاف: مهم جداً أن يكون لدى البرازيل لاعب مثل نيمار، يلعب داخل البلاد، وهو من دون أدنى شك موهبة برازيلية أبلت بلاءً حسناً عندما كان يلعب في مسقط رأسه، ثم استطاع أن يكتب التاريخ في الخارج، وبوجه خاص مع برشلونة، حيث أسهم بقوة في فوز «البارسا» بدوري أبطال أوروبا 2015، وهي المرة الأخيرة التي يحصل فيها برشلونة على البطولة ولم ينجح في حصدها مرة أخرى حتى الآن.
وقال فينيسيوس: أتمنى أن يتخذ نيمار قراره بهدوء ومن دون تسرع، وسيكون وقتها سعيداً هو وكل أسرته.
ومن جانبه، يأمل نيمار نجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق، أن يصل إلى «فورمة» جيدة، قبل انطلاق كأس العالم 2026، في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وعندها من الممكن أن يصنع مع فينيسيوس «ثنائياً» متفاهماً، ويعود للتألق من جديد على الساحة الدولية، قبل أن يُسلّم «الشعلة» و«صك» النجومية إلى مواطنه الأصغر فينيسيوس نجم ريال مدريد.
وذكر موقع جول العالمي أن شهر يناير الجاري سيكون حاسماً في تحديد مستقبل ومصير نيمار، وما إذا كان سيتوصل إلى اتفاق بشأن فسخ عقده بالتراضي مع إدارة الهلال، لكي يعود بعدها إلى مسقط رأسه في البرازيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل ريال مدريد فينيسيوس جونيور نيمار السعودية الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
تمساح يقرع جرس باب منزل في فلوريدا
البلاد ـ وكالات
أظهرت كاميرا مثبتة على مدخل منزل في فلوريدا بأمريكا، وصول تمساحين إلى الباب، وقرع أحدهما الجرس.الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 30 ثانية، نشره مستخدم عبر منتدى مخصص للأخبار، معلقًا بشكل ساخر:« كان لدي بعض الزوار هذا الصباح». ويُظهر الفيديو أحد التمساحين، وهو ينهض على قدميه الخلفيتين، ويقترب من الباب الأمامي بأنفه، ضاغطًا على الجرس، في حين جلس الآخر براحة تامة في الممر، يراقب الموقف بصمت، وكأنه الحارس الصامت للمشهد.ومع لحظة من الترقب، هوى التمساح الأول أرضًا بشكل مفاجئ، وصدم رأسه قرب الباب، في لقطة كوميدية تشبه سقوط شخص كان يحاول دخول المنزل، لكن التمساح لم يستسلم، فسرعان ما أعاد المحاولة، ووقف مرة أخرى محاولًا فتح الباب بأنيابه ومخالبه، وخدش الجدران في يأس واضح؛ بحثًا عن مدخل. ثم فقد توازنه من جديد، وسقط هذه المرة على مقعد قريب، لينحشر رأسه بين الحائط وأرجل المقعد في مشهد لا يقل طرافة.أما التمساح الآخر، فبقي ثابتًا في مكانه، غير مكترث، وكأن ما يحدث أمامه؛ هو أمر يومي معتاد.