الاحتلال يبني مطارًا للمروحيات قرب دمشق
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
سرايا - قالت مصادر سورية مطلعة، إن جيش الاحتلال بدأ بإنشاء مطار مخصص للمروحيات على بعد 30 كيلومترًا فقط من العاصمة دمشق، وتحديدًا جنوبي بلدة حضر (12 كيلومترًا عن مدينة قطنا بريف القنيطرة الشمالي).
وأوضحت المصادر أن "إقامة هذا المطار يمثل تصعيدًا عسكريًّا خطيرًا، إذ يعرض العاصمة دمشق لمخاطر جسيمة، ويجعلها مكشوفة بالكامل أمام الرادارات الإسرائيلية التي تم تركيبها في مدينة القنيطرة المحتلة".
هذه التصريحات تأتي بعد ساعات من تصريحات القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، الذي شدد على رفضه القاطع لسيطرة القوات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
كما سبق لوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن أكد قبل يومين أن "سوريا تسعى لأن تكون دولة سلام، ولن تشكل تهديدًا لأي بلد".
وأشارت المصادر السورية إلى أن التحركات الإسرائيلية، التي بدأت منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، توضح نية إسرائيل في ترسيخ وجودها بالأراضي السورية، وهو ما يزيد التحديات التي تواجهها الإدارة السورية الجديدة داخليًّا وخارجيًّا.
ووسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الجنوب السوري، حيث سيطر على نحو 20 بلدة وقرية في القنيطرة ودرعا ومناطق ممتدة على طول الجولان وقمة جبل الشيخ.
وتُقدر المساحة الإجمالية لهذه المناطق بنحو 500 كيلومتر مربع، ما يعزز من سيطرة إسرائيل في الجنوب السوري.
وفي ظل هذا التصعيد، بدأت بعض الأصوات السورية ترتفع، مطالبة الإدارة الجديدة بالتحرك سريعًا لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية قبل أن تتحول إلى أمر واقع يُكرس السيادة الإسرائيلية على هذه الأراضي.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-01-2025 05:51 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض طلب منظمات حقوقية للسماح بدخول المساعدات لغزة
طالبت عدد من المنظمات الحقوقية، بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من أوضاع إنسانية توصف بـ"الكارثية"، جرّاء حصار الاحتلال الإسرائيلي المستمر.
ووفق ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية، عبر تقرير لها، فقد قرّر قضاة المحكمة بالإجماع عدم التدخل في قرارات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بالقطاع، معتبرين أنّ: "ذلك يقع ضمن صلاحيات الجهات العسكرية".
وتابع التقرير، أنّ: "هذا القرار أتى ليمنح غطاءً قانونيًا للسياسات الإسرائيلية التي تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة، حيث يُتهم جيش الاحتلال باستخدام التجويع كأداة للضغط، في ظل استمرار الحصار المشدد منذ نحو 18 عامًا".
وأبرز: "كانت منظمات حقوقية وإنسانية إسرائيلية قد أكدت، في التماساتها، أن القانونين الدولي والإسرائيلي يفرضان على تل أبيب التزامًا بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في غزة."".
وأردف: "منذ الثاني من آذار/ مارس الجاري، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ما أدّى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق، وفقًا لتقارير صادرة عن جهات حكومية ومنظمات حقوقية".
كذلك، أشار التقرير إلى تأكيد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "|أونروا"، في بيان لها، أمس الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي قد رفض معظم محاولات المنظمات الإنسانية لإدخال الإمدادات الأساسية إلى القطاع، الذي أصبح على حافة مجاعة غير مسبوقة.
وكان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد بدأ في 19كانون الثاني/ يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، إلاّ أن المرحلة الأولى منه انتهت في الأول من آذار/ مارس الجاري دون تنفيذ المرحلة الثانية، بعدما تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من التزاماته استجابة لضغوط اليمين المتطرف داخل ائتلافه الحاكم، وفق تقارير إعلامية عبرية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّ عمليات عسكرية مدمرة في قطاع غزة، بدعم أمريكي، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن فقدان أكثر من 14 ألف شخص تحت الأنقاض، فيما أدّى القصف الإسرائيلي المتواصل إلى تشريد نحو 1.5 مليون فلسطيني، بعد تدمير منازلهم بشكل كامل.