«مسام» ينتزع 867 لغمًا خلال أسبوع في اليمن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثالث من شهر أغسطس2023م، من انتزاع 867 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 738 ذخيرة غير منفجرة و113 لغمًا مضادًا للدبابات و14 عبوة ناسفة ولغمين مضادين للأفراد.
ونزع فريق "مسام" 386 ذخيرة غير منفجرة و 21 لغماً مضاداً للدبابات و7 عبوات ناسفة في محافظة عدن، كما استطاع الفريق في محافظة الحديدة نزع 5 ذخائر غير منفجرة ولغمًا واحدًا مضادًا للدبابات وعبوة ناسفة واحدة بمديرية الخوخة، كما تمكن الفريق من نزع 6 ألغام مضادة للدبابات و7 ذخائر غير منفجرة و6 عبوات ناسفة بمديرية حيس، ونزع 12 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المضاربة بمحافظة لحج.
كما استطاع فريق "مسام" في محافظة مأرب من نزع 70 لغمًا مضادًا للدبابات بمديرية مأرب، وفي محافظة شبوة تمكن الفريق من نزع 7 ألغام مضادة للدبابات بمديرية عسيلان.
وفي محافظة تعز تمكن فريق "مسام" من نزع لغم واحد مضاد للدبابات و 128 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، ونزع الفريق لغماً واحداً مضاداً للدبابات و12 ذخيرة غير منفجرة بمديرية موزع، كما تمكن من نزع لغم واحد مضاد للأفراد بمديرية صبر، ونزع لغم واحد مضاد للأفراد و 6 ألغام مضادة للدبابات و188 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، ليصبح عدد الألغام التي نزعت خلال شهر أغسطس حتى الآن 2.935 لغمًا، بينما يصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" 411 ألفاً و568 لغمًا زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
وتُواصل المملكة ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة من خلال مشروع "مسام" الإسهام في مساعدة الأشقاء اليمنيين لعيش حياة كريمة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليمن مسام ذخیرة غیر منفجرة فی محافظة من نزع
إقرأ أيضاً:
مركب كيميائي في العنب الأحمر قد يكون علاجا لمرض خطير.. ما هو؟
العنب الأحمر من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، والتي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من العديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان، ومع انتشاره في الأوقات الحالية حتى نهاية الخريف، نتطرق لأهم ما يميز هذا النوع من الفواكه، إذ يحتوي على مركبات طبيعية مثل الريسفيراترول، وهو مضاد أكسدة قوي يوجد في قشرة العنب، ويُعتقد أنه يساهم في تقليل نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشارها.
تشير الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة في العنب الأحمر يمكنها محاربة الجذور الحرة التي تتسبب في تلف الخلايا وتحفيز تطور السرطان، بالإضافة إلى ذلك، الريسفيراترول يُظهر خصائص مضادة للالتهاب وقدرة على تنظيم التعبير الجيني للخلايا السرطانية، مما يساهم في الحد من تقدم المرض.
مركب كيميائي في العنب الأحمر قد يكون علاجا لمرض خطيروفق موقع «National Institutes of Health» فإن الريسفيراترول هو مركب من مركبات ستيلبينويد الموجود في العنب الأحمر والذي يتمتع بنشاط مضاد للأكسدة قوي.
وثبت أن الريسفيراترول يتمتع بنشاط مضاد للسرطان؛ مما يجعله عقارًا واعدًا لعلاج والوقاية من العديد من أنواع السرطان، وقد أثبتت العديد من الدراسات المختبرية والحيوية قدرات الريسفيراترول المضادة للسرطان؛ مما يدل على قدرته على منع جميع خطوات التسرطن.
بالإضافة إلى ذلك، وجد أن الريسفيراترول له تأثيرات دوائية مساعدة مثل النشاط المضاد للالتهابات والحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية والحماية العصبية، وعلى الرغم من خصائصه الدوائية، إلا أن العديد من العقبات، مثل ضعف قابلية الريسفيراترول للذوبان والتوافر البيولوجي، فضلاً عن آثاره الضارة، لا تزال تشكل عقبات رئيسية أمام تطوير الدواء.
العنب غني بمركبات مضادة للأكسدةوفي هذا السياق، ذكرت الدكتور نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية العلاجية، ورئيس قسم المناعة بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن العنب يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة والفيتامينات المختلفة، وفي نفس الوقت يحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، وخاصة الجلوكوز، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، لذا يجب اتخاذ الحذر بالنسبة لمرضى السكر.