آثار الفيوم تشارك فى المشاورات الخاصة بالمونديال الثقافى الدولي لليونسكو في برشلونة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تلقي الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الاثار فى جامعة الفيوم، دعوة رسمية لمشاركة الكلية في الأنشطة القادمة للمكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة المتعلقة بتنظيم اجتماع المونديال الثقافى الدولي "موندياكولت" الدولي هذا العام، والذي يعقد في مدينة برشلونة الأسبانية.
وتستعد اليونسكو لعقد مجموعة من المشاورات الإقليمية وتهدف هذه المشاورات إلى مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ إعلان "موندياكولت" 2022، مع التركيز على مجالاته الستة ذات الأولوية، مع تحديد القضايا الناشئة ومجالات التركيز في القطاع الثقافي وعلى المستوى الإقليمي، وتم تصميم هذه المشاورات لتعبئة الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة المعنيين في جميع أنحاء المنطقة لدعم "موندياكولت" 2025 بهدف وضع الثقافة كهدف قائم بذاته في أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لما بعد عام 2030.
ويشارك في هذه المشاورات المنظمات الحكومية الدولية، والمؤسسات المتخصصة، والجامعات.
المشاركة عبر منصة “زووم”وشاركت كلية الآثار جامعة الفيوم عبر منصة "زووم " فى الملتقى الإفتراضى للجنة الخبراء الخاصة بالإعداد للمونديال الثقافى لليونسكو فى أسبانيا لعام 2025، ولقد قام الدكتور محمود عوض قاسم عضو هيئة التدريس بالكلية بالمشاركة الفعالة فى هذه الفعالية .
و شملت المشاركة عرض دور كلية الآثار جامعة الفيوم فى حماية وصيانة المواقع التراثية وماتقدمه من خدمات كبيرة لنشر الوعى الأثرى وتدريب للأثريين.
كما شملت الفعاليات إبراز الدور الفعال لكلية الآثار كمؤسسة تعليمية معتمدة وفريدة فى خدمة المجتمع وتصميم برامج علمية وتقنية حديثة تهدف لتسجيل وتوثيق وإدارة المواقع التراثية وعلوم المتاحف.
والجدير بالذكر أن مؤتمر "موندياكولت" يعتبر أكبر مؤتمر للسياسة الثقافية في العالم، ويجمع مؤتمر موندياكولت لعام 2025 بمدينة برشلونة بأسبانيا آلاف المشاركين لتحديد الأجندة العالمية للثقافة في السنوات القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الآثار جامعة الفيوم دعوة رسمية لليونسكو المشاورات برشلونة
إقرأ أيضاً:
لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة تعقد اجتماعها بجامعة القاهرة
شهد مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة، اجتماع لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، في إطار حرص الوزارة والجامعة القاهرة على تعزيز دور البحث العلمي والحوار الأكاديمي في خدمة التاريخ والهوية الوطنية، وبحضور نخبة من كبار الأكاديميين والمؤرخين وأعضاء اللجنة.
كما تزامن مع الاجتماع، انعقاد ندوة علمية بعنوان "الشخصية المصرية في العصر الأيوبي حتى نهاية العصر العثماني"، برئاسة العالم الكبير الدكتور أيمن فؤاد سيد، وحاضر فيها الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأوضح الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، خلال كلمته بالندوة، أن دراسة الشخصية المصرية في الفترات التاريخية المختلفة، وبخاصة في العصور الإسلامية، تسهم في فهم الجذور الثقافية والاجتماعية للدولة المصرية الحديثة، وتكشف عن ثراء الشخصية المصرية وتنوعها وقدرتها على التكيف والإبداع رغم التحديات.
وأكد الدكتور أحمد رجب، على أن جامعة القاهرة تدعم بقوة مثل هذه اللقاءات العلمية التي تجمع بين الخبرات الأكاديمية والبحثية، من أجل تعميق الوعي بالتاريخ وتقديم رؤى جديدة تعزز الانتماء الوطني، مشيرًا إلي أن الجامعة ماضية في ربط البحث العلمي بالقضايا المجتمعية وتعزيز الدور التنويري للمؤسسات التعليمية.
جدير بالذكر، أن اجتماع لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ترأسه الدكتور محمد عبد الغني، وبحضور أعضاء اللجنة الدكتوراحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤن التعليم والطلاب، والدكتور احمد الشربيني عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة الأسبق، والدكتور أيمن فؤاد سيد استاذ التاريخ الاسلامي بجامعة الأزهر ورئيس دار الكتب المصرية الأسبق، والدكتور خلف الميري استاذ التاريخ الحديث بكلية البنات جامعة عين شمس، ورؤساء اللجان والشعب بوزارة الثقافة الأسبق، والدكتور جمال عبد الرحيم استاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار، والدكتورة ايمان عامر استاذ التاريخ الحديث بكلية الآداب، والدكتور عبد الرحيم ريحان والمؤرخ والإعلامي الكبير، والدكتور نادر الحسيني استاذ الآثار القديمة بكلية الآثار.
كما شهد ندوة الشخصية المصرية في العصر الأيوبي وحتي نهاية العصر العثماني، الدكتور محسن صالح عميد كلية الآثار، والدكتور محسن نجم الدين وكيل كلية الآثار لشؤن التعليم والطلاب، والدكتور جمال عبد الرحيم استاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار، والدكتوراحمد الصاوي استاذ الآثار الإسلامية، ولفيف من الطلاب والعاملين.