الاتحاد: الاحتلال الإسرائيلي يقوّض الجهود المبذولة لاستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي الغاشم على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، والذي يأتي في إطار السياسات العدوانية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم الهمجي الذي استهدف المدنيين الأبرياء ودمر البنية التحتية يعكس وجه الاحتلال الحقيقي، ويتعارض مع الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد في المنطقة.
وأكد الحزب ـ في بيان له اليوم الجمعة، رفضه القاطع لهذه الجرائم التي جاءت بعد عدوان غاشم على قطاع غزة، بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني الصامد والنيل من حقه المشروع في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد الحزب على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي وفي القلب منه مجلس الأمن الدولي، مسؤوليته الإنسانية والقانونية تجاه هذه الجرائم المستمرة، داعيا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العدوان ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتكررة.
وجدد حزب الاتحاد تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، مؤكدا على دعمه الثابت لقضيته العادلة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقرار المنطقة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في المنطقة الجهود الإقليمية والدولية الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل المحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليه.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.