وزير الخارجية : ندعو المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات عن سوريا ..فيديو
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الرياض
وصل وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة رسمية لمسؤول رفيع المستوى منذ سقوط نظام بشار الأسد والتقى الوزير بقائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في قصر الشعب بدمشق.
وقال الوزير: “لقائي اليوم بقائد الإدارة السورية الجديدة السيد أحمد الشرع يأتي في إطار موقف المملكة الداعم لسوريا وإيفاداً بتوجيهات قيادة المملكة للوقوف إلى جانب سوريا وشعبها الكريم في كافة المجالات”.
وأضاف بن فرحان ، “ندعو المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات عن سوريا بشكل عاجل لإتاحة الفرصة لنهوض الاقتصاد السوري بالشكل الذي يدعم استقرار سوريا ويدعم العيش الكريم للشعب السوري”.
وتابع بن فرحان ، “نحن واثقون من عبور السوريين لهذه المرحلة المفصلية بنجاح وبما يكفل تحقيق مستقبل زاهر يسوده الاستقرار والرخاء لكافة أبناء الشعب السوري الشقيق”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1737728868281.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1737727304796.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1737728831060.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة سوريا وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: على المجتمع الدولي التحرك بسرعة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا
نيويورك-سانا
دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، المجتمع الدّولي إلى التحرك العاجل للاستثمار في إعادة إعمار سوريا وتنميتها، مؤكّداً أنّ توسيع نطاق الخدمات الأساسية سيكون عنصراً حاسماً في تسهيل عودة المهّجرين السوريين إلى بلدهم.
وفي إحاطة قدّمها خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا، شدّد فليتشر كما أفاد موقع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “اوتشا”، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم تعافي سوريا وإعادة إعمارها، مشيراً إلى أن البلاد تمر بمرحلة حاسمة تتطلب استجابة سريعة وفعالة.
وسلّط المسؤول الأممي الضوء على أربع نقاط رئيسية تتعلق بدعم توجّه الأمم المتحدة في سوريا، وهي: الاستجابة الإنسانية، التمويل، حماية المدنيين والاستثمار في إعادة الإعمار، منوهاً في هذا الإطار بالإجراءات التي تتخذها الحكومة السّورية في سبيل تبسيط إجراءات المساعدات والتعاون مع الأمم المتحدة.
ولفت فليتشر إلى حقيقة أن العقوبات الغربية والقيود المفروضة على سوريا تعرقل عملية إعادة الإعمار، معتبراً أنّ أمام المجتمع الدولي فرصة لاتخاذ قرارات حاسمة لدعم السوريين الذين يستحقون على حد قوله “الفرصة لرؤية المهمة الضخمة التي تنتظرهم، وبناء مستقبل سلمي ومزدهر وشامل”.