توافد آلاف الزوار على صالات عرض الكتب والمؤلفات بمعرض الكتاب.. صور
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، في أول أيام استقبال الجمهور، إقبالًا كبيرًا على فعالياته وأنشطته المتنوعة، فضلا على أجنحة عرض الكتب المختلفة.
حيث توافد منذ الساعات الأولى لافتتاح المعرض آلاف الزوار على صالات عرض الكتب والمؤلفات المتنوعة التي تشارك بها دور النشر المصرية والعربية والأجنبية.
وحظي جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في معرض الكتاب بإقبال جماهيري كبير، لما يضمه من آلاف العناوين المختلفة المهمة في فروع المعرفة كافة.
وافتتح أمس، الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، بمركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس، بحضور عبد لله الحراصي وزير الإعلام بسلطنة عمان دولة ضيف شرف المعرض لهذا العام.
وكانت اللجنة الاستشارية العليا للمعرض قد اختارت العالم الراحل أحمد مستجير شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل، وتحمل هذه الدورة شعار "اقرأ... في البدء كان الكلمة".
ويستقبل معرض الكتاب، زواره يوميًا من الساعة 10 صباحًا وحتى 8 مساءً، عدا يومي الخميس والجمعة من 10 صباحًا حتى 9 مساءً، وذلك مقابل ٥ جنيهات سعر التذكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاتبة فاطمة المعدول الدكتور أحمد بهي الدين معرض القاهرة الدولي للكتاب القاهرة الدولي للكتاب مصر مركز مصر للمعارض الدولية التجمع الخامس معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
«القاهرة للكتاب».. توافد الآلاف من المصريين والأجانب في اليوم الأول للمعرض
شهد معرض القاهرة الدولى للكتاب، أمس، إقبالاً كبيراً فى أول أيامه لاستقبال الجمهور، حيث توافد الآلاف من الزوار على صالات العرض منذ الساعات الأولى للافتتاح، حيث استمتعوا بالفعاليات المتنوعة التى تغطى مختلف فروع المعرفة، بمشاركة دور نشر مصرية وعربية وأجنبية، مقدمةً كتباً ومؤلفات متنوعة جذبت اهتمام الزوار.
الزوار يتزاحمون على صالات العرض منذ الساعات الأولى من المصريين والعرب والأجانبكما تنوع جمهور المعرض، ما بين المصريين والعرب والأجانب، كباراً وصغاراً، ومن مختلف الجنسيات، وتوافد الزوار منذ الساعات الأولى بهدف الاطلاع على الكتب وشرائها.
وفى إطار تغطيتها للحدث، أجرت صحيفة «الوطن»، لقاءات مع عدد من الزوار داخل المعرض، لاستطلاع آرائهم واهتماماتهم حول الدورة الحالية للمعرض.
«إندونيسي»: «جئت لأطّلع على الجديد من مؤلفات المكتبة المصرية»قال جبران داجل، إندونيسى الجنسية، إنه «جاء للمعرض لكى يطلع على الجديد من المؤلفات فى المكتبة المصرية»، موضحاً أن معرفته بالمعرض بدأت منذ عامين، حيث إنه يدرس فى جامعة الأزهر فى كلية الشريعة الإسلامية، ويحب قراءة مؤلفات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وجاء خصيصاً للاطلاع على آخر هذه الكتب، برفقة أصدقائه».
«سوداني»: «فرصة جيدة للحصول على المزيد من المعرفة»من جهته، قال أزهرى عثمان عبدالحفيظ، سودانى الجنسية، إن «المعرض فرصة جيدة للتعرف على الثقافة المصرية والحصول على المزيد من المعرفة فى المجالات كافة»، مشيداً بالتنظيم الجيد وسهولة الوصول إلى الأماكن المطلوبة، مشيراً إلى أنه مشارك فى المعرض بكتاب «مآلات حرب»، والذى يتضمن حوارات ومقالات تتضمن موضوعات متنوعة من حرب السودان وكيف وصل الناجون من الحرب إلى مصر ومن بين هؤلاء الأشخاص فنانون ومفكرون سودانيون.
«هانى»: «التنظيم مشرّف لمصر أمام الزوار والوافدين»فى سياق متصل، قال محمد هانى، خريج كلية الشريعة والقانون، إن التنظيم مشرف لمصر أمام الزوار والوافدين من الخارج، مشيداً بتنوع الفعاليات، مؤكداّ سعادته البالغة كون مصر تنظم حدثاً كبيراً مثل معرض الكتاب.
جناح «هيئة الكتاب» يحظى بإقبال غير مسبوق لما يضمه من آلاف العناوين المختلفة المهمةوحظيت أجنحة المعرض بإقبال مماثل من الجمهور للتعرف على ملامح الدورة الحالية، ومن بينها جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب، نظراً لما يضمه من آلاف العناوين المختلفة المهمة فى فروع المعرفة كافة. وتصدرت قائمة الإصدارات الأكثر مبيعاً فى الساعات الأولى من المعرض، كتب «الجوائز»، ومؤلفات «التراث»، و«التراث الحضارى»، إلى جانب «الأعمال الكاملة»، ومؤلفات المفكر مصطفى ناصف، وسليمان العطار، وإصدار سلسلة ديوان الشعر، والنشر العام، والإبداع العربى، وكتاب وصف مصر، والأعمال الكاملة صلاح جاهين، وكتاب بدائع الزهور فى وقائع الدهور، وغيرها من إصدارات الهيئة.
وبالتزامن مع بدء زيارة رواد المعرض، انطلقت الفعاليات الثقافية والفنية المصاحبة للدورة الحالية، وشهدت الفعاليات الفنية إقبالاً كبيراً، وقد توقف عشرات من الرواد أمام الصالات لتسجيل الفقرات الفنية التى قدمها المعرض.
واستضافت القاعة الرئيسية أولى ندواتها بعنوان «كُن متصلاً» بمحور «قراءة المستقبل»، حيث ناقشت دور الذكاء الاصطناعى فى استشراف المستقبل وحقيقة تسببه فى البطالة.
ومن أولى الفعاليات شهدت القاعة «الدولية»، انطلاق أولى ندوات المحور الفكرى المصاحب لفعاليات المعرض، تحت عنوان «الأدب الأفريقى» ضمن محور «تجارب ثقافية»، بحضور كل من الكاتبة والفنانة التشكيلية Abra Christiane من توجو، والكاتب Ndiogou Samb ممثل وزارة الثقافة فى السنغال والكاتب Madohona Arouna من توجو، وأدارتها الإعلامية منى الدالى، وجاءت الندوة باللغتين العربية والفرنسية وصاحبتها ترجمة بلغة الإشارة.
تناولت الندوة التكوين الثقافى وتأثير الثقافات الأخرى على الأدب والفن الأفريقيين، مع التركيز على دور اللغة العربية فى تشكيل هذا التأثير.
بدأت الندوة، بكلمات الكاتب السنغالى نديوغو سامب، الذى أكد أن اللغة العربية لعبت دوراً محورياً فى تشكيل الثقافة السنغالية، موضحاً أنها أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للسنغاليين، حيث كانت اللغة الرسمية فى المراسلات الإدارية والدبلوماسية خلال العصور السابقة.
وأشار إلى أنها فقدت بعضاً من زخمها مع دخول الاستعمار الفرنسى، الذى فرض «الفرنسية» كلغة رئيسية فى التعليم والإدارة، رغم ذلك، ما زالت هناك مدارس ومطبوعات تدرس وتنشر باللغة العربية، مؤكداً أنها ما زالت تحمل قيمة ثقافية كبيرة فى السنغال، موضحاً أن الأدب السنغالى لا يقتصر على التأثر باللغة العربية، بل وصل إلى الساحة العالمية، وحققت بعض الأعمال جوائز مرموقة، وتمت ترجمتها إلى عدة لغات، لافتاً إلى أهمية تعزيز التعاون الثقافى بين الدول الأفريقية لتعميق الروابط الثقافية والاجتماعية، مستشهداً بعلاقات المصاهرة بين السنغال وموريتانيا.
فيما تناولت الكاتبة والفنانة التشكيلية أبرا كريستيان، أثر التعددية الثقافية على المبدعين الأفارقة، وأشارت إلى أن الفنانين والكتاب الأفارقة عادة ما يمتلكون مهارات متعددة، حيث يدمجون بين الفنون المختلفة، مثل الجمع بين الفن التشكيلى والأدب، مرجعة هذا التوجه إلى التنوع الثقافى فى أفريقيا والتأثير المتبادل بين الثقافات المختلفة بما فيها العربية والفرنسية، مؤكدة أن هذا التنوع يمنح الفنانين فرصة للتعبير عن أنفسهم بطرق متعددة، لكنه يمثل أيضاً تحدياً فى تحقيق التوازن بين المهارات المختلفة.
من جانبه، تحدث الكاتب مادوهونا أرونا، عن تجربة توجو فى مواجهة هيمنة اللغة الفرنسية، موضحاً أن «الفرنسية» أصبحت طاغية على الحياة اليومية، مما حد من استخدام اللغات المحلية فى المجالات الأدبية والإبداعية، ومع ذلك، بدأت الدولة تدرك أهمية إحياء اللغات المحلية بتنظيم ورش عمل ومبادرات لدعم استخدامها، مما يعكس وعياً متزايداً بأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية.
بينما تطرقت أبرا كريستيان إلى التحديات التى تواجهها المرأة الأفريقية فى المجال الثقافى، مؤكدة أن المرأة تبذل جهوداً مضاعفة لإثبات وجودها، سواء كفنانة أو كاتبة، إلا أن الطريق لا يزال مليئاً بالتحديات.
واختتمت الندوة بالإشادة بأهمية تعزيز التعددية الثقافية والمحافظة على الهوية الأفريقية فى مواجهة التأثيرات الأجنبية.
واتفق المشاركون على أن التحدى الأكبر يكمن فى تحقيق التوازن بين الانفتاح على الثقافات الأخرى والحفاظ على الجذور الثقافية الأفريقية.