فرضت السلطات في العاصمة التايلاندية بانكوك إجراءات طارئة، ردا على تدهور خطير في جودة الهواء بالمدينة.

ومنذ عدة أيام، يخيم ضباب دخاني سام على بانكوك. وفي بعض الأحيان، احتلت المدينة المرتبة الرابعة في إحصاءات المدن الأكثر تلوثاً للهواء في العالم، التي نشرتها شركة "آي.كيو إير" السويسرية التي تقيس تلوث الهواء بمختلف أنحاء العالم.


وفي جنوب شرق آسيا، كان الهواء أسوأ فقط في مدينة هو شي منه في فيتنام.
وأمرت السلطات التايلاندية بإغلاق 350 مدرسة في منطقة المدينة، اليوم الجمعة، أي أكثر بـ100 عما كان عليه اليوم السابق، حسب صحيفة خاوسود.

وحثت السلطات السكان مرة أخرى على الحد من الخروج من منازلهم قدر الإمكان وإبقاء نوافذهم مغلقة والعمل من المنزل إذا كان ذلك خياراً.
وأعلن وزير النقل سوريا جونجرونجريانجكيت أن معظم وسائل النقل العام، بما في ذلك قطار سكاي ترين المشهور والحافلات، ستكون مجانية للاستخدام من غد السبت حتى الجمعة المقبل.
وتأمل الحكومة أن يتحول ما بين 20 و30% من الأشخاص، خلال هذه الفترة إلى الحافلات والقطارات، مما يخفف من الازدحام المروري على الطرق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

دراسة: تلوث الهواء الناجم عن الحرائق يسبب 1.5 مليون وفاة سنويا حول العالم

كشفت دراسة جديدة أن تلوث الهواء الناتج عن الحرائق يسبب أكثر من 1.5 مليون وفاة سنويا في جميع أنحاء العالم، حيث تحدث غالبية هذه الوفيات في الدول النامية.

وتتوقع الدراسة التي نشرتها مجلة "ذا لانسيت"، أن يتزايد عدد الوفيات في السنوات القادمة مع ازدياد تواتر وشدة الحرائق نتيجة لتغير المناخ.

وقام فريق دولي من الباحثين بمراجعة البيانات الحالية المتعلقة بـ"حرائق المناظر الطبيعية" (landscape fires)، وهو مصطلح يستخدم لوصف الحرائق التي تحدث في الغابات الطبيعية والحرائق المفتعلة في الأراضي الزراعية.

وأشارت الدراسة إلى أن نحو 450 ألف وفاة سنويا نتيجة لأمراض القلب كانت مرتبطة بتلوث الهواء الناتج عن الحرائق بين عامي 2000 و2019. كما تم ربط نحو 220 ألف وفاة أخرى بأمراض الجهاز التنفسي بسبب الدخان والجسيمات الدقيقة التي تنبعث من الحرائق.

وبحسب الدراسة، فإن إجمالي الوفيات المرتبطة بتلوث الهواء الناتج عن "حرائق المناظر الطبيعية" بلغ 1.53 مليون وفاة سنويا على مستوى العالم. ومن بين هذه الوفيات، كان أكثر من 90% في دول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث شهدت منطقة إفريقيا جنوب الصحراء نحو 40% من هذه الوفيات.

وتشمل الدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات بسبب تلوث الهواء الناتج عن الحرائق الصين وجمهورية الكونغو الديمقراطية والهند وإندونيسيا ونيجيريا.

وتم إلقاء اللوم جزئيا على الحرائق المفتعلة في شمال الهند في تراكم الدخان السام الذي أغرق العاصمة نيودلهي في الآونة الأخيرة.

ودعا مؤلفو الدراسة إلى "تحرك عاجل" للتعامل مع عدد الوفيات الكبير الناتج عن "حرائق المناظر الطبيعية". كما أشاروا إلى أن التفاوت بين الدول الغنية والفقيرة يعزز من مفهوم "الظلم المناخي"، حيث يعاني أولئك الذين ساهموا أقل في تغير المناخ من آثاره الأكثر ضررا.

وأوضح الباحثون أن بعض الطرق التي يمكن للناس من خلالها تجنب دخان الحرائق، مثل الابتعاد عن المناطق المتأثرة، واستخدام أجهزة تنقية الهواء والكمامات، أو البقاء في المنازل، غير متاحة للناس في البلدان الفقيرة. لذا، طالبوا بتوفير المزيد من الدعم المالي والتكنولوجي للدول الأكثر تضررا.

وتأتي هذه الدراسة بعد أسبوع من مفاوضات مناخية للأمم المتحدة حيث تم الاتفاق على زيادة التمويل المناخي، وهو ما اعتبرته الدول النامية غير كاف. كما جاء ذلك، بعد إعلان الإكوادور حالة الطوارئ الوطنية بسبب حرائق الغابات التي دمرت أكثر من 10 آلاف هكتار في جنوب البلاد.

العالم شهد العديد من الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والجفاف والفيضانات، بالإضافة إلى أحداث الطقس المتطرفة الأخرى في هذا العام الذي يتوقع أن يكون الأشد حرارة في تاريخ البشرية.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي: هيئة البيئة توقف منشأتين صناعيتين لمخالفتهما نسب الانبعاث
  • "بيئة أبوظبي" توقف منشأتين صناعيتين بسبب تجاوزات بيئية
  • دراسة: تلوث الهواء الناجم عن الحرائق يسبب 1.5 مليون وفاة سنويا حول العالم
  • ساراييفو مجددا في مقدّم المدن الأكثر تلوثا في العالم
  • باحث سياسي: تدهور الوضع في الضفة الغربية بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل
  • الإمارات تتّخذ إجراءات رقابية لضمان سلامة المنتجات
  • صفحة بيضا الحلقة 4 .. حنان مطاوع تكشف عن سر خطير
  • جامعة هندية تفرض إجراءات صارمة على طلبة عراقيين وايرانيين
  • دولة عربية تفرض غرامة على النواب المتغيبين عن الجلسات