الهاكا تجدد تراخيص أربع إذاعات خاصة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
جددت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، يوم الثلاثاء 23 يناير 2025، تراخيص استغلال أربع إذاعات خاصة، ويتعلق الأمر بـ”كاب راديو”، و”مدينة إف.إم”، و”راديو مارس”، و”ميد راديو”، بعد انتهاء مدة صلاحية التراخيص السابقة.
وخلال لقاء احتضنه مقر الهيئة بالرباط، وقّع مسؤولو الإذاعات الأربع على دفاتر التحملات الجديدة التي تُعزز التزاماتهم المهنية، خاصة في ما يتعلق بصون الكرامة الإنسانية، احترام الحياة الخاصة، حماية الجمهور الناشئ، ومحاربة الصور النمطية القائمة على التمييز بين الجنسين.
كما حددت دفاتر التحملات بنودًا جديدة تخص الإنتاج الإذاعي، الإشهار، وضمان أمن منشآت البث والإنتاج، إلى جانب تعزيز التزام المتعهدين بالمساهمة في النقاش العمومي المفتوح على قضايا الشأن العام، خاصة في ظل الإصلاحات المجتمعية والتنموية التي يشهدها المغرب.
لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا، أشادت خلال اللقاء بمساهمة الإذاعات الخاصة في الخدمة العمومية، خاصة خلال الأزمات الوطنية مثل جائحة كوفيد-19 وزلزال الحوز، داعية إلى تعزيز التعاون لمواكبة التحولات الرقمية والتحديات الاقتصادية للقطاع.
من جهتهم، عبّر مسؤولو الإذاعات عن تقديرهم لعلاقة الثقة التي تجمعهم بالهيئة، مؤكدين التزامهم بتعزيز دورهم في دعم المشهد الإعلامي الوطني.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلغي تراخيص شركات النفط الأوروبية بفنزويلا وتتسبب في خسائر مالية فادحة
أعلنت مجموعة "موريل إي بروم" النفطية الفرنسية، الاثنين، أنّ الولايات المتحدة قد ألغت ترخيصها الخاص بالعمل في فنزويلا، وهو ما أدّى إلى تراجع سهم الشركة 15 في المئة في بداية التعاملات.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر، السبت الماضي، أنّ الحكومة الأمريكية أخطرت شركاء أجانب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية بالإلغاء الوشيك للتصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته.
كذلك، ذكرت شركة النفط الإسبانية ريبسول، الاثنين، أنه تم إخطارها بوقف ترخيصها، ما دفع وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، إلى القول إنّ: "حكومته سوف تدافع عن مصالح الشركة".
وكانت شركة "إيني" الإيطالية، أكّدت أمس الأحد، أنّ: "السلطات الأمريكية أخطرتها بأنها لن تتمكن بعد الآن من الحصول على مستحقاتها مقابل إنتاج الغاز في فنزويلا في صورة إمدادات نفط تقدمها شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه)".
وفي السياق نفسه، منحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، في السنوات القليلة الماضية، تراخيص لشركات كل على حده للحصول على النفط الفنزويلي لمصافي تكرير من إسبانيا إلى الهند، في استثناء من نظام العقوبات الأمريكي على الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
إلى ذلك، أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، أمرا تنفيذيا ينص على أنّ: "أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا ستدفع رسوما جمركية 25 بالمئة على تجارتها مع الولايات المتحدة".
وفي آيار/ مايو 2024 حصلت موريل إي بروم (إم اند بي)، التي تملك حكومة إندونيسيا معظم أسهمها، على ترخيص خاص لحصتها المجمعة، وهي البالغة 40 في المئة في شركة بتروريجينال ديل لاجو التي تشغل حقلا ببحيرة ماراكايبو بفنزويلا.
وأفادت "إم اند بي في" عبر بيان صحفي، بأنّ: إشعار الإلغاء الذي تلقته من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية كان بتاريخ 28 آذار/ مارس وتضمن فترة تصفية حتى 27 أيار/ مايو.
إلى ذلك، أضافت الشركة، في البيان نفسه، أنّ: "تقيّم إم اند بي حاليا آثار هذا القرار بالتشاور الوثيق مع مستشاريها القانونيين". فيما تراجع سهم إم اند بي 15 في المئة في بورصة باريس، بحلول الساعة 0854 بتوقيت غرينتش، وانخفض سهم ريبسول المدرجة في مدريد 1.5 في المئة وتراجع سهم إيني في إيطاليا بنسبة ضئيلة.
وحصلت المجموعة الهندية على موافقة السلطات الأمريكية، العام الماضي، وكانت تستورد وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن مليوني برميل من الخام الفنزويلي شهريا في المتوسط.
وفي حديثهم لوكالة "رويترز" الأسبوع الماضي، قال ثلاثة مصادر، إنّ: "شركة ريلاينس إندستريز الهندية المشغلة لأكبر مجمع تكرير في العالم، سوف توقّف واردات النفط الفنزويلية، وذلك بعد قرار الرسوم الجمركية الأمريكية".