وزير الشؤون الإسلامية يلتقي وزيرة الثقافة التايلندية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، معالي وزيرة الثقافة بمملكة تايلند السيدة سوداوان وانغسوا، في مقر وزارة الثقافة بالعاصمة بانكوك، وذلك في إطار زيارته الرسمية لرئاسة وفد المملكة في مؤتمر آسيان الثالث “خير أمة”، الذي يُعقد في العاصمة بانكوك وتنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة بمشاركة وزراء وعلماء ومفكرين من دول آسيان.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ونوّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالعلاقات المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، وخاصة في المجال الثقافي وما يتصل بالشأن الإسلامي، مؤكدًا أن مؤتمر آسيان الثالث “خير أمة” يناقش خيرية الأمة ويعزز التعاون والعمل الإسلامي المشترك الذي يدعو إلى التعايش وبناء الأوطان وإيضاح خيرية الأمة ورسالة الإسلام الحقيقية بأنه دين المودة والرحمة ونبذ الغلو والتطرف.
من جهتها، نوهت وزيرة الثقافة بمملكة تايلند بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج والمعتمرين وخاصة القادمين من تايلند ما يمكنهم من تأدية شعائرهم الدينية بكل يسر وسهولة.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يوزع قسائم شرائية في بلدة جنديرس بمحافظة حلب
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة تايلند الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السحيباني، ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، وعدد من المسؤولين بالوزارتين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة «الشؤون»: نراقب جميع أعمال القطاعات التعاونية والخيرية وجمعيات النفع العام لتعزيز الشفافية
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د ..أمثال الحويلة أمس الجمعة حرص الوزارة على الرقابة والمتابعة المستمرة لجميع أعمال القطاعات التعاونية والخيرية وجمعيات النفع العام التزاما بمسؤوليتها الوطنية والاجتماعية نحو تعزيز الشفافية وتطوير الأداء وحفاظا على مكانة الكويت في مجالات العمل الإنساني والاجتماعي.
وقالت الوزيرة الحويلة في تصريح لـ (كونا) إن الوزارة تعتمد نهجا واضحا ومهنيا في متابعة أعمال هذه القطاعات الـ 3 ومراقبتها بصورة منتظمة من أجل تحقيق أفضل الممارسات وتأكيد التزامها باللوائح والقوانين المنظمة.
وأشارت إلى أن هذه المتابعة تأتي انطلاقا من إيمان الوزارة بأهمية هذه القطاعات في خدمة المجتمع الكويتي وتلبية احتياجاته.
وأوضحت أن الوزارة ماضية بحزم في التصدي لأي ممارسات خاطئة أو مخالفات قد تؤثر على سير العمل الخيري أو التعاوني أو الاجتماعي، مبينة أنها لا تتوانى في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصويب المسار والحفاظ على مكتسبات الوطن.
واختتمت الحويلة تصريحها بالتأكيد أن الوزارة ستظل ملتزمة بمسؤولياتها تجاه الوطن والمجتمع ولن تدخر جهدا في تعزيز الأداء المؤسسي ودعم الشفافية لتظل الكويت كما عهدها العالم أرضا للعطاء الإنساني والتكافل.