أكد أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، على تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية في كافة المجالات. 

اقرأ أيضًا:  العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

الكرملين: الصراع في أوكرانيا لا يعتمد على أسعار النفط العالمية اجتماع أمني رفيع المستوى لضبط الحدود بين لبنان وسوريا

وشدد الشيباني في تصريحاتٍ صحفية على أهمية الموقف السعودي الداعم لاستقرار سوريا.

 

وعبر عن رغبة بلده في تأسيس علاقة استراتيجية مع السعودية لتبادل الخبرات والتعاون في كافة المجالات. 

وجاء حديث الشيباني في إطار استقباله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دمشق.

ودعا الوزيران لمُواصلة التعاون بين سوريا والسعودية عبر العمل في مجال إعادة الاعمار والتنمية الاجتماعية وتطوير قطاع الصحة والطاقة والتعاون

يشهد التعاون التاريخي بين سوريا والسعودية محطات بارزة تعكس عمق العلاقات بين البلدين العربيين، التي تقوم على أسس الجوار الجغرافي والمصالح المشتركة والقضايا الإقليمية. على مر العقود، لعبت السعودية دورًا رئيسيًا في دعم سوريا سياسيًا واقتصاديًا، خاصة خلال الأزمات الكبرى. في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، شهدت العلاقات بين البلدين تعاونًا قويًا، حيث دعمت السعودية الجهود السورية في قضايا عربية مثل الصراع العربي-الإسرائيلي، وساندت دمشق في تعزيز مكانتها كجزء من منظومة الدول العربية.

على الصعيد الاقتصادي، أسهمت المملكة العربية السعودية في تقديم الدعم المالي والاستثماري لسوريا في مشاريع تنموية، بالإضافة إلى دعمها للمبادرات الإنسانية خلال فترات الأزمات. ورغم الفترات التي شهدت تباينًا في المواقف السياسية، خاصة خلال العقد الأخير، إلا أن العلاقات السورية السعودية أظهرت قدرة على تجاوز الخلافات والعودة إلى مسار التعاون المشترك. تجددت مؤخرًا محاولات التقارب بين البلدين، مع السعي لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية مثل الاستقرار الأمني ومكافحة الإرهاب. يعكس هذا التعاون التاريخي قدرة البلدين على التفاعل الإيجابي مع القضايا العربية، مع الالتزام بالحفاظ على وحدة الصف العربي وتعزيز التضامن لتحقيق استقرار المنطقة وتنميتها.

.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية السوري المملكة العربية السعودية أسعد الشيباني استقرار سوريا علاقة استراتيجية وزير الخارجية السعودي

إقرأ أيضاً:

الزناتي: العلاقات التاريخية مع قبرص تمتد جذورها بين البلدين وتجمع بينهم قيم مشتركة

أكد حسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية على عمق العلاقات بين مصر وقبرص نرحب بكم جميعًا في هذه الندوة الهامة التي تسلط الضوء على العلاقات المتميزة التي تجمع بين جمهورية واعتبرها نموذجا يحتذي به في التعاون الثنائي المبني على الاحترام المتبادل والشراكة البناءة.


جاء ذلك علي هامش الحوار المفتوح الذي نظمته لجنة الشئون الخارجية مع سفيرة قبرص بالقاهرة بولي إيو أنو مساء اليوم الخميس مشيرا الي العلاقات التاريخية التي تمتد جذورها بين البلدين  وتجمع بينهم  قيم مشتركة ومصالح متبادلة في العديد من المجالات.

وقال الزناتي في كلمته : شهدت السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا في العلاقات الثنائية، سواء على المستويين السياسي، والاقتصادي، بل  والثقافي أيضا وهو ما يعكس رغبة الجانبين لتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.


من هنا يأتي ترتيب هذا اللقاء لتسليط  الضوء على هذه العلاقات  التي تعود الي العصور القديمة، حينما كان البحر المتوسط جسرًا للتواصل الثقافي والتجاري بين شعبينا.


والآن نشهد في المجال السياسي،  تنسيقًا مستمرًا بين قيادتي البلدين في المحافل الدولية، بما يعزز الأمن والاستقرار في شرق المتوسط. كما تشكلت علاقات قوية من خلال التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان، الذي أصبح منصة فعالة لمواجهة التحديات الإقليمية، مثل مكافحة الإرهاب، قضايا الهجرة غير الشرعية، وحماية الأمن البحري.

أما في مجال الطاقة، فقد شهدت العلاقات المصرية القبرصية تطورًا ملحوظًا، خاصة في ضوء الاكتشافات الكبرى للغاز الطبيعي في شرق المتوسط. ومن خلال التعاون الوثيق بين البلدين، أصبحت مصر مركزًا إقليميًا للطاقة، حيث تم توقيع اتفاقيات ثنائية لنقل الغاز القبرصي إلى مصر لتسييله وإعادة تصديره إلى الأسواق العالمية. هذه الشراكة في قطاع الطاقة تمثل مثالًا حقيقيًا للتكامل الاقتصادي الذي يخدم مصالح البلدين.


وأوضح الزناتي أنه في المجال الاقتصادي، تعد قبرص واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر في المنطقة. َوهناك تعاون متزايد في مجالات السياحة، الاستثمار، والتبادل التجاري، حيث يسعى الجانبان لتعزيز العلاقات التجارية من خلال الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم. 

كما تشهد العلاقات السياحية ازدهارًا ملحوظًا، حيث تعد قبرص وجهة مفضلة للسياح المصريين، في حين تستقطب مصر سياحة قبرصية بفضل تنوعها الثقافي والجغرافي.

وفي الجانب الثقافي، يمثل التعاون المصري القبرصي امتدادًا للإرث التاريخي المشترك. فقد شهدت السنوات الأخيرة تنظيم فعاليات ثقافية وفنية مشتركة، تهدف إلى تعزيز التفاهم بين الشعبين. ومن الأمثلة على ذلك، الاحتفالات المتبادلة التي تُبرز الفنون، الموسيقى، والتراث الشعبي لكلتا الدولتين.
وأضاف الزناتي لكل هذا كان اللقاء اليوم مع سفيرة قبرص لمصر صاحبة البصمة الواضحة في تعزيز هذه العلاقات، وهي السفيرة بولى إيوانا، 
لتقديم رؤيتها حول هذه العلاقات في هذا العالم المتغير  خاصة في ظل التحديات والفرص التي تشهدها المنطقة.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية المجر يبحثان هاتفياً العلاقات وفرص تنمية مسارات التعاون بين البلدين
  • إعلان سياسي مشترك لترفيع العلاقات بين مصر العربية والصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • من لبنان إلى سوريا .. وزير خارجية السعودية يزور دمشق ويلتقي الشيباني
  • الزناتي: العلاقات التاريخية مع قبرص تمتد جذورها بين البلدين وتجمع بينهم قيم مشتركة
  • الرئيس السيسي: مصر تسعى لتعزيز التعاون مع الصومال في كافة المجالات
  • وفد «التنسيقية» يبحث مع سفيرة النيجر سبل التعاون الثنائي
  • وفد التنسيقية يبحث مع سفيرة النيجر سبل التعاون الثنائي
  • مصر وباكستان يبحثان فتح مزيد من آفاق التعاون بين البلدين
  • سفيرة السعودية تنقل تهاني الملك سلمان لترامب بإعادة انتخابه