زنقة 20 ا الرباط

أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، اليوم الجمعة ، انسحابها من الحوار مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة.

وجاء في بلاغ للنقابة، أن وفد هذه الأخيرة تفاجأ باللجنة المشتركة المركزية للحوار بالعبث الذي بات يسود جولات الحوار القطاعي ومحاولة الوزارة الوصية إفراغها من قيمتها الاعتبارية بإقحام أشخاص لا علاقة لهم بالتنظيمات النقابية الأكثر تمثيلية وفرض حضورهم في جلسات التفاوض بمنطق تليين خواطر بعض الفئات على حساب أخرى”.

واتهم البلاغ “الكاتب العام للوزارة تورطه في تمطيط الاجتماعات بغرض ربح الوقت وامتصاص غضب الفئات المتضررة وانحيازه المفضوح لبعض الأطراف لتصفية حسابات نقابية ضيقة تتعارض والمصلحة الفضلى لنساء ورجال التعليم” على حد تعبير البلاغ.

وقالت “النقابة، أنه “أمام هذا المستجد الذي يضرب في العمق المنهجية التشاركية التي احترمت الجامعة الوطنية للتعليم كل أبجدياتها صونا لالتزاماتها المبدئية مع منخرطيها وعموم الشغيلة
التعليمية خصوصا أمام بعض السلوكات غير المسؤولة التي صدرت عن بعض الحاضرين في اجتماع يومه الجمعة 24 يناير 2025 وفق الدعوة التي توصلت بها الجامعة، فإن المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم يعلن انسحابه من جلسات الحوار القطاعي”.

وحملت النقابة “الوزارة الوصية كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأمور”، معلنة عن “خوض كل الصيغ النضالية المشروعة من أجل انصاف كل المتضررين من سياسة العبث والتسويف الممنهج من قبل الوزارة” على حد وصف البلاغ ذاته.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

"الجامعة الوطنية" تُدشِّن "البيت الوطني التأهيلي" لتحسين خدمات رعاية المرضى

 

 

 

مسقط- الرؤية

دشنت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا البيت الوطني التأهيلي التجريبي؛ وذلك في إطار جهود تحسين خدمات الرعاية التأهيلية والطبية للمرضى.

وقال المكرم الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا: "يأتي تدشين البيت الوطني التأهيلي التجريبي تجسيدًا لالتزام الجامعة الراسخ بخدمة المجتمع، فهذا الصرح العظيم سوف يبعث الأمل في التعافي للعديد من الأفراد والأسر في جميع أرجاء عُمان ويمنحهم القوة والعزيمة للاستمرار".

ويهدُف البيت الوطني التأهيلي إلى تلبية الطلب المتنامي على الخدمات التأهيلية المتخصصة والمتكاملة، في وقت تشهد فيه سلطنة عُمان تزايدًا ملحوظًا في الإصابات والسكتات الدماغية والأمراض العصبية والمزمنة، ما كشف عن حاجة ملّحة لتدشين مركز تأهيل متخصص يُسهم في سد الفجوة، كما أنه سيعمل كحلقة وصل بين خدمات الرعاية الصحية الحالية وما تحتاجه عُمان من خدمات من خلال اتباع منهج متعدد التخصصات وتطبيق أحدث تقنيات التأهيل من أجل تحسين الخدمات المُقدمة للمرضى.

ويعمل البيت الوطني التأهيلي بنظام مرن يتناسب مع ظروف جميع المرضى وأسرهم مع مراعاة استمرارية خدمات الرعاية الصحية، وصممت البنية الأساسية بشكل يضمن سبل الراحة للمرضى وأسرهم واحترام خصوصياتهم حيث تضم وحدات علاجية منفصلة للمرضى الرجال والنساء.

وتشمل خدمات التأهيل الطبي جميع التخصصات، من بينها العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج اللغة والنطق، كما يُقدّم خطط علاجية فردية مخصصة لتحقيق أقصى قدر من نتائج التعافي.

ويركز العلاج الطبيعي على مساعدة المرضى على استعادة فعّالية الوظائف الجسدية، وتخفيف الآلام، وتحسين القدرة على الحركة، خاصةً بعد التعافي من العمليات الجراحية أو الإصابات أو الأمراض المزمنة، وذلك بالاستعانة بأحدث التقنيات التكنولوجية المطبقة في هذا المجال مما يعزز من نجاح العلاج.

أما العلاج الوظيفي فيهدف إلى تمكين الأفراد من مختلف الفئات العمرية من تحسين قدرتهم على أداء أنشطتهم اليومية بشكل مستقل، ودعم البالغين الذين يتعافون من الإصابات ومشاكل النمو لدى الأطفال.

ويُكرِّس قسم علاج اللغة والنطق جهوده لتحسين مهارات النطق والتواصل اللغوي والإدراكي والتخاطب، إلى جانب معالجة اضطرابات البلع ومشكلات النطق، ولضمان تضافر الجهود خلال رحلة التأهيل، يحرص البيت الوطني التأهيلي على التعاون الوثيق مع الأسر ومقدمي الرعاية.

وقال الدكتور مبارك باشا نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: "عملية التأهيل لا تقتصر على التعافي الجسدي، فهي تهدف أيضًا إلى إعادة الأمل والقدرة على الاستمتاع بجميع مباهج الحياة، ولذلك يلتزم البيت الوطني التأهيلي بتقديم رعاية متكاملة تراعي النواحي الإنسانية، سواءً من خلال مساعدة الطفل على أن يخطو خطواته الأولى، أو دعم مريض مسنّ في استعادة قدراته على الاستقلالية، أو مرافقة ناجٍ من السكتة الدماغية خلال رحلة تعافيه".

ولضمان الارتقاء بمعايير الرعاية الصحية وتقديم أعلى المستويات وحصول المرضى على أحدث الأساليب العلاجية المثبتة علميا، يلتزم البيت الوطني التأهيلي بتكريس جهوده الرامية لدعم الابتكار المستمر والاستعانة بأفضل الخبراء والمتخصصين وتعزيز التنمية المهنية لكوادره، إذ يحرص على مواكبة أحدث المستجدات العلمية من خلال التدريب المستمر وتعزيز الممارسات القائمة على الأبحاث العلمية.

وأشارت الدكتورة سامية الرئيسية مديرة البيت الوطني التأهيلي إلى أن المركز يلتزم بالتنمية المهنية المستمرة ومواكبة آخر المستجدات والتطورات العلمية، وهذا من شأنه أن يرتقي بجودة الرعاية ويضمن تحقيق أقصى استفادة للمرضى من الممارسات القائمة على الأدلة التي تتماشى مع أعلى المعايير العالمية.

ويسعى البيت الوطني التأهيلي لأن يصبح نموذجًا يُحتذى به في قطاع الرعاية التأهيلية، من خلال الاستعانة بأحدث التقنيات المتقدمة واتباع نهج وقائي وعلاجي يضمن تقديم الدعم الشامل لجميع الفئات العمرية لتمكينهم من استعادة استقلاليتهم وقوتهم وثقتهم بأنفسهم.

مقالات مشابهة

  • وزير الشئون النيابية: الحكومة تحرص على فتح مساحات الحوار والتواصل مع الأحزاب
  • وزير العمل التقى وفدا من نقابة الطيارين واخر من الجامعة اللبنانية الكندية
  • بلاغ ضدها.. القصة الكاملة لأزمة البلوجر رورو البلد بالتعدي على القيم الأسرية
  • رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في وفاة المهندس خالد الفقي.. صور
  • وزير التربية: إتخاذ إجراءات ضد الأساتذة الذين رفضوا صب علامات التلاميذ
  • نقابة المحامين بشمال القليوبية تكرم محافظ القليوبية
  • تساؤلات حول تراجع وزارة التربية الوطنية عن اتفاق تسوية وضعية أساتذة "الزنزانة 10"
  • "الجامعة الوطنية" تُدشِّن "البيت الوطني التأهيلي" لتحسين خدمات رعاية المرضى
  • التربية تناقش التحضيرات لـ«الامتحانات».. ضمان تهيئة الظروف المناسبة للطلاب
  • اجتماع في وزارة التربية لمناقشة إقامة دورات لصعوبات التعليم بالتعاون مع ‏هيئة التعلم الكويتي‏