تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة رانيا يحيى مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما، أن هناك متحف لمستنسخات توت عنخ آمون داخل الأكاديمية، ويمثل مزار هام للشعب الإيطالي، حيث يقدر الأوروبيين الحضارة المصرية القديمة بشكل كبير.

وأضافت الدكتورة رانيا يحيى في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"
الشعب الإيطالي والشعب المصري بينهم روابط مشتركة، وذلك لأن الدولتين لهم تاريخ وحضارة كبيرة، فالحضارة المصرية القديمة والحضارة الرومانية، حضارات أثرت في البشرية بشكل عام، وعادة تكون الشعوب صاحبة الحضارة لها اهتمامات وتتسم بطابع فني، وهو مشترك بين الشعب المصري و الإيطالي، خلاف عشقهم لكل ألوان الفنون والثقافة بين الموسيقي والغناء والفن بكل أنواعه، وأيضاً على مستوى التاريخ والتراث، كلا الشعبين يولي اهتماماً كبيراً بالتراث والتاريخ الخاص بحضارته.

وعلى مستوى الفن، فالشعب الإيطالي يقدر الفن المصري بشكل كبير، ويتابع حركة الفن والثقافة المصرية باهتمام، خلاف معرفتهم الكبيرة من خلال السياحة وزيارة مصر ومعرفة هويتها الفنية جيداً.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رانيا يحيى الأكاديمية المصرية للفنون بروما الدكتورة رانيا يحيى الشعب الإيطالي الشعب المصرى توت عنخ أمون

إقرأ أيضاً:

تدهور حالة متحف اللوفر.. ورسالة لحكومة فرنسا للمساعدة بشكل عاجل

أعلنت لورانس دي كار رئيسة متحف "اللوفر"، تدهور حالة المبنى الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت، ووجود مشاكل تتعلق بتسرب المياه، مؤكدة أن تقلبات درجات الحرارة تهدد سلامة الأعمال الفنية.

ووجه متحف "اللوفر" رسالة إلى وزيرة الثقافة بالحكومة الفرنسية رشيدة داتي، للمساعدة بشكل عاجل في ترميم وتجديد قاعات العرض العريقة في المتحف، وتعزيز حماية الأعمال الفنية التي يضمها، والتي من أبرزها لوحة الموناليزا ليوناردو دافنشي، وفق ما أوردته صحيفة "لو باريزيان".

وبُني قصر اللوفر بباريس في أواخر القرن الثاني عشر، وظل مقر الإقامة الرسمي لملوك فرنسا لعدة قرون إلى أن تخلى عنه الملك لويس الرابع عشر واتجه إلى قصر فرساي. وفي عام 1793، تحول إلى متحف لعرض مجموعة من الأعمال الفنية الملكية.

وفي العام الماضي، استقبل اللوفر 8.7 مليون زائر دخلوا جميعا عبر المدخل الغربي ذي الشكل الهرمي الذي صممه المعماري يو مينغ باي، والذي صار مشكلة في حد ذاته، إذ تجعل سخونة الهواء بداخله مدخل اللوفر تحت الأرض شديد الحرارة خلال الصيف.

وذكرت دي كار في رسالتها أن زيارة اللوفر أصبحت "مشقة جسدية"، إذ يصعب على الزوار الوصول إلى الأعمال الفنية لعدم كفاية اللافتات ونقص المناطق المخصصة للراحة، بالإضافة إلى عدم كفاية مرافق تناول الغذاء والمرافق والصحية.



صمم اللوفر لاستقبال أربعة ملايين زائر سنويا، إلا أنه شهد إقبالا غير مسبوق بزيارة 10.2 مليون زائر في 2018. لكن دي كار التي عُينت في 2021 وضعت حدا أقصى للزوار يبلغ 30 ألفا في اليوم تجنبا للازدحام.

ولم تتطرق رسالة دي كار إلى حجم التمويل، لكن قناة بي.إف. إم التلفزيونية ذكرت أن تكاليف التجديد قد تصل إلى 500 مليون يورو (520 مليون دولار)، وهو ما يشكل تحديا لحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون التي تجد صعوبة في الحصول على موافقة البرلمان على ميزانيتها لعام 2025.

وأفادت صحيفة "لو باريزيان" بأن المحادثات جارية بين مكتب ماكرون ووزارة الثقافة واللوفر. وأكد مصدر مطلع أن "الرئيس يتابع هذه المسألة باهتمام منذ شهور". ولم ترد وزارة الثقافة بعد على طلب للتعليق.

وبعد انتخاب ماكرون لأول مرة في 2017، ألقى خطاب فوزه أمام متحف اللوفر، كما كان لحدائق التويلري المحيطة بالمتحف دور مهم خلال دورة الألعاب الأولمبية بباريس في 2024.

وإضافة إلى التجديد الشامل، تدرس إدارة المتحف بناء جناح جديد للوحة الموناليزا وإنشاء مدخل جديد بالجانب الشرقي لتخفيف الازدحام عند المدخل الهرمي.

مقالات مشابهة

  • الشيخة حور.. الفن وسيلة للتعبير والتغيير
  • تكريم عمر خيرت ولبلبة في المنتدى المصري الإيطالي للثقافة بروما
  • تكريم عمر خيرت ولبلبة في المنتدى المصري - الإيطالي للثقافة بروما
  • رانيا يحيى: دور أكاديمية الفنون بروما تصدير الثقافة والهوية المصرية
  • علياء القاسمي تطلع على جهود أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة
  • تدهور حالة متحف اللوفر.. ورسالة لحكومة فرنسا للمساعدة بشكل عاجل
  • متحف الفن الإسلامي يروج لـ التاريخ بـ سيلفي المتاحف
  • وزير الثقافة يفتتح متحف الفن الحديث بمعرض «خبيئة بيكار»
  • هنو يفتتح متحف الفن الحديث بمعرض "خبيئة بيكار"