أسعار النفط تتجه لتراجع أسبوعي بضغط من سياسات ترامب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ارتفعت أسعار النفط، الجمعة، لكنها في طريقها لتنهي الأسبوع على تراجع بعد أن أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة وطالب أوبك بخفض الأسعار.
تحركات الأسعار
زادت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا، أي 0.3 بالمئة، لتسجل 78.54 دولارا للبرميل بحلول الساعة 11:47 بتوقيت غرينتش. وصعد خام غرب تكساس الأميركي بواقع 22 سنتا، أي 0.
وبالنسبة للأسبوع، تراجع خام برنت حتى الآن ثلاثة بالمئة تقريبا وخام غرب تكساس الأميركي بنحو أربعة بالمئة.
وقال هاري تشيلينجيران من مجموعة "أونيكس كابيتال": "بعد أيام من تولي ترامب المنصب، لم تشهد إمدادات النفط اضطرابات بسبب الأوامر التنفيذية المختلفة التي وقعها. كان معظم ما فعله منصبا على الداخل".
وأضاف: "نترقب تصريحات عن الرسوم الجمركية، عن إيران وفنزويلا وروسيا".
وقال ترامب في كلمة ألقاها أمس الخميس بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا إنه سيطالب أوبك والسعودية بخفض تكلفة برميل الخام.
وأضاف أنه سيطلب من الرياض زيادة حزمة الاستثمار في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، ارتفاعا من 600 مليار دولار أوردتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية في وقت سابق من اليوم نفسه.
وقال جيوفاني ستونوفو محلل السلع الأولية لدى بنك "يو.بي.إس": "لا أتوقع حقا أن تغير أوبك سياستها ما لم تتغير الأساسيات".
وأضاف: "ستظل الأسواق في حالة هدوء نسبي حتى تتضح أكثر سياسة ترامب بشأن العقوبات والرسوم الجمركية".
وأعلن ترامب حالة طوارئ وطنية للطاقة يوم الاثنين بما يسمح له بتخفيف قيود بيئية على البنية التحتية للطاقة في إطار خطة لزيادة إنتاج النفط والغاز من بلاده للحد الأقصى.
وتعهد يوم الأربعاء بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي وفرض رسوم بنسبة 25 بالمئة على كندا والمكسيك وقال إن إدارته تبحث فرض رسوم عقابية على الصين بنسبة 10 بالمئة.
وقال ييب جون رونغ محلل السوق الاستراتيجي في "آي.جي" إن تحول الانتباه لإعلان إطار زمني محتمل في الشهر المقبل لفرض ترامب لتلك الرسوم الجديدة سيبقي على حالة الحذر في السوق غالبا لأن القيود التجارية الجديدة سيكون لها تبعات سلبية على النمو العالمي بما قد يضغط على توقعات الطلب على النفط.
وأضاف أن المتعاملين يتوقعون أن تتراوح أسعار النفط بين 76.50 و78 دولارا للبرميل.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الولايات المتحدة من الخام وصلت الأسبوع الماضي إلى أقل مستوى منذ مارس آذار 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران روسيا ترامب دافوس أوبك السعودية الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي كندا المكسيك نفط طاقة اقتصاد عالمي أسواق إيران روسيا ترامب دافوس أوبك السعودية الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي كندا المكسيك نفط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف بأسعار النفط
تكساس- رويترز
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء مدعومة بإعفاءات جمركية جديدة أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وانتعاش واردات النفط الخام الصينية تحسبا لانخفاض الإمدادات الإيرانية.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا، أي ما يعادل 0.42 بالمئة، إلى 65.15 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:46 بتوقيت جرينتش، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنتا، أو ما يعادل 0.42 بالمئة أيضا، إلى 61.79 دولار.
وفي أحدث تطورات حرب تجارية متوترة، قال ترامب إنه يدرس تعديل الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة المفروضة على واردات السيارات وقطع غيارها من المكسيك وكندا ودول أخرى.
وأدت السياسات التجارية الأمريكية المتذبذبة إلى حالة من عدم اليقين في أسواق النفط العالمية، ودفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس الاثنين إلى خفض توقعاتها للطلب لأول مرة منذ ديسمبر كانون الأول.
وأعلنت إدارة ترامب يوم الجمعة أنها ستمنح استثناءات من الرسوم الجمركية على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض السلع الإلكترونية الأخرى، ومعظمها مستورد من الصين. وقد دفع ذلك كلا الخامين القياسيين للنفط إلى الاستقرار على ارتفاع طفيف أمس الاثنين.
وقال ترامب يوم الأحد إنه سيعلن عن معدل الرسوم الجمركية على أشباه الموصلات المستوردة خلال الأسبوع المقبل، وأظهرت إفصاحات السجل الاتحادي، الجريدة الرسمية للحكومة، أمس أن الإدارة بدأت في أول أبريل نيسان تحقيقا في واردات أشباه الموصلات توطئة لفرض رسوم عليها.
كما تلقت الأسعار دعما من بيانات أمس أظهرت ارتفاع واردات الصين من النفط الخام في مارس آذار بنحو خمسة بالمئة مقارنة بالعام السابق، مع زيادة مشترياتها من النفط الإيراني تحسبا لتشديد العقوبات الأمريكية.
وقالت قازاخستان أمس الاثنين أن إنتاجها النفطي انخفض ثلاثة بالمئة في الأسبوعين الأولين من أبريل نيسان عن متوسط مارس آذار، مؤكدة بذلك تقريرا لرويترز، على الرغم من أن إنتاجها مع ذلك لا يزال فوق حصتها في أوبك+، التجمع الذي يضم أوبك وحلفاء بقيادة روسيا.