زار وفد من واعظات وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة ٢٤ من يناير ٢٠٢٥م، جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، للاطلاع على أحدث الإصدارات التي تدعم رسالتهن الدعوية والعلمية وتعزز الوعي الثقافي والديني.

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق برنامج السياحة المعرفية للطلاب الوافدين مفتي الجمهورية يشارك في افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب

وأعربت الواعظات عن إعجابهن بالمؤلفات التي تناولت قضايا المرأة والأسرة من منظور ديني وسطي، التي تسهم في بناء الفكر الوسطي المستنير.

ومن أبرز الإصدارات التي لاقت استحسانهن كتاب "حقوق المرأة في الإسلام"، الذي يبرز مكانة المرأة في الإسلام، وكتاب "الأسرة في الإسلام: بناء واستقرار"، الذي يؤكد أهمية استقرار الأسرة ودورها المحوري في المجتمع.

وأشادت الدكتورة مروة رجب غزال والدكتورة راوية خليل بالموسوعات العلمية التي تثري المكتبة الإسلامية، فيما ركزت الدكتورة فاطمة الجيوشي على أهمية كتب آل البيت، مؤكدة استفادة الواعظات منها في تعزيز رسالتهن الدعوية.

وقدمت الواعظة غادة حسن والواعظة ولاء أحمد أبو العلا شكرهما للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على دعمه للإصدارات التي تخدم العمل الدعوي. كما أعربت الواعظة منى بكر عن إعجابها بالتنظيم الراقي للجناح، ودعت إلى توسيع دائرة الإصدارات لتشمل جميع الفئات، خاصة الأطفال، مع تطوير مجلة "الفردوس"، مع التركيز على الإصدارات الملونة الجاذبة.

وأكدت الواعظات في ختام الزيارة أن هذه الإصدارات تمثل إضافة نوعية لمسيرتهن الدعوية، مثمنات جهود المجلس ووزارة الأوقاف في دعم العمل الدعوي ونشر الفكر الإسلامي الوسطي.

 

جناح الأزهر بمعرض الكتاب يعرض للجمهور ٤ مخطوطات من العصر الفاطمي

وعلى صعيد اخر، يعرض جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره، عددا من المخطوطات التاريخية في العصر الفاطمي، من مقتنيات المكتبة الأزهرية، والذي مر على نسخها نحو ٩٠٠ عام هجري.

ومن أبرز هذه المخطوطات التي يعرضها الأزهر، في جناحه بمعرض الكتاب، من العصر الفاطمي: مخطوطة الأدب الكبير، لابن المقفع (منسوخة عام 532 هجرية)، مخطوطة البسيط في التفسير للواحدي (منسوخة بتاريخ ٥٢٤ هجرية)، مخطوطة ديوان المتنبي (منسوخة بتاريخ ٥٤٤ هجرية)، مخطوطة الجامع الصحيح للبخاري (منسوخة بتاريخ ٥٠٧ هجرية).

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب القاهرة واعظات القاهرة الدولی للکتاب

إقرأ أيضاً:

خطبة الجمعة اليوم.. نوح العيسوي: الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير.. والعمل التطوعي يقوي التماسك والترابط بين أفراد المجتمع.. فيديو

خطبة الجمعة اليوم
خطيب الأوقاف يؤكد:
سيرة النبي مليئة بالرفق والتيسير والإسلام برئ من التشدد
العمل التطوعي يقوي التماسك والترابط بين أفراد المجتمع
الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير

قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف، هو دين الوسطية والاعتدال، ومن أجل ما تميزت به الشريعة الإسلامية، هو الرفق والسهولة والتيسير، فلا ترى فيها حرجا ولا مشقة ولا عسر ولا شدة.

وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) ويقول تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).

كما يبين النبي الكريم، يسر الدين وسماحته وينهى عن التشدد والمبالغة فيه، فيقول النبي (إن الدين يسر ولن يشاد أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدلجة).

وأشار إلى أن المشادة في الدين أن يضيق الإنسان واسعا أو أن يحرم الإنسان مباحا أو أن يوجب الإنسان ما ليس بواجب، فهذه هي المشادة في الدين.

وذكر خطيب الأوقاف، أن من يسر الإسلام وسماحته أن الله تعالى لم يكلف أحدا من عبادته فوق طاقته، فيقول تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ويقول تعالى (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).

وأكد أن التيسير منهج رباني، حدد النبي معالمه وأرسى قواعده بعيدا عن التشدد والعنت والتكلف والتطرف، فقال النبي (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق) أي إن هذا الدين قوي وشديد فسيروا فيه برفق ولين دون عنت أو تشدد أو تكلف أو تطرف أو غلو، ولا تحملوا أنفسكم مالا تطيقون فتعجزوا عن العبادة والعمل.

وقال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إنه لو تأملنا وتتبعنا سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- لوجدنا أنها مليئة بالتيسير والرفق لتؤكد أن الإسلام برئ من الغلو والتطرف والتشدد والتكلف في الدين.

وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن النبي كانت دعوته دعوة التيسير والتخفيف، فعندما سمع أن رجلا يؤم الناس في صلاته، فأطال عليهم، غصب النبي غضبا شديدا وقال (إن منكم منفرين فمن صلى بالناس فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة).

وأشار إلى أن التيسير هو منهج الدين الإسلامي، ويدخل النبي المسجد فيجد حبلا ممدودا بين ساريتين (عمودين) فسأل النبي: ما هذا؟ قالوا: هذا حبل للسيدة زينب تصلي فإذا كسلت تعلقت بالحبل فأمسكت به، فقال النبي: لا، حلوه حلوه فليصلي أحدكم نشاطه فإذا كسل أو فتر فليقعد).

وتابع: الإنسان حينما يتعبد لربه فعليه أن يكون في نشاطه فإذا فتر نشاطه أو ضعيف فليستريح حتى يعود إلى نشاطه لأن الإسلام لا يريد من أبنائه أن يتكلفوا أو يغالوا في عبادتهم لله تعالى.

وأكد أن النبي يأمرنا بالأعمال التي نطيق الدوام عليها، ولا نغالي فيها حتى لا يحدث منا تفريط أو ترك للعبادات، فبعض الناس يجتهد في قيام الليل والنوافل، فإذا ما أراد أداء الفريضة شعر بالكسل، فليس هذا هو الدين.

وقال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف يحث على التعاون وبذل الخير للغير، بالمشاركة في أعمال الخير التي تدل على التماسك والترابط بين أفراد المجتمع.

وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن المسلم دائما مفتاح للخير مسارع فيه، لقوله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).

وأشار إلى أن العمل التطوعي هو واجب وطني ونبل أخلاقي وإنساني ومطلب شريف، ينشره المسلم سخي الأخلاق بين أبناء وطنه، حتى يتحقق قول النبي (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).

وأكد أن العمل التطوعي يسهم بقوة بالتماسك والترابط بين أفراد المجتمع، ولذلك جعله النبي من أفضل الأعمال إلى الله فقال النبي (أحب الأعمال إلى الله، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا، ولئن أمشى مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهرا).

وتابع: فما أجمل أن يشارك الإنسان في الأعمال التطوعية وأن يساهم فيها، التي تدل على الترابط والتماسك والتكافل بين جميع أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية: مجلة الأزهر تهتم بالتراث الإسلامي وإخراجه في أفضل صورة
  • مشاركة 57 عارضة بجناح مجلس سيدات الأعمال بالإسماعيلية بمعرض أهلا رمضان
  • في القاهرة.. بدء الجلسة التشاورية بين وفدي مجلسي الدولة والنواب الليبيين
  • برلماني ليبي يكشف لـعربي21 أهم محاور اجتماع القاهرة مع المجلس الأعلى للدولة
  • غدًا..البحوث الإسلامية يعقد ندوة تثقيفية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية
  • «الأعلى للجامعات»: إنشاء فرع لجامعة القاهرة في العاصمة القطرية الدوحة
  • أمين “البحوث الإسلامية” يتفقد الدورة التدريبية للمبتعثين إلى خارج مصر
  • تخصيص «11» ألف فرصة للسودانيبن و تحديد موعد التقديم لموسم الحج 1446 هجرية
  • خطبة الجمعة اليوم.. نوح العيسوي: الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير.. والعمل التطوعي يقوي التماسك والترابط بين أفراد المجتمع.. فيديو
  • خطيب الأوقاف: الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير.. فيديو