اجتماع أمني رفيع المستوى لضبط الحدود بين لبنان وسوريا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أجرى اللواء علي النعسان، رئيس هيئة الأركان السورية، لقاءً هاماً مع العميد ميشيل بطرس، مدير مكتب التعاون للجيش اللبناني، وذلك بهدف مُناقشة سبل التُعاون المُشترك.
اقرأ أيضًا: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وتصدر جدول أعمال الاجتماع الأمني رفيع المستوى موضوع إقامة آلية أمنية لضبط الحدود بين البلدين.
ويأتي اللقاء بين الرجلين في وقتٍ شهدت عمليات التهريب عبر الحدود نشاطاً ملحوظاً في الأيام الأخيرة.
وقامت جهات الأمن في لبنان بضبط كميات من الأسلحة والمواد المهربة عبر الحدود، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ويُشدد الجيش اللبناني إجراءاته الصارمة لضبط الحدود ومكافحة تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان. وأضافت المصادر أن عمليات التهريب ازدادت بشكل كبير منذ سقوط النظام، نتيجة تدهور الاستقرار الأمني والاقتصادي في المناطق الحدودية.
تبذل السلطات الأمنية السورية واللبنانية جهودًا حثيثة لضبط الحدود المشتركة بين البلدين، نظرًا للتحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجههما نتيجة الأوضاع الإقليمية المضطربة. تتمثل هذه الجهود في تكثيف التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية على جانبي الحدود من أجل مواجهة تهريب السلاح والبضائع، والتصدي للأنشطة غير القانونية التي تزايدت خلال السنوات الأخيرة بفعل تداعيات الأزمة السورية.
تُنفَّذ دوريات مشتركة في المناطق الحدودية، خاصة في المناطق الجبلية الوعرة التي تُعد معابر غير شرعية. كما تعمل الحكومتان على إقامة نقاط تفتيش إضافية وتعزيز التعاون الاستخباراتي لرصد أي تحركات مشبوهة قد تهدد أمن البلدين.
إلى جانب الجهود الأمنية، يتم التنسيق بين البلدين لتطوير البنية التحتية على المعابر الحدودية الرسمية من أجل تحسين إدارة الحركة بينهما وضمان تسهيل انتقال الأفراد والبضائع بشكل قانوني. وفي هذا السياق، عقدت الحكومتان عدة اجتماعات ثنائية لتفعيل آليات المراقبة الإلكترونية وتبادل المعلومات بين الجهات المعنية.
تُركز الجهود أيضًا على منع تسلل الجماعات المسلحة التي تسعى لاستغلال الفوضى الأمنية لتنفيذ أنشطة تهدد الاستقرار الإقليمي. من جهة أخرى، تُبدي الدولتان اهتمامًا خاصًا بضمان أمن المجتمعات المحلية الحدودية، حيث تسعى الحكومات المحلية إلى تحسين الظروف المعيشية لسكان هذه المناطق، للحد من انخراطهم في أعمال التهريب أو التعاون مع الجماعات الخارجة عن القانون.
جهود الأمن المشتركة السورية اللبنانية تُعد نموذجًا للتعاون الإقليمي لمواجهة التحديات العابرة للحدود، بهدف الحفاظ على استقرار وأمن البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية والعسكرية سوريا لضبط الحدود التی ت
إقرأ أيضاً:
تنسيق أمني عالٍ.. يار الله يبحث 4 ملفات رئيسية مع حشد ديالى - عاجل
بغداد اليوم - ديالى
بحث رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير رشيد يار الله، اليوم الإثنين (24 آذار 2025)، أربعة ملفات رئيسية مع قيادة محور ديالى في الحشد الشعبي.
وقال القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "يار الله وكبار مسؤولي وزارة الدفاع وصلوا إلى قاطع محور عمليات ديالى للحشد الشعبي، وعقدوا لقاءات مع قائد المحور طالب الموسوي وباقي القادة".
وأضاف أن "الاجتماع تناول أربعة ملفات رئيسية، هي تعزيز التنسيق المشترك مع قطاعات الحشد الشعبي خاصة في ظل الانتشار ضمن قواطع مشتركة، بالإضافة إلى تفعيل الجهد الاستخباري والتنسيق المستمر، واستمرار خطوط الصد، إلى جانب العمل على إنشاء غرفة عمليات مشتركة للتنسيق في المناطق الجغرافية المعقدة، سواء في شمال وشرق أو شمال شرق المحافظة".
وأشار الحسيني إلى أن "الاجتماع كان إيجابياً، ويعكس بناء رؤية أمنية لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظة ديالى".
وتعد محافظة ديالى واحدة من أكثر المناطق حساسية في العراق، حيث تشهد بين الحين والآخر عمليات عسكرية لملاحقة عناصر داعش، إلى جانب تحديات تتعلق بالتوازن الأمني بين القوات الأمنية والحشد الشعبي.