صدى البلد:
2025-03-31@07:48:05 GMT

برلماني: عيد الشرطة يوم ورمز للتضحية والفداء

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

هنأ النائب محمد حمزه عضو مجلس الشيوخ ، وأمين العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية الرئيس عبدالفتاح السيسي واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وهيئة الشرطة من ضباط وجنود بمناسبة العيد الـ 73، للشرطة الموافق 25 يناير.

وقدم التهنئة لقيادات وضباط وامناء ومجندين بمناسبة الذكرى الاثنان والسبعون لأعياد الشرطة هذه المناسبة الغالية التي تؤكد بصدق اغلى معاني الاحترام والتقدير والاعتزاز لرجال الشرطة البواسل الذين لا يدخرون جهدا ويضحون بكل غال ونفيس لحماية مقدرات الوطن وصيانة أمنه واستقراره، فتحية لأرواح الشهداء الأبرار الذين وهبوا أرواحهم من أجل مصر وسطروا بدمائهم عهدا جديدا مشرقا، وتحيه لأسر شهداء الوطن الذين نستلهم منهم الوفاء والإصرار.

وأشاد حمزه، بما يقدمه رجال الشرطة الأوفياء من تضحيات وواجبات نحو أمن وأمان واستقرار الوطن ، مؤكدًا أن مصر تفخر وتعتز بكل جنودها الأوفياء وشهدائها الأبطال الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة وأرواحهم في سبيل  وطنهم والحفاظ علي أرضهم وعرضهم.

وأكد حمزه  الشرطة المصرية تثبت دوما اخلاصها في دفاعها عن الجبهة الداخلية للوطن، وأن رجالها الأبطال في طليعة الصفوف التي تقاتل وتدافع من أجل حماية ورفعة وطننا العظيم مصر، ومن أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.

واضاف حمزه أن عيد الشرطة يوم للعزة والكفاح الوطني الذي يجسد أروع مشاهد البطولة والتضحية والتحام الشرطة والشعب بمدينة الإسماعيلية ضد مقاومة الاحتلال الانجليزي وسقو ط الشهداء من رجال الشرطة والشعب ليصبح عيدا للشرطة ورمزا للتضحية والفداء.

واختتم حمزه تصريحاته بأن "الشرطة المصرية والقوات المسلحة لا تدخران جهدا لتأمين أرواح المواطنين مهما كانت التكلفة أو النيجة، ودائما ما تفشل محاولات الإيقاع بين الشرطة والشعب لأنهما يدا واحدة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الشيوخ مجلس الشيوخ الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي المزيد

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي على اليمن وإفشاله

 

ارتكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عدّو العالم كله، خطيئته العسكرية، أو خطأه العسكري الأوّل، بشنّ حرب عدوانية على اليمن. فقد أخطأ ترامب، من حيث لا يدري، أنه ذهب إلى الحرب ضد شعب اليمن، الذي طالما هزم دولاً كبرى، معتمداً على عدالة قضيته (تعرّضه للعدوان العسكري)، ومستنداً إلى مناعة جباله، وشدة شكيمة شعبه وإيمانه، وحساسية موقعه الاستراتيجي، ولا سيما سيطرته على باب المندب، من جهة، ووجوده الخليجي، في العصر الراهن، المؤثّر في الاقتصاد العالمي، في حالة تهديده لإنتاج النفط، أو خطوط نقله، من جهة أخرى.

فإلى جانب دروس التاريخ المتعدّدة، في مناعة اليمن على السيطرة العسكرية والاحتلال، ثمة تجربة الحرب الأخيرة، التي لم تحقّق انتصاراً، من خلال القصف الكثيف، لسنوات كذلك. أي إن تهديد ترامب، بالتدخل العسكري البرّي، سيواجَه، يقيناً بالصمود، وبمقاومة قاسية، تنتظره حيثما حلّ أو تحرّك.

إذا كان العدوان العسكري الذي شنّه ترامب في 15 /3 /2025، مصيره الفشل، ما لم يتدحرج إلى حرب إقليمية أوسع (هذه لها حساب آخر) في احتمالات الفشل أيضاً، فإن ترامب يكون قد ذهب إلى الاختبار الأقسى لاستراتيجيته التي لم تترك دولة، أو قوّة، في العالم، إلّا عادتها، بشكل أو بآخر، ولا سيما بالتهديد والوعيد، أو بالحرب الاقتصادية، من خلال العقوبات، أو رفع الجمارك، كجزء من الحرب الاقتصادية، والضغوط، بما هو دون استخدام القوّة العسكرية، التي تبقى كمسدس، تحت طاولة المفاوضات.

في الواقع، إن ما يُهدّد به ترامب، في شنّه الحرب على اليمن، لا يمكن اعتباره جديداً، لأن إدارة بايدن وبريطانيا، مارستا القصف الجوّي، والتهديد، من قبل، ولكن من دون نجاح، أو تحقيق هدف العدوان العسكري الجويّ، في التأثير على قدرات اليمن الصاروخية، أو استراتيجيته، المساندة، حتى المشاركة، للمقاومة في قطاع غزة. بل وصل الأمر، بعد كل ذلك، وبعد تهديدات ترامب، إلى توسّع اليمن في دعم المقاومة والشعب في قطاع غزة، ردّاً على سياسات التجويع، ووقف المساعدات الإنسانية. أي الانتقال إلى درجة أعلى وأقوى، في الوقوف اليمنيّ، إلى جانب المقاومة والشعب في قطاع غزة.

على أن التأكيد أعلاه، على فشل ترامب، في مغامرته العسكرية العدوانية ضد اليمن، لا يعني أن أحداً في اليمن، يمكنه أن يقف متفرجاً، أو شامتاً، وإنما يجب أن يتّحد اليمن كلّه خلف قيادة أنصار الله. بل يجب على الدول العربية، والشعوب العربية، والدول الإسلامية، والشعوب الإسلامية، وكل أحرار العالم، أن يرفعوا الصوت عالياً، ضدّ ترامب وعدوانه، وأن يقفوا، وفي المقدّمة الشعب الفلسطيني وفي طليعته المقاومة والشعب في غزة، إلى جانب اليمن الفلسطيني العربي المسلم، الحرّ الشجاع، القدوة والنموذج.

* كاتب وسياسي فلسطيني

 

مقالات مشابهة

  • العدوان الأمريكي على اليمن وإفشاله
  • بدء عملية إعادة جثامين الروس الذين لقوا حتفهم جراء حادث غرق الغواصة السياحية في الغردقة
  • ولي العهد يؤدي صلاة عيد الفطر ويستقبل أصحاب السمو الأمراء والعلماء والمعالي وكبار المسؤولين الذين قدّموا له التهنئة بالعيد
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
  • نقل الأسرى من أبناء الجزيرة الذين تم تحريرهم لمستشفيات القطينة
  • تعرف على نجوم الدوري الإنجليزي الذين خسروا أكبر قدر من قيمتهم السوقية (إنفوغراف)
  • برلماني: وعي الشعب المصري أحبط المؤامرات على الوطن واصطف خلف قيادته السياسية
  • «مصطفى بكري» يوجه رسالة نارية إلى العالم: أين ضمائركم من جرائم نتنياهو ضد أطفال فلسطين الذين يُحرقون بالقنابل؟
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: مصير طواقمنا الذين استهدفهم الاحتلال في رفح ما زال مجهولا
  • محافظ المنيا يستقبل الفائزة بلقب الأم المثالية ويؤكد: الأم نبع العطاء ورمز التضحية