صحيفة الاتحاد:
2025-03-31@08:37:27 GMT

هل يشعر مبابي بـ«الغيرة» من ميسي.. نيمار يجيب؟

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة فينيسيوس يتحدث عن الهدف الأهم مع ريال مدريد برشلونة يمدد عقد أراوخو 6 سنوات


كشف البرازيلي نيمار دا سيلفا عن تفاصيل وأسرار الفترة التي قضاها مع برشلونة والرحيل عنه، والذي أُطلق عليه وقتها بـ«هروب القرن»، ومحادثاته مع ليونيل ميسي في «كامب نو»، وعلاقته مع كيليان مبابي في باريس سان جيرمان.


وقال لاعب الهلال السعودي الحالي «مبابي ليس مملاً، لديّ أشياء معه، وتشاجرنا قليلاً، وأطلقت عليه لقب «الفتى الذهبي»، ولعبت معه دائماً، وقلت إنه سيكون واحداً من الأفضل بالعالم، وساعدته، وتحدثت معه، وكان يأتي إلى منزلي، ونتناول العشاء معاً».
وانضم مبابي إلى سان جيرمان قادماً من موناكو في 2017، وهو نفس العام الذي انتقل فيه نيمار من برشلونة إلى سان جيرمان، في واحدة من كبرى الصفقات في تاريخ كرة القدم.
وكشف نيمار في برنامج النجم البرازيلي روماريو عن «غيرة» مبابي، بعد توقيع سان جيرمان مع ميسي، قائلاً: «أمضينا بعض السنوات معاً، ولكن بعد وصول ميسي كان مبابي يشعر بالغيرة بعض الشيء، ثم كانت هناك بعض المعارك وتغيير في السلوك».
وعن إخفاقات سان جيرمان المتكررة في دوري أبطال أوروبا، رغم تعاقداته الضخمة، يعتقد نيمار أن الفريق الفرنسي لم يعرف كيف يتحكم في غرور نجومه ويوجهه.
وقال: «من الجيد أن يكون لديك غرور، لكن عليك أن تدرك أنك لا تلعب بمفردك، يجب أن يكون هناك شخص آخر بجانبك، كان هناك غرور كبير في كل مكان تقريباً، ولا يمكن أن ينجح الأمر، إذا لم يركض أحد، ولم يساعد أحد، من المستحيل الفوز بأي شيء».
وتحدث نيمار، الذي لعب لبرشلونة من 2013 إلى 2017، عن بدايته الصعبة في إسبانيا، قائلاً: «وصلت إلى برشلونة عندما كان عمري 21 أو 22 عاماً، وكنت قد فزت بكأس القارات ضد إسبانيا، ولم أشعر بالثقة الكافية للعب هناك، وأمضيت 6 أشهر، من دون أن أتمكن من مراوغة أي شخص، وكنت أفعل كل شيء بشكل خاطئ».
لكن الحديث مع ميسي ساعد نيمار على التغلب على الضغوط والتكيف مع متطلبات برشلونة، وقال: «ذات يوم كنت يائساً تماماً، ذهبت إلى استراحة المباراة ضد بلباو وأنا غاضب، وبدأت في البكاء، ثم طرق ميسي الباب، وسألني عن سبب بكائي، أخبرته بأنه لا يوجد شيء، قال إنه موجود لمساعدتي، وإنني يجب أن ألعب كرة القدم التي لعبتها في سانتوس، دون ضغوط، وإنني أستطيع الاعتماد عليه بعد ذلك، بدأت في الوصول بثقة أكبر وحماس أكبر وبدأت الأمور تسير على ما يرام».
وشرح نيمار الطموحات التي دفعته إلى الرحيل عن برشلونة بعد 4 مواسم رائعة حصد فيها ثمانية ألقاب، قائلاً: «لم يكن دافعي هو الفوز بجوائز فردية، لم أترك برشلونة بفكرة أن أكون الأفضل في العالم، في أسبوعي الأخير في برشلونة، سألني ميسي: لماذا ترحل؟، هل تريد أن تكون الأفضل في العالم؟ سأجعلك الأفضل في العالم، لكن الأمر لم يكن كذلك، بل كانت أموراً شخصية أخرى».
وأضاف: «بالطبع، من الناحية الاقتصادية كان سان جيرمان أفضل بكثير من برشلونة، وكان هناك برازيليون يلعبون هناك «تياجو سيلفا وماركينيوس ودانييل ألفيس ولوكاس»، وكانوا جميعاً أصدقائي، لقد خاطرت، لكن لم يكن ذلك بفكرة أن أكون الأفضل في العالم».
ولم يتردد نيمار، الذي لا يخفي طموحه في محاولة الفوز بجائزة الكرة الذهبية، في الاعتراف بأن أفضل لحظاته لاعباً كانت في سان جيرمان، وقال: «كانت أفضل لحظاتي في باريس، لو لعبت كما فعلت في باريس، كنت لأفوز بالكرة الذهبية بكل تأكيد، ولكن تعرضت للإصابات، التي أضرت بي في النهاية، كل لاعب يريد الفوز بالكرة الذهبية، لكن هذا ليس نهاية الحياة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برشلونة باريس سان جيرمان نيمار ليونيل ميسي كيليان مبابي الدوري السعودي الهلال السعودي الأفضل فی العالم سان جیرمان

إقرأ أيضاً:

هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية

هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية تتوفر عبر البحث والتنقيب وتوليد أسئلة من الإجابات وتوجيه النقد وطرح مطالب بالتحقيق والمكاشفات من الباحثين حتى نصل لمرافئ آمنة تمنع الاتهامات الجزافية غير المحققة أو على الأقل تحد منها. وقبل البحث تحتاج لإرادة وصدق مع النفس من المعنيين بها للإجابة عليها بل والإصرار على تقديم هذه الإجابات كي تكون هناك فرصة لإعادة الثقة أو تثبيتها بين القوى المدنية المعنية وجمهورها والمدافعين عنها وعن مواقفها بل وعموم الشعب السوداني.
- مثلاً السؤال حول دور الاتفاق الإطاري في إشعال الحرب والذي في رأيي لا يجب أن يتكرر كإكليشيه ومادة مكايدة ومكايدة مضادة، لينزوي ويضيع جوهره بين اتهام نوايا "الناقمين على القوى المدنية" ومحاولاتهم إلصاق كل الرزايا بها، والدفاع المعتاد المكرر للقوى المدنية المبني على إدعاء حسن النوايا في طرحه والقول بأن أحد أهم أهدافه الوصول لجيش مهني موحد، هكذا! هذا جدل دائري ولن يصل بنا إلى جوهر القضية!
- هل كانت هناك قوى أو أفراد من القوى المدنية رأوا أن الد.عم الس.ريع ومنذ وقت مبكر يجب أن يكون بديلاً للجيش السوداني وهل قالوا بذلك تصريحاً أو تلميحاً؟ بحيث يتم تذويب الجيش- باعتباره جيش الكيزان- داخل قوات الد.عم الس.ريع -باعتبارها نواة جيش السودان الجديد في المستقبل-، وإن حدث ذلك، فما المواقف التي اتخذتها القوى التي كانت مؤمنة بخطأ هذا التوجه إن وجدت؟ الإجابة الشارحة على مثل هذا السؤال من المعنيين به في القوى المدنية، تحتاج الوضوح والصراحة وقبلها الحس الوطني السليم والضمير الحي بعد الدمار الذي حاق بحيوات العباد والبلاد، خاصة وأن هناك أسئلة أخرى لم تتم الإجابة عليها بعد والتي قد تعد كقرائن، وهي أسئلة من شاكلة: كيف لبعض القوى المدنية التي كانت جزءاً من الاتفاق الإطاري، وأصبحت لاحقاً جزءاً من تحالف القوى المدنية التي أعلنت الحياد في الحرب، أن تعلن انحيازها الفاضح للمليشيا بعد عام ونصف من الحرب، بل وتتحالف معها وتدخل في إجراءات دستورية وتأسيسية ليكون لهذه المليشيا مشروعية كاملة وترتب معها لتشكيل حكومة جديدة؟ هل وقع هذا الأمر فجأة وفقط خلال الشهر الأخير والذي أعلن فيه عن تباين المواقف بين فصيلين داخل القوى المدنية في تقدم، وشهد " فك الارتباط" بين صمود وتحالف تأسيس، أم كان متوقعاً ويجري الدفع نحوه على قدم وساق في الاجتماعات وأثناء النقاشات، لتنزلق باتجاهه هذه القوى بكل سهولة ويسر تحت نظر جميع القوى الحليفة، بل وتحت سمعها وبين ظهرانيها حتى لتتهم بشبهة التواطؤ الجماعي وفقاً لأحداث ومجريات ومواقف سياسية وإعلامية وإجرائية بدأت ما قبل الحرب واستمرت خلال الشهور الأولى للحرب وصولاً لفك الارتباط؟
- ما الذي جعل قائد المليشيا يعلن في أحد خطاباته أن الاتفاق الإطاري هو سبب الحرب وما الذي استند عليه من معلومات وهل هو قول مرسل أم يقوم على وقائع محددة يرمي لها؟ وما الذي جعل الصمت سيد الموقف من قبل القوى المدنية التي شاركت في صياغة الإطاري حين صدر هذا الاتهام من قائد المليشيا وهي التي طالما نفت هذه التهمة وبقوة وضراوة عندما صدرت من آخرين؟
مثل هذا النوع من الأسئلة وغيرها ضروري الإجابة عليها الآن وليس غداً، وبدون التفاف وتسويف، والسعي لتوفير ذلك بذات قوة السعي لإيقاف الحرب وصياغة المشاريع السياسية المستقبلية، حتى لا يكون للخصوم والناس في عمومهم، على هذه القوى المدنية حجة!
ألا هل بلغت اللهم فاشهد  

مقالات مشابهة

  • في غياب نيمار.. سانتوس يتلقى الهزيمة الأولى
  • امرأة تسمم زميلتها في العمل بدافع الغيرة
  • ثنائية مبابي وليفاندوفسكي تشعل المنافسة على الحذاء الذهبي
  • نيمار يرفض التعليق على مدرب البرازيل الجديد: أنا مجرد لاعب.. فيديو
  • مبابي ينقذ الريال من فخ ليجانيس
  • باسيل: اللبنانيون يتخوفون وكل شخص يشعر بأزمة وجود
  • احذر.. 5 أطعمة لا يجب وضعها في المقلاة الهوائية أبداً!
  • البوابة نيوز تطلق استفتاء رمضان 2025: صوتوا لاختيار الأفضل في دراما وبرامج الشهر الكريم
  • “بلومبرغ”: الولايات المتحدة تعتمد على استيراد المعادن ومن الأفضل ألا تهدد الدول الصديقة
  • هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية