"سيلتقي أولادي بأبيهم"..الفلسطينيون في غزة ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى بيوتهم المدمرة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يواجه الفلسطينيون في غزة، الذين يطمحون للعودة إلى منازلهم في الشمال التي دمرتها الحرب الإسرائيلية، فترة انتظار طويلة وصعبة بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب الاتفاق، سيسمح للفلسطينيين في المناطق الجنوبية باستخدام الطريق الساحلي "رشيد" للوصول إلى الشمال اعتبارًا من يوم السبت، حيث من المتوقع أن تسحب القوات الإسرائيلية من هذا الطريق، في حين يُفترض أن تقوم حماس بإطلاق سراح أربعة رهائن إسرائيليين مقابل الإفراج عن العديد من الأسرى الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، قالت نادية الدبس، إحدى اللاجئات في دير البلح وسط غزة: "أول شيء سأفعله هو تقبيل رمال الأرض التي وُلدت فيها وترعرعت. الحمد لله، سيتحقق أملنا وسنعود، وسيلتقي أولادي بأبيهم."
من جهتها، أكدت نفوذ الربعي، نازحة من مخيم الشاطئ في غزة، أن يوم العودة سيكون "يومًا من الفرح"، رغم أن حجم الدمار في مخيمها ومنزلها يجعل العودة مزيجًا من الفرح والحزن. وأضافت: "الله يعلم إذا كنت سأجد منزلي قائمًا أم لا. الحياة كانت صعبة جدًا."
وفي الوقت الذي استفاد فيه العديد من الفلسطينيين في مناطق أخرى من الهدنة للالتقاء بأسرهم المتفرقة، يسعى آخرون للعودة إلى الشمال وسط تحديات كبيرة بسبب الأضرار التي لحقت بمنازلهم.
يُعد الاتفاق بداية لحركة تنقل أكثر مرونة بين شمال وجنوب غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، التي استمرت 15 شهرًا.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حتى إشعار آخر.. نتنياهو يمدد بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد انتهاء الـ60 يوما جولة في سيارة من رفح إلى خان يونس توثق الدمار الكارثي الذي تسبب به القصف الإسرائيلي الممنهج قتلى وجرحى في جنين وإسرائيل تغير أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم وتمدد بقاءها في لبنان أزمة إنسانيةقطاع غزةتدمرالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئيناعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا وقف إطلاق النار غزة دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا وقف إطلاق النار غزة دونالد ترامب أزمة إنسانية قطاع غزة تدمر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئين اعتداء إسرائيل إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا وقف إطلاق النار غزة دونالد ترامب أزمة إنسانية قطاع غزة روسيا أزمة المناخ بحث وإنقاذ حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
الشيعة التي نعرفها
كتب الوزير السابق جوزف الهاشم في" الجمهورية": يحقُّ لي، أنْ أتوجّه بصرخةِ رفضٍ وشجبٍ لأيِّ انحراف عن المسلكيّات الشيعيّة الراقية، وليس لأحدٍ أن يتّهمني بالخصومة أو بالتجنّي.مثلما اعتبرَ أنّ المسيحي الذي يعيش الإسلام حضارة وروحاً وحركة يحقّ له أنْ يبحث القضايا الإسلامية التي يمتلك عناصرها المعرفية... .»
الشيعة التي رفعنا لواءَها على حدِّ اللسان والقلم، هي الشيعة التي تغنّى بها: جبران خليل جبران، وأمين نخله، ومخايل نعيمه، وأمين الريحاني، وجرجي زيدان، وبولس سلامه، وسعيد عقل، وفؤاد إفرام البستاني إلى سائر الأدباء والشعراء المحدثين من المسيحيّين اللبنانيّين؟
الشيعة التي نعرفها وتعرفنا ويعرفها العالم الحرّ، هي شيعة الفضائل والمفاخر والعفّة والورع والعدالة والصفح والتسامح. هي شيعة التسامي الروحاني والإنساني... هي شيعة المقاومة الصارمة في وجه الظلم. هي شيعة القي مالأخلاقية والوطنية والوحدة اللبنانية. هي شيعة المنائر الفكرية والعلمية وأصحاب المقامات الجلائل في جبل عامل...
تأكيداً لما أعلنته حركة أمل فإنّ تهديد السلم الأهلي وزعزعة الوحدة اللبنانية،وعرقلة نهوض الدولة - عدا عن كونها تعرّض مرحلة المعافاة للخطر - فهي العْجلُ الذهبي الذي يطمح إليه العدو الإسرائيلي للإنقضاض على لبنان.
الطائفة الشيعية الكريمة غنّية بتاريخ عريق وتراثٍ إنساني مجيد، وهي اليوم تمتلك من الطاقات والقدرات والحوافز ما يجعلها بارزة في نشاطها الوطني للمساهمة في إعلاء شأنها وشأن لبنان.
من هنا، وفي مناسبة تشييع السيدَين الشهيدَين، ومن خلال استلهامهما، يتعيّنُ على المرجعيات الشيعية وقيادة «حزب الله » تحديد المنطلقات المتوافقة مع التطوّرات الداخلية المرتبكة والتحوّلات الجذرية في المنطقة.
ولنكن كلّنا مقاومة، ولتكُنْ قراراتنا الوطنية من وحي سماء لبنان.