فعاليات فنية وإبداعية وورش تفاعلية في جناح الطفل بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهد جناح الطفل في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، في أول أيامه، العديد من الفعاليات الفنية والفنون القولية والورش التفاعلية.
قدمت الهيئة العامة المصرية للكتاب ورشًا لتنمية مهارات الأطفال الإبداعية واليدوية، شملت قص ولزق كانسون، بالإضافة إلى ورش تطريز وتلوين متنوعة. كما قدم الفنان خالد عبد السلام ورشة فن الإلقاء، حيث تناول كيفية نطق الكلمات بالشكل الصحيح وطرق التفاعل مع أفراد العائلة والأصدقاء، بجانب عرض المواهب المختلفة.
وفي إطار الأنشطة الثقافية، قدم حسن الحلوجي ورشة حكي بعنوان "حكايات من بلادي"، بدأت بمقدمة عن الأحلام وأهمية الصبر في تحقيقها، ثم سرد قصة "أحفاد النصر" التي استعرضت شجاعة وبسالة الجنود المصريين في معركة أكتوبر المجيدة. كما قدمت زهراء سلامة ورشة حكي بعنوان "الدجاجة دجي"، حيث استمتع الأطفال مع الحكاية التي أثرت خيالهم.
وعلى جانب آخر، أُقيم لقاء مع الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير عن قصة "روبوت بلا مشاعر" تأليف الكاتبة الصغيرة فريدة مجدي ورسوم الفنان الصغير عبد الله محمد. أدارت الحوار الكاتبة صفاء عبد المنعم، وتناول النقاش تفاصيل قصة "روبوت بلا مشاعر" الفائزة بالجائزة.
وضمن الفعاليات، أُقيم حفل توقيع كتاب "بيت جد نعيم" للكاتبة صفاء عبد المنعم، مصحوبًا برسوم الفنانة فيرونيكا باسم.
كما تم تقديم ورشة "رحلة إبداع فاطمة المعدول"، حيث قام الأطفال بتنفيذ نشاط ورقي مستوحى من أعمال الكاتبة فاطمة المعدول، التي تعتبر شخصية معرض الطفل لهذا العام. استعرض النشاط المجسم الورقي العديد من التفاصيل المتعلقة بحياتها الإبداعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الهيئة العامة المصرية للكتاب الفعاليات الفنية والفنون الورش التفاعلية المزيد
إقرأ أيضاً:
ما الذي يجري بينهما.. خريطة تفاعلية تظهر مناورات بكين قرب تايوان؟
بدأت الصين، اليوم الثلاثاء، مناورات عسكرية واسعة النطاق في محيط جزيرة تايوان، في خطوة وصفها الجيش الصيني، أنها تحذير صارم لمحاولات استقلال الجزيرة.
ووفقا للخريطة التفاعلية التي عرضتها الجزيرة، تكشف هذه التدريبات عن تصعيد جديد في التوترات الإقليمية، حيث تُجري بكين تدريبات جوية وبحرية وصاروخية قرب المضيق الذي يفصلها عن تايوان، معتبرة أن الجزيرة جزء لا يتجزأ من أراضيها.
وتُظهر الخريطة المواقع التي تركز فيها القوات الصينية عملياتها، حيث تجري المناورات في محيط تايوان، بمشاركة قوات من سلاح الجو والبحرية والقوة الصاروخية.
وأكدت بكين، أن هذه التدريبات تهدف إلى تعزيز جاهزية الجيش لمواجهة أي "مخاطر خارجية"، مشيرة إلى أن هذه التحركات تأتي في ظل تزايد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وفي تصريحاته في إحاطة إعلامية، شدد المتحدث باسم الخارجية الصينية غوو جياكون على أن محاولات تايوان الانفصال مصيرها الفشل، في إشارة إلى تصعيد الضغوط العسكرية والدبلوماسية على الجزيرة.
كما أعلن خفر السواحل الصيني تنفيذَ دوريات "لإنفاذ القانون" قرب تايوان، تزامنا مع التدريبات العسكرية.
قواعد أميركية قريبةوترصد الخريطة أيضا، وجود قواعد عسكرية أميركية قريبة من مواقع المناورات الصينية، حيث تعتبر بكين الانتشار الأميركي في المنطقة تهديدا مباشرا لأمنها القومي.
إعلانوتشمل هذه القواعد الأسطول السابع الأميركي في جزيرة غوام، وقاعدة أوكيناوا في اليابان، إضافة إلى عدة منشآت عسكرية في الفلبين، التي أعلنت استعدادها لزيادة التعاون الأمني مع واشنطن.
وتشير البيانات إلى أن الصين نشرت 71 طائرة عسكرية و21 سفينة حربية، منها حاملة الطائرات "شاندونغ"، التي دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية.
ووفقا لوزارة الدفاع التايوانية، فإن الجيش التايواني يراقب من كثب هذه التحركات، مشددا على أن المناورات تهدد السلام والاستقرار الإقليميين.
وتعيد هذه التطورات إلى الأذهان مناورات مماثلة أجرتها الصين منتصف مارس/آذار الجاري، حيث أرسلت بكين حينها عددا كبيرا من الطائرات المسيّرة والسفن الحربية باتجاه تايوان.
وتأتي التدريبات الحالية في سياق تصعيد مستمر منذ عام 2016، عندما قطعت الصين معظم قنوات الاتصال بالحكومة التايوانية بعد انتخاب رئيس مؤيد للاستقلال.
ومنذ ذلك الحين، وسّعت بكين نطاق مناوراتها، حيث انتقلت من إرسال طائرات فردية إلى نشر أسراب من المقاتلات والمسيّرات والسفن الحربية، ما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية.