وزير الداخلية ينعى استشهاد اثنين من مقاتلي لواء الحدود في دهوك
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
نعى وزير الداخلية عبد الامير الشمري، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، استشهاد اثنين من مقاتلي لواء الحدود الأول في محافظة دهوك.
وقال وزير الداخلية في بيان تلقته "بغداد اليوم"،: "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد اثنين من مقاتلي لواء الحدود الأول في قيادة حدود المنطقة الأولى (المفوض علي رمضان اسماعيل والمفوض ميفان ناجي ميرشرف)، واصابة المقاتل (بيوار جميل ابراهيم) خلال تعرض من عناصر إرهابية تنتمي الى منظمة (PKK ) المحظورة ، أثناء قيام قوات الحدود العراقية بواجبها في تأمين الشريط الحدودي العراقي التركي في ناحية باطوفة التابعة الى قضاء زاخو في محافظة دهوك.
واكد الشمري في البيان، ان "الدماء الطاهرة لرجال وزارة الداخلية ستبقى أمانة في أعناق الأحرار، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمدهما برحمته الواسعة ويسكنهما فسيح جناته ويلهم أهلهما ومحبيهما الصبر والسلوان، كما نتمنى الشفاء العاجل للمصاب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة لـبغداد اليوم: وصلنا الى الاكتفاء الذاتي من القمح
بغداد اليوم - بغداد
اعلن وزير الزراعة عباس جبر العلياوي، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، عن وصول الوزارة الى الاكتفاء الذاتي من القمح مبينا ان الانتاج تجاوز الـ6 مليون طن.
وقال العلياوي لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق كان يستورد من تركيا ما يقارب الـ3 مليون طن من القمح مما سبب فقدان العملة الصعبة باتجاه الاستيراد اضافة الى ان الوزارة عملت على توفير فرص عمل كبيرة بانتاج هذه الكمية حيث تم دعم المزارعين بستة ترليون وهو احد اهم انجازات الحكومة رغم قصر المدة".
واضاف ان "التقنيات الحديثة للري تجاوزت 13 الف منظومة ومرشة سببت عدم اخذ المياه بكثافة من الانهر وغيرها وهذه للمرة الاولى التي تستخدم هكذا كمية".
والموسم الماضي، كشفت حسابات أجرتها "رويترز" أن محصول القمح الوفير والفائض الضخم في الحبوب في العراق، أحد أكبر مستوردي القمح في الشرق الأوسط، يجعل الحكومة تتعرض لتكبد خسارة صافية تقدر بنحو نصف مليار دولار.
وتدفع الحكومة للمزارعين أكثر من مثلي السعر العالمي في السوق لتشجيع زراعة الغذاء الأساسي في ظل ظروف قاحلة في كثير من الأحيان.
ووفقا للحسابات التي استندت إلى أرقام رسمية ومحادثات مع أكثر من عشرة مسؤولين حكوميين ومزارعين وأصحاب مطاحن ومحللين ومصدرين، فإن الحكومة ستتكبد خسارة قدرها 458.37 مليون دولار، بمجرد أن تدفع للمزارعين، على افتراض أنها تمكنت من بيع الفائض إلى المطاحن الخاصة في العراق بسعر متفق عليه.