لبنان ٢٤:
2025-04-18@00:36:46 GMT

ورشة عمل في جامعة الكسليك عن إعادة إعمار الجنوب

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

نظمت كلية الهندسة في جامعة الروح القدس – الكسليك ورشة عمل بعنوان: "إعادة إعمار الجنوب، التعافي بعد الحرب"، بالتعاون مع جمعية "نورج"، قدمها خبراء ومتخصصون من الجامعة، بمشاركة رؤساء بلديات 8 بلدات جنوبية هي: راشيا الفخار، كوكبا، القليعة، دير ميماس، البويضة، عين إبل، دبل، وعلما الشعب بالإضافة إلى ممثلين عن جمعية "نورج" والمجلس المسيحي للتنسيق وخبراء من مؤسسات زراعية.

 
 
هدفت الورشة إلى تطوير استراتيجية مستدامة وفعالة للتعافي في جنوب لبنان بعد الحرب، مع التركيز على الإدارة طويلة الأمد للجوانب المختلفة، بما في ذلك قطاعات الطاقة والمياه والتربة والسياحة البيئية. 
 
وألقت الدكتورة في الكلية تيلدا عقيقي كلمة ترحيبية، أشارت فيها إلى "أهمية العمل معا لبناء رؤية مستدامة ومزدهرة تعيد للجنوب عزيمته وتحيي أمل شعبه". 
 
وتحدثت عن فرصة لإعادة الإعمار بشكل أكثر استدامة، مشيرة إلى "أن إعادة الإعمار لا تقتصر على استعادة ما فقد، بل تشمل تحويل نقاط الضعف إلى قوة وبناء مجتمعات مستدامة وقادرة على مواجهة الأزمات المستقبلية واحترام البيئة". 
 
كما أكدت "أن جامعة الروح القدس - الكسليك تسعى إلى لعب دور فاعل في تشكيل المرحلة الجديدة بعد الحرب والتخطيط لها"، مشيرة إلى "أن ورشة العمل الحالية تمثل بداية مشوار طويل من التعاون والتخطيط، ويشمل سلسلة من المبادرات لتحقيق الأهداف المشتركة". 
 
وذكرت "أن الورشة تهدف إلى تحديد احتياجات كل بلدية ووضع خطط لتحقيق مستقبل أفضل".
 
وتحدث منسق المساعدات الاجتماعية في جمعية "نورج" جان شمعون الذي شكر الجامعة على هذه المبادرة، مرحبا بالتعاون والتواصل معها في تنفيذ مشاريع نوعية متعددة سابقا.
 
وعدد أهداف جمعية "نورج" ومهامها الأساسية، وأبرزها مساعدة القرى الجنوبية المتضررة، والمساهمة في تثبيت الوجود فيها ومساعدة أبنائها على الصمود والبقاء والتكاثر. 
 
وأكد "أن هذه الورشة تشكل منصة لمناقشة المعضلات المترتبة عن الحرب ووضع الخطط والتفكير بالحلول الناجعة والخطوات المستقبلية التي تضمن استمرارية البقاء في هذه القرى". 

أما عميد كلية الهندسة في الجامعة البروفسور جوزيف الأسد فرحب بالمشاركين، مثنيا على التعاون مع "نورج" بهدف دعم صمود أهل الجنوب. 
 
كما تحدث عن رؤية الجامعة ورسالتها المتمثلة في دعم المجتمع والمساهمة في تطويره، لافتا إلى "أن الهدف الرئيسي لهذه الورشة يتجلى في أمرين الاستماع إلى المشاركين لتحديد الحاجات الأساسية لهذه القرى الجنوبية وتقييمها بطريقة علمية.   كما في تسليط الضوء على بعض النقاط مثل موضوع الطاقة وكيفية إيجاد الحلول القانونية التي تمكن البلديات من إنتاج وتوزيع الطاقة، وموضوع كيفية معالجة التربة الملوثة بالفوسفور الأبيض بطريقة علمية، وإمكانات تطوير السياحة البيئية، والإضاءة على موضوع المياه من زاوية جديدة". 
   

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

٣٠ مشاركا في ورشة تأهيل الإصابة بالرباط الصليبي

"عمان": نفذت دائرة الطب وعلوم الرياضة ممثلة في المديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي ورشة عمل بعنوان "ثورة التأهيل: مناهج وظيفية لإصابة الرباط الصليبي الأمامي"، بمشاركة 30 من المختصين من الجنسين، و استهدفت الورشة أخصائيي العلاج الطبيعي العاملين في المستشفيات والقطاعات الطبية الرياضية، وجاء تنفيذها ضمن جهود قسم العلاج الطبيعي والتأهيل لتعزيز كفاءة الكوادر الطبية وتطوير مهاراتهم في مجال تأهيل إصابات الرباط الصليبي الأمامي.

وقدمت الورشة الخبيرة ريناتا جو من دولة المجر، مدرب رئيسي في الأكاديمية الوطنية للطب وعلوم الرياضة و تمتلك خبرة واسعة في هذا المجال.

ففي اليوم الأول تطرقت المحاضرة إلى عدة محاور منها: أهمية التشخيص الصحيح لما بعد عمليات الرباط الصليبي، وبروتوكولات الاختبار لإصابة الرباط الصليبي الأمامي وإجراءات الفحص السريري وكذلك أنظمة التقييم لإصابات الرباط الصليبي الأمامي، بينما في الفترة الثانية تطرقت المحاضرة إلى أساليب تحريك المفصل لعلاج إصابات الرباط الصليبي الأمامي. وفي اليوم الثاني: كان التركيز على العلاج الحركي لإصابة الرباط الصليبي الأمامي خلال مرحلة الحماية المتوسطة من خلال تحديد التمارين الفعالة والمناسبة حسب التشخيص المسبق والعلاج الحركي في المرحلة النهائية من إعادة التأهيل لإصابة الرباط الصليبي الأمامي. وشملت الورشة الجانبين النظري والعملي.

وقال الدكتور سالم بن محمد الغيلاني مدير دائرة الطب وعلوم الرياضة: نُظمت هذه الورشة خصيصا لأخصائيي العلاج الطبيعي في المجال الرياضي الذي يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات العلاجية المقدمة للرياضيين، واستعادتهم لعافيتهم بشكل أسرع، كما إن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن حرص الوزارة على تطوير الكوادر الصحية ورفع كفاءتهم العملية والعلمية بما يتماشى مع أحدث الممارسات والبروتوكولات العالمية في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة، والحاجة المستمرة إلى التأهيل والرعاية المتخصصة للرياضيين.

مؤكدا على أهمية الدور الذي يلعبه أخصائي العلاج الطبيعي ضمن الكادر الطبي في الإصابات الرياضية. وهذا دور نعتز به ونقدّره كل التقدير. لذا تحرص الوزارة دائماً على تأهيلهم وصقل مهاراتهم بأحدث العلوم الرياضية.

فيما قال خليل بن خلفان البوسعيدي رئيس قسم العلاج الطبيعي والتأهيل بالدائرة: تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي نحرص على تنفيذها بشكل دوري، بهدف تطوير مهارات الكوادر الطبية وتعزيز قدراتهم العملية في التعامل مع الإصابات الرياضية الشائعة، وعلى رأسها إصابات الرباط الصليبي الأمامي، كما إنّ استضافة خبيرة دولية مثل ريناتا جو من دولة المجر يمثل إضافة نوعية، حيث قدمت محتوى علميًا وعمليًا متميزًا يعكس أحدث ما توصلت إليه مناهج التأهيل العلاجي على المستوى العالمي. ونحن نؤمن أن الاستثمار في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية هو الركيزة الأساسية لرفع جودة الخدمات الطبية الرياضية في مختلف القطاعات."

من جانبه قال المشارك أحمد بن سعيد الشكيلي: تمت مشاركتي في هذه الورشة بناءً على توافقها مع تخصصي في وزارة الصحة، نظرًا لطبيعة العمل التي تتطلب تشخيص وعلاج العديد من إصابات الركبة. وقد لوحظ في الفترة الأخيرة ازدياد حالات إصابات الركبة بين فئة الشباب، مما جعل لهذه الورشة أثرًا إيجابيًا كبيرًا في إثراء معلوماتي بأحدث المستجدات المتعلقة بالتعامل مع هذه الإصابات. لذا، نتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على إتاحة الفرصة لنا للمشاركة في هذه الورشة، ونأمل بالمزيد من هذه المبادرات مستقبلاً، إن شاء الله."

بينما قال المشارك حماد بن خليفة الصبحي: أنا سعيد لحضوري هذه الدورة التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب في دائرة الطب وعلوم الرياضة، والتي تركز على التأهيل المتطور بعد عملية الرباط الصليبي، وموضوع التأهيل بعد عملية الرباط الصليبي يعدّ من القضايا المهمة في عالم الطب الرياضي، خاصة مع تزايد عدد الرياضيين الذين يتعرضون لإصابات في الركبة، والتي قد تؤثر على مسيرتهم الرياضية إن لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح، وقدمت هذه الدورة محتوى علميا وعمليا متطورا، يتماشى مع أحدث الدراسات والتقنيات في مجال التأهيل البدني. كما أنها فرصة قيمة لاكتساب معرفة أعمق حول كيفية وضع برامج تأهيلية فعّالة تساعد المصابين على العودة إلى ممارسة الرياضة بأمان وكفاءة وبشكل عام، أعتبر هذه الدورة خطوة مهمة نحو تطوير الكوادر العاملة في مجال الطب الرياضي، وتسهم في رفع مستوى التأهيل العلاجي للرياضيين في سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل حول برنامج التوسع الزراعي في محافظة مأرب
  • ورشة عمل بين البحوث الإسلامية والقومي للطفولة لدعم تمكين الفتيات
  • الأحساء.. ورشة عمل حول أدوات وثغرات اختراق تطبيقات الويب الشائعة
  • ٣٠ مشاركا في ورشة تأهيل الإصابة بالرباط الصليبي
  • تأسيس جمعية الخدمات الجامعية بجامعة عين شمس
  • «أشغال الشارقة» تستضيف ورشة حول الصحة
  • الشرقية.. تفاصيل انطلاق منتدى الطاقة الشمسية والرياح
  • بعد عامين على الحرب.. من يتحمل فاتورة إعادة إعمار السودان؟
  • جامعة صحار تنظم ورشة علمية حول "التطبيقات الموثوقة للذكاء الاصطناعي"
  • اختتام ورشة عمل في صنعاء حول الشبكات الكهربائية المصغرة باستخدام الطاقة الشمسية