صحيفة الاتحاد:
2025-03-28@18:33:47 GMT

174 دراجاً يشاركون في طواف الشارقة الدولي

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

 
الشارقة (وام)


شهد الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، انطلاق طواف الشارقة الدولي العاشر للدراجات الهوائية في مرحلته الأولى «التميز والإبداع» لمسافة 132.91 كيلومتر، وذلك من أمام مسرح المجاز بالشارقة، والتي تنتهي أمام الحدائق المعلقة في مدينة كلباء.
وشهد الانطلاق تنظيم عروض من نادي الشارقة للرياضات البحرية، بعدها أعطى رئيس مكتب سمو الحاكم إشارة البدء إيذاناً لانطلاق السباق.


وتتوزع مسافة السباق الكلية على 5 مراحل، وتتضمن طوافاً محلياً للشباب وسباقاً خاصاً للمعاقين، إلى جانب المحترفين، حيث يستمر السباق حتى يوم الثلاثاء المقبل بمشاركة 174 دراجاً من 23 دولة بما فيها الإمارات، يمثلون 29 فريقاً ومنتخباً، من السعودية، والبحرين، والعراق، وعُمان، وفرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، وبلجيكا، وهولندا، واليونان، وتركيا، والبرتغال، وتايلاند، والصين، واليابان، وماليزيا، والفلبين، ومصر، والجزائر، المغرب، موريشوس، رواندا.

 

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: اعتمدنا موافقات إسكانيّة لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز مليار درهم «الأرصاد» يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت على الدولة


وتتواصل خلال الأيام المقبلة مراحل الحدث الدولي الكبير، حيث تقام المرحلة الثانية «المنطقة الوسطى» صباح 25 يناير لمسافة 127 كلم، وتبدأ من أمام مزرعة القمح في مليحة وتنتهي في جامعة الذيد، أما المرحلة الثالثة «العلم والثقافة» والتي تشمل سباقاً مصاحباً لذوي الإعاقة «ضد الساعة» لفئتي الكراسي المتحركة «H» والدراجات الخاصة «C»، وفئة الشباب تنطلق 26 يناير لمسافة 11،16 كلم إلى جانب سباق المحترفين، وتبدأ وتنتهي من أمام الجامعة الأميركية بالشارقة في المدينة الجامعية.
وتنطلق المرحلة الرابعة «المنطقة الشرقية» 27 يناير لمسافة 132،32 كلم، وتبدأ من أمام بحيرة الحفيه في كلباء، وتنتهي عند استراحة السحب في خورفكان، بينما تنطلق المرحلة الخامسة والأخيرة «الماضي والمستقبل» 28 يناير لمسافة 121،87 كلم، وتبدأ من القرية التراثية بالحمرية وتنتهي في منطقة الجادة بالشارقة.
وتشارك في النسخة العاشرة من طواف الشارقة عدد من الفرق والمنتخبات العالمية وهي «سافوا» الفرنسي، و«بورجوس» الإسباني، و«فيني فانتيني» الإيطالي، و«فاجنر» البلجيكي، و«يونيفيرس» الهولندي، و«بلدية إسطنبول» التركي، و«أوبيدوس» البرتغالي، و«أو يو سفن» الأوزبكي، و«روجاي» التايلاندي، و«لي نيانج ستار» الصيني، و«كنان» الياباني، و«ترينجانو» الماليزي، و«فيكتوريا سبورت» الفلبيني، وفريق الإمارات القاري، بالإضافة إلى فرق المحليين من الدولة وهي نادي أبوظبي للدراجات وشباب الأهلي وخورفكان وفريق شرطة دبي وفريق ايرويركس.
ويشهد الحدث العالمي الكبير، الذي يمثل تظاهرةً رياضية وسياحية متميزة بالإمارة، إقامة العديد من الفعاليات المصاحبة في بداية ونهاية كل مرحلة ومسابقات وتقديم جوائز للجماهير، كما يمر المشاركون في المراحل الخمسة على العديد من المعالم السياحية المتميزة بالإمارة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الشارقة الدراجات الهوائية سالم بن عبد الرحمن القاسمي

إقرأ أيضاً:

الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!

إسبانيا – أكدت دراسة إسبانية حديثة ظهور تغيرات مدهشة في أدمغة العدائين أثناء الجري لمسافات طويلة في ظروف قاسية.

وفحص باحثون في إسبانيا أدمغة أشخاص قبل وبعد خوضهم سباق ماراثون، ووجدوا أن العدائين شهدوا انخفاضا ملحوظا لكنه مؤقت في مادة المايلين في مناطق معينة من الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج توحي بأن الدماغ قد يستخدم الدهون المخزنة في المايلين كمصدر طارئ للطاقة عند تعرضه للإجهاد الشديد.

ويعد الماراثون اختبارا شاقا للتحمل، حيث يقطع المشاركون فيه مسافة 26.2 ميلا (حوالي 42.2 كيلومتر). وخلال الجري لمسافات طويلة أو ممارسة أي تمرين رياضي طويل الأمد، يعتمد الجسم في البداية على الكربوهيدرات المخزنة (الجلوكوز) كمصدر رئيسي للطاقة. لكن عندما تنفد هذه المخزونات، يبدأ الجسم في استهلاك الدهون المخزنة بدلا منها. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أن الدماغ يمكنه استخدام المايلين كمصدر بديل للدهون عند الحاجة.

والمايلين (أو النخاعين)، هو مادة تغلف الخلايا العصبية في الدماغ، ما يساعد على تسريع عملية الاتصال بينها، وهو يتكون أساسا من الدهون، حيث تتراوح نسبتها فيه بين 70% و80%.

ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لعشرة عدائين شاركوا في سباقات ماراثون في المدن والجبال، وذلك قبل السباق بيومين على الأكثر. ثم خضع جميعهم للفحص مرة أخرى بعد يوم أو يومين من الماراثون، كما أجري لبعضهم مسح إضافي بعد أسبوعين وشهرين من السباق.

وقبل الماراثون، كانت مستويات المايلين متشابهة لدى جميع العدائين (بناء على مؤشر بيولوجي غير مباشر). لكن بعد السباق، لوحظ انخفاض “كبير” في مستويات المايلين في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن التنسيق الحركي والاندماج الحسي والعاطفي.

وعندما خضع العداؤون للفحص بعد أسبوعين، ارتفعت مستويات المايلين جزئيا، لكنها لم تعد إلى حالتها الطبيعية تماما. وبعد شهرين، عادت المستويات إلى خط الأساس الذي كانت عليه قبل الماراثون.

وكتب الباحثون: “تشير هذه النتائج إلى أن محتوى المايلين في الدماغ يتناقص بشكل مؤقت وقابل للعكس بسبب التمارين الرياضية الشديدة، وهي نتيجة تتماشى مع الأدلة الحديثة من دراسات القوارض”، ما يدعم الفكرة القائلة بأن الدهون الموجودة في المايلين يمكن أن تستخدم كمخزون طاقي في حالات الحاجة القصوى.

ورغم أهمية هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن حجم العينة كان صغيرا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيدها وفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق إذا كانت بالفعل صحيحة.

وما يزال من غير المعروف ما إذا كان الدماغ يستخدم المايلين بطرق مختلفة وفقا لنوع الضغط أو النشاط البدني. على سبيل المثال، هل يمكن أن تؤدي أنواع أخرى من التمارين الطويلة أو الضغوطات المختلفة إلى سحب المايلين من مناطق أخرى في الدماغ؟.

وشدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات إضافية لمعرفة ما إذا كان هذا الانخفاض المؤقت في المايلين يؤدي إلى تغييرات جسدية أو معرفية مؤقتة.

ويمكن لدراسة هذه الظاهرة أن تساعد الباحثين على فهم كيفية استهلاك الدماغ للطاقة في حالات أخرى، مثل بعض الأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بفقدان دائم للمايلين.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.

المصدر: Gizmodo

مقالات مشابهة

  • «ثنائية» لخيول ياس في «مضمار العين»
  • الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!
  • مديرية ثقافة حمص وفريق سارة التطوعي ينظمان دورات تقوية مجانية للطلاب
  • ماجد راشد يغيب عن «الملك» أمام «الفرسان»
  • بعد نهاية التوقف الدولي.. منافسة شرسة بين الدحيل والسد على القمة
  • موعد أذان الفجر.. دقائق قليلة وتنتهي ليلة القدر ردد هذه الأدعية الآن
  • الآلاف يحتشدون أمام الكنيست الإسرائيلي للمطالبة بالتوصل لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف الحرب
  • الدوخي: مفاجآت جديدة في النسخة الـ 11 من طواف الشارقة الدولي
  • 9 أشواط في سباق العين للخيول
  • «الأبيض» يكسر «العقدة الكورية» ويعود للسباق بـ«الأمل الصعب»