يا مصر يا جنة الدنيا و معناها .. من قبل ان تبدأ الأكوان مصراها..
الشمس هامتها و المجد قامتها و الحق رايتها .. و الحب سيماها ..
لم يعرف الكون أرضا قبلها نزلت فيها الرسالات .. رب الناس أوحاها ..
النور شرفها فى طور سيناها .. لما تجلى لموسي .. كلم الله ..
يا عطر هاجر يا ريحان مريم
مجد العروبة يعلو من محياها .
عطرت مريم العذراء ساحتها .. و نسمة الروح طافت فى حناياها ..
العدل و الحق و الإيمان شرعتها ..
و الحب فى الكون فيض من سجاياها ..
مبارك شعبها من بدء نشأتها ..
و الله فى محكم الآيات سماها ..
العلم و الدين ماضيها و حاضرها ..
و العلم و الدين للآتى جناحاها ..
يا خير أجناد أرض الله قاطبة ..
الله ناصركم .. إن تنصروا الله ..
تحية من القلب لأبطال مصر فى عيدهم ..
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كان أنموذجا لعزة العلماء وجلال قدرهم.. شيخ الأزهر ينعى العالم الجليل محمد المحرصاوي
بمزيدٍ من الصبر والاحتساب، ينعى أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الزميل والصديق فضيلة العالم الجليل الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، أستاذ اللغويَّات بجامعة الأزهر، ورئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمَّة والوعَّاظ، ورئيس جامعة الأزهر السابق، الذي رحل عن هذه الدار الفانية، ولَقِيَ ربه عصر اليوم الخميس، في العشر الأواخر من شهر رمضان، التي يعتق الله فيها الصائمين من النار.
ويذكرُ شيخ الأزهر للفقيد الكريم أنه كان أنموذجًا لعزة العلماء وجلال قدرهم، ومثالًا في الإخلاص لدينه ووطنه وللأزهر الشريف، وأنه لم يدخِّر جهدًا في نشر رسالة الأزهر الشريف وإثراء مكتبته العلمية، بالعديد من المؤلفات والإصدارات التي ستظل منهلًا للباحثين وطلاب العلم.
ويتقدَّم الأزهر بخالص العزاء وعميق المواساة إلى أسرة الفقيد الكبير وأهله وأبنائه وبناته، وأن يلهمهم الصبر، وأن يربط على قلوبهم، وأن يلهم زملاءه وطلابه الصبر والسلوان.
تغمَّد الله فقيد العلم والعلماء بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وجعله من عتقاء هذا الشهر الكريم، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده. "إنا لله وإنا إليه راجعون".