يا مصر يا جنة الدنيا و معناها .. من قبل ان تبدأ الأكوان مصراها..
الشمس هامتها و المجد قامتها و الحق رايتها .. و الحب سيماها ..
لم يعرف الكون أرضا قبلها نزلت فيها الرسالات .. رب الناس أوحاها ..
النور شرفها فى طور سيناها .. لما تجلى لموسي .. كلم الله ..
يا عطر هاجر يا ريحان مريم
مجد العروبة يعلو من محياها .
عطرت مريم العذراء ساحتها .. و نسمة الروح طافت فى حناياها ..
العدل و الحق و الإيمان شرعتها ..
و الحب فى الكون فيض من سجاياها ..
مبارك شعبها من بدء نشأتها ..
و الله فى محكم الآيات سماها ..
العلم و الدين ماضيها و حاضرها ..
و العلم و الدين للآتى جناحاها ..
يا خير أجناد أرض الله قاطبة ..
الله ناصركم .. إن تنصروا الله ..
تحية من القلب لأبطال مصر فى عيدهم ..
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أحمد نبوي: الغش يخرج أفرادًا فاسدون يهدمون الحضارة
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التقليل من قيمة الشهادة التعليمية بحجة أنها «لا تُؤكل عيشًا» هو فهم مغلوط لا يليق بمكانة العلم في الدين والحياة، مشددًا على أن الشهادة التي تُبنى على علم حقيقي وأساس أخلاقي هي طريق لصناعة المستقبل وبناء الإنسان والمجتمع.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برامج «منبر الجمعة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «نسمع كثيرًا من بعض الشباب أو أولياء الأمور من يقول: (الشهادة لا قيمة لها، أو لن أستفيد منها)، وهذا كلام غير دقيق بل وخطير، الشهادة ليست مجرد ورقة، بل هي ثمرة جهد وعلامة على أنك سلكت طريق العلم، بشرط أن تقترن بالعلم الحقيقي، لا بالغش أو التهاون، فالغش في التعليم يُخرّج أفرادًا غير مؤهلين، يفسدون في مواقعهم ولا يُصلحون، ويهدمون لا يبنون».
وأضاف: «الشهادة المرتبطة بالعلم، هي قوة وسلاح في يد من يُخلص في طلبه، أما من غش في دراسته أو فرّط في تحصيله، فمهما حمل من أوراق لن يكون مؤهلًا لحمل المسؤولية.. الله سبحانه وتعالى يقول: واتقوا الله ويعلمكم الله، أي أن العلم الحقيقي لا يأتي إلا مع التقوى والإخلاص».
ودعا إلى التوازن بين التعليم الأكاديمي والمهن اليدوية، قائلًا: «لا تعارض بين أن تكون صاحب صنعة وأن تحصل على تعليمك وشهادتك، بل إن الجمع بين الاثنين هو القوة الحقيقية، صاحب المهنة الواعي، المتعلم، يستطيع أن يطور من أدواته، وأن يرقى بعمله، لأن العلم يفتح الأفق ويُنير الطريق».