بنسعيد تعليقاً على “عملية تل أبيب”: عمل إرهابي و المغاربة متعايشين مع اليهود
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أدان وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، عملية الطعن في تل أبيب بإسرائيل، التي قام بها، مواطن مغربي يحمل الإقامة الأمريكية.
وقال بنسعيد، في لقاء مفتوح نظم بسلا، إن “حزب الأصالة والمعاصرة لا يؤمن بالأعمال الإرهابية، ونرفض أن يتم تهديد حياة المواطنين ولا نتفق مع مثل هذه الأعمال”.
وأضاف بنسعيد، “لا عيب في الإختلاف السياسي مع الطرف الآخر لكن نرفض الأعمال الإرهابية”.
ومضى قائلا: “نعتبر خطاب جلالة الملك بخصوص القضية الفلسطينية كان واضحا، المغرب يمكن أن يقود حلا لهذا الصراع، لأن نموذج التعايش الإستثنائي الموجود في المغرب مع اليهود يمكن أن يكون نموذجا، وهذا التعايش يشهد به العالم”.
وشدد المسؤول الحكومي على أن “العديد من المسؤولين الدوليين حين يزورون المغرب يشيدون بهذا التعايش في المملكة المغربية”، داعيا “إلى ضرورة الحفاظ على هذا التعايش الإستثنائي في ظل ما يعيشه العالم من أزمات”، مؤكدا أنه “على مر التاريخ المغاربة متعايشين مع اليهود، ولابد من الحفاظ على هذا التعايش والنموذج”.
من جهة أخرى، ندد بنسعيد بالدعوات التي “تُكفر” المفكر والناشط الحقوقي، أحمد عصيد، بسبب الإختلاف معه في الأفكار التي يطرحها والديمراقية تقتضي الاستماع للرأي والرأي الآخر بدون تعصب أو تطرف.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“ذاكرة الأرض” بالشرقية تسلط الضوء على المحطات الزمنية المختلفة التي مرت بها المملكة
المناطق_واس
سلطت فعالية “ذاكرة الأرض” التي نظّمتها وزارة الثقافة بالمنطقة الشرقية احتفاءً بيوم التأسيس في حديقة الملك فهد بمدينة الدمام، الضوء على المحطات الزمنية المختلفة التي مرت بها البلاد، من خلال عدد من الأجنحة والأركان.
وتضمنت الفعالية عدة مسارات تروي تاريخ الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة، إلى جانب أركان الحرف والمشغولات اليدوية، والمأكولات الشعبية، بالإضافة إلى عروض حية للفنون الأدائية والعرضة السعودية.
أخبار قد تهمك الخرج تحتفل بـ يوم التأسيس بالعرضة السعودية والفنون الشعبية والفعاليات المتنوعة 23 فبراير 2025 - 10:31 مساءً وافدون من دول مختلفة يتعرفون على تأسيس المملكة في “ذاكرة الأرض” بتبوك 23 فبراير 2025 - 10:24 مساءًوحرص الكثير من الحضور والزوار للفعاليات على ارتداء الزيّ التراثيّ السعوديّ، الذي يجسّد عراقة الموروث الثقافي والتاريخ الراسخ، ويعكس تراث الأجداد والعادات والتقاليد، مما أضفى تنوعًا ثقافيًا وطابعًا جميلًا على فعاليات الاحتفاء.