موقع 24:
2025-01-24@20:36:09 GMT

نتانياهو: لن ننسحب من لبنان حتى تحقيق هذا الشرط

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

نتانياهو: لن ننسحب من لبنان حتى تحقيق هذا الشرط

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن بلاده لن تكمل انسحابها من جنوب لبنان، بحلول مهلة الـ 60 يوماً المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع تنظيم حزب الله.

وفي أول تأكيد علني لمثل هذا التأخير، بعد أسابيع من التكهنات، قال مكتب نتانياهو في بيان إن "عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي مشروطة بانتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان، وتنفيذ الاتفاق بشكل كامل وفعال، بينما ينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني"، وفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

???? Netanyahu says Israel will not complete its full withdrawal from southern Lebanon by the 60-day deadline set under the ceasefire deal. pic.twitter.com/UbUL9rwYqA

— MenchOsint (@MenchOsint) January 24, 2025

يذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.

وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل، خلال فترة تصل إلى 60 يوماً.

وتنتهي فترة إلى 60 يوماً، فجر الإثنين المقبل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو لبنان لبنان وإسرائيل إسرائيل إسرائيل لبنان نتانياهو إسرائيل وحزب الله إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يطلب تمديد احتلاله مناطق في جنوب لبنان

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء الاربعاء 22 يناير 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي ، طلب تمديد احتلاله لمناطق في جنوب لبنان لمدة شهر كامل ، لإنهاء المهام الأمنية الضرورية.

وبحسب الصحيفة فإن ذلك يأتي مع بقاء نحو 72 ساعة فقط على نفاد المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها في الجنوب اللبناني، يوم الأحد المقبل، وفي ظل الخروقات الإسرائيلية المتواصلة للاتفاق.

وينعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) يوم غد، الخميس، وسط مؤشرات تعكس نية إسرائيلية واضحة للتنصل من الالتزامات الدولية، عبر المماطلة في الانسحاب من جنوبي لبنان، فيما تتواصل العمليات العسكرية في المنطقة.

وينتشر الجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية، من رأس الناقورة إلى تلال كفر شوبا المحتلة، حيث تواصل قواته خرق الاتفاق عبر شن هجمات وتنفيذ عمليات نسف للمنازل اللبنانية في البلدات الحدودية، بذريعة تدمير "بنى تحتية لحزب الله".

وفي الأيام الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اكتشاف "كميات كبيرة" من الأسلحة والذخائر في المناطق الحدودية جنوبي لبنان، معتبرا أن هذه العمليات تدل على أن المهمة لم تكتمل بعد في الأراضي اللبنانية، وعلى أن "التهديدات الأمنية" لا تزال قائمة.

وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن الجيش الإسرائيلي لم يقدم جدولا زمنيا محددا، لكنه يطالب المستوى السياسي بالسماح له بالعمل "حتى الانتهاء من المهمة وضمان الأمن لسكان الشمال"، فيما نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية تقديراتها بأن ذلك يتطلب 30 يوما إضافيا.

وادعت المصادر العسكرية أن "الجيش الإسرائيلي لم يصل إلى جميع المناطق، والعمل مستمرا لإزالة التهديدات"، مشيرة إلى أن الجيش لن يكمل انسحابه من جنوب لبنان خلال المهلة المحددة باتفاق وقف إطلاق النار.

وخلال اجتماع مع أعضاء في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست ، ادعى قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، أن "حزب الله يخرق وقف إطلاق النار والجيش اللبناني يساعده" واستعرض "صورة قاتمة للغاية" للوضع على الحدود مع لبنان.

ويترافق هذا مع ضغوط يمارسها رؤساء السلطات المحلية الإسرائيلية في المنطقة الحدودية، الذين دعوا علنًا إلى عدم الانسحاب في الموعد المحدد، وطالبوا السكان بعدم العودة إلى منازلهم، بحجة أن الأوضاع الأمنية في المنطقة الحدودية لا تزال هشة.

واعتبر رئيس مجلس المطلة، موشيه دافيدوفيتش، أن "الإبقاء على الجيش في الجنوب هو الضمان الوحيد لأمن السكان". وأضاف أن "الانسحاب قبل استكمال المهام الأمنية يشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة".

وتعمل الحكومة الإسرائيلية على التنسيق مع الإدارة الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذا الشأن، إذ تعتبر إسرائيل الدعم الأميركي أساسيًا لتبرير أي تمديد محتمل للوجود العسكري في الجنوب اللبناني.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، أجرى الوزير الإسرائيلي للشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، محادثة مساء أمس، الثلاثاء، مع مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك وولتز.

وأفادت القناة 13 بأن نتنياهو توجه إلى لإدارة ترامب، عبر الوزير ديرمر، بطلب السماح ببقاء الجيش الإسرائيلي في عدد من المواقع جنوب لبنان، وأشارت إلى أن العديد من المسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية يعتقدون بضرورة بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، ولكن بشرط أن يتم ذلك بموافقة ودعم من إدارة ترامب.

وفي السياق ذاته، زعم وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، خلال لقاء عقده اليوم، مع منسقة الأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، التي تزور إسرائيل حاليا، أن تل أبيب "ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وهي عازمة على مواصلة هذه العملية".

ومع اقتراب انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان وفق الاتفاق، قال ساعر إن الانسحاب "يجب أن يتم وفقا لاحتياجات إسرائيل الأمنية وبشكل تدريجي"، دون أن يوضح ما إذا كان يعني الإخلال بالمهلة المحددة بالاتفاق (60 يوما) لإتمام الانسحاب.

ويدعي الجيش الإسرائيلي أن الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل غير قادرين على السيطرة على المناطق الجنوبية في ظل ما يصفه بـ"التهديد المستمر" الذي يشكله حزب الله؛ وهو ما يبرر استمرار إسرائيل في احتلالها للمنطقة.

في المقابل، عقد قائد الجيش اللبناني بالنيابة، حسان عودة، اليوم الأربعاء، لقاءً مع رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، التي تقودها الولايات المتحدة، وتشارك فيها فرنسا وإسرائيل ولبنان واليونيفيل، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز.

وانعقد اللقاء بمقر وزارة الدفاع اللبنانية بمنطقة اليرزة شرق العاصمة بيروت، وذكرت وكالة الإعلام اللبنانية أن عودة استقبل في مكتبه جيفرز الذي رافقه عضو لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الفرنسي، غيوم بونشين.

وأشارت الوكالة إلى أن "اللقاء تناول التطورات في جنوب لبنان ومراحل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار"، دون ذكر تفاصيل أخرى.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 يسود وقف هش لإطلاق النار أنهت المواجهات بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي على خلفية الحرب على غزة ، ثم تحول إلى حرب إسرائيلية واسعة شنتها إسرائيل على لبنان في 23 أيلول/ سبتمبرالماضي.

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات للاتفاق، ما خلّف 38 شهيدا و45 جريحا لبنانيا بحسب المعطيات الرسمية اللبنانية.

وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

ويطالب المسؤولون في لبنان المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان خلال تلك المهلة التي تنتهي بعد 4 أيام فقط، وذلك في ظل تصريحات إسرائيلية بأن تل أبيب قد لا تلتزم بها.

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مباحثات مصرية إسرائيلية لإعادة فتح معبر رفح البري إسرائيل: الائتلاف يسقط مشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في 7 أكتوبر تركيا تعلن فقدان 3 من مواطنيها أثناء عبورهم إلى إسرائيل الأكثر قراءة سموتريتش يضع شرطا للبقاء في الائتلاف الحكومي بايدن يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو يعلن عدم انسحاب جيش العدو من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • لن ننسحب من جنوب لبنان.. إليكم آخر ما قِيلَ في إسرائيل عن مهلة الـ60 يوماً
  • مع قرب سحب قواته من لبنان.. الجيش الإسرائيلي يحرق المنازل ويعلن تدمير أنفاق
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في بلدة "بني حيان" جنوب لبنان
  • اتفاق على حافة الانهيار.. إسرائيل ترفض الانسحاب من جنوب لبنان
  • إسرائيل تطالب بتمديد اتفاق وقف النار شهرا إضافيا
  • حرب كلامية بين إسرائيل وحزب الله قبل نهاية اتفاق وقف إطلاق النار
  • "حزب الله" يُعقب على أنباء تأجيل إسرائيل لانسحابها من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يطلب تمديد احتلاله مناطق في جنوب لبنان