الثورة نت/

اعتبر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أنه على الرغم من فقد العائلات والأصدقاء إلا أن الفلسطينيين سعداء، بينما يشعر المسؤولون الصهاينة بالاكتئاب والاضطراب والاستسلام.

ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية، الليلة الماضية، عن اللواء سلامي خلال ملتقى في مدينة كاشان الإيرانية، قوله: إنه “لو هُزمت غزة لكان الإسلام قد هُزم”.

. مُشدّداً على أنّ “الاستقالة (لبعض المسؤولين الصهاينة) بعد الحرب هي علامة على الهزيمة، وهم يعترفون بذلك صراحة”.

وأضاف: “الأعداء دمّروا المنازل وقتلوا الرجال والنساء المسلمين، وقتلوا الأطفال الصغار في أحضان أمهاتهم، حيث دُمِّرت غزة بأكملها، لكنّ “قلوب الفلسطينيين كانت قوية وخرجوا منتصرين في هذه الظروف”.

وأكد سلامي أن بلاده “لا تخشى من الحصار الاقتصادي الذي يفرضه العدو”.. قائلاً: إنّ “الشعب الإيراني يتخذ خطوات حازمة، ويفكّر، ويعرف العدو، ولا يلتفت أبداً إلى الدعاية والأجواء الكاذبة والشائعات، ولا قوة تستطيع أن تقهره”.

ولفت إلى أنّ “جميع حروب الأعداء، وفي المقدّمة أمريكا والصهاينة تجري في البلدان الإسلامية”.. قائلاً: “أشعل الأعداء نيراناً هائلة في بلاد المسلمين، ولا شيء مثل الجهاد يستطيع إطفاء هذه النيران، وعندما تنظر إلى الحروب التي حدثت، ستجد أنها كلّها كانت في بلدان إسلامية”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تضحيات وصمود اليمنيين تربك واشنطن وتدفعها نحو الهزيمة

يمانيون/ تقارير يقدّم الشعب اليمني تضحيات عظيمة في مسيرته التحررية الداعمة لفلسطين، مؤمناً بأن طريق القدس لا يُعبد إلا بالمواقف الصلبة، مُدركاً في الوقت نفسه أن هذه المواقف ستكلّفه الكثير، كما هو حاصل اليوم من عدوان أمريكي غاشم يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً، في محاولة يائسة لتركيعه وثنيه عن نصرة قضايا الأمة.

منذ 15 مارس، لم يمر يوم دون أن تُلقي الطائرات الأمريكية قنابلها الذكية والبليدة على العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، مخلّفة شهداء وجرحى ودماراً واسعاً في الأعيان المدنية، في انتهاك سافر للأعراف والقوانين الدولية، وتجاوز صارخ لكل مواثيق الحروب، ما يعكس انحدار واشنطن الأخلاقي وسقوطها الإنساني.

أكثر من 600 شهيد وجريح، هي حصيلة العدوان الأمريكي على اليمن خلال هذه الفترة، بدءاً من جريمة استهداف منزل المواطن السهيلي، مروراً بالمجزرة الدموية في ميناء رأس عيسى التي تسببت في استشهاد وإصابة 245 مدنياً، وليس انتهاء بمجزرة سوق وحي فروة التي راح ضحيتها 46 بين شهيد وجريح، فضلًا عن استهدافات متكررة لمواطنين على الطرق العامة.

لكن هذه الجرائم، ورغم بشاعتها، لم تنل من عزيمة اليمنيين، ولم تحقق للإدارة الأمريكية شيئاً من أوهامها، فاليمن الذي اختار الوقوف في صف فلسطين يزداد قوة وتماسكاً، ويواصل تطوير قدراته العسكرية والتقنية، ليضع واشنطن في مأزق استراتيجي أحرجها أمام العالم وأربك حساباتها، وكشف زيف جبروتها.

تحذيرات كثيرة صدرت عن مسؤولين وخبراء أمريكيين، وعلى رأسهم مساعد وزير الدفاع الأسبق ماك كيميت الذي قال بوضوح: “اليمنيون مقاتلون عصاة، جاهزون لتكبّد الخسائر وتحقيق أهدافهم، ولا ينبغي أن نتفاجأ بأنهم ما زالوا يطلقون صواريخهم رغم كل ما نفعله”.

العدوان الأمريكي، الذي يروج له تحت لافتة حماية الملاحة، ليس إلا غطاء لحرب تخوضها واشنطن لأجل عيون الكيان الصهيوني، كما أكد المحلل الأمريكي ريان جريم بقوله: “اليمن لم يهاجم أي سفن أمريكية، لكن ترامب أمر بغارات هائلة على اليمن لحماية إسرائيل”، وهو ما ردت عليه صنعاء بهجمات نوعية استهدفت حاملات الطائرات في البحر الأحمر.

لم تفلح عروض أمريكا ومغرياتها في كبح موقف صنعاء التي رفضت المساومة وتمسكت بثوابتها منذ اللحظة الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”، حيث ربطت دعمها للمقاومة الفلسطينية بالتزام العدو الصهيوني باتفاقات الهدنة والسماح بدخول المساعدات إلى غزة، وهو ما رفضه الاحتلال وأصرّ على التمادي في جرائمه.

ومع استمرار الخروقات وتنصل الكيان الصهيوني عن بنود المرحلة الثانية من الاتفاق، وتصعيده في استهداف المدنيين والقيادات الفلسطينية، فرضت الضرورة على اليمن التدخل مجدداً لإجبار العدو على الانصياع لبنود الهدنة، والوفاء بالتزاماته الإنسانية والسياسية.

ومع تجدد العدوان على غزة، عاد الوضع إلى نقطة الصفر، وأوفى اليمن بوعده، فعاد إلى ساحة المواجهة بكل ثقله، ما أغضب إدارة ترامب، التي وجدت نفسها غارقة في مستنقع اليمن، تخوض حرباً مفتوحة ضد شعب قرر ألا يتراجع.

وها هي أمريكا اليوم، بدلاً من أن تحقق أهدافها، تُمنى بالخيبة وتتكبد الخسائر، ويُسحق غرورها تحت أقدام اليمنيين، الذين أثبتوا مجددا أن اليمن مقبرة الغزاة، وعصيّ على الانكسار، وأن أمريكا ليست أكثر من فقاعة إعلامية تتكشّف هشاشتها مع كل غارة، وكل قطرة دم تسيل في طريق القدس.

مقالات مشابهة

  • بكاء قائد غوانغجو بعد الهزيمة القاسية من الهلال .. فيديو
  • موعد مباراة الأهلي القادمة بعد الهزيمة أمام صن داونز
  • ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية
  • هشام الحلبي: مشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء موجود منذ فترة الخمسينيات
  • تضحيات وصمود اليمنيين تربك واشنطن وتدفعها نحو الهزيمة
  • بالصور.. مؤتمر موسع لبحث تداعيات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • السيد القائد: المجرمون الصهاينة مستمرون في ارتكاب جرائم وحشية بحق أبناء غزة وإحراق خيام النازحين بالقنابل الأمريكية
  • مؤتمر موسع لبحث تداعيات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
  • الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى