قافلة مائية مجانية لخدمة أهالي قرية انشاص الرمل بمركز بلبيس
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على الدور الهام لشركة مياه الشرب والصرف الصحي في تنفيذ المشروعات التنموية بنطاق المحافظة والقيام بأعمال الصيانة لخطوط وشبكات المياه والصرف وإطلاقها خدمات جديدة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوصيل كوب ماء نظيف لهم، وكذلك إطلاق حملات توعوية للمواطنين بمختلف المراكز والمدن والأحياء لتعريفهم بأهمية الحفاظ على البيئة من التلوث ومخاطر الإسراف في المياه.
وأشار المهندس محمد عبد العزيز رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي إلى أنه تنفيذاً للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان قامت الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة بتنظيم قافلة مائية للأهالي بقرية انشاص الرمل التابعة لرئاسة مركز ومدينة بلبيس وذلك على مدار 3 أيام متتالية لتوعيتهم بخطورة إهدار المياه وأهمية الحفاظ على البيئة، وكذلك تعريفهم بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وأهمية المشروعات القومية الجاري تنفيذها بقطاعي مياه الشرب والصرف الصحي وضرورة الحفاظ عليها، لافتاً إلى أنه تم توزيع مطبوعات ومطويات توعوية تحمل عدد من الرسائل الإرشادية.
وأضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أن القافلة المائية تضمنت تنفيذ ندوات توعوية وورش عمل لتعليم مبادئ السباكة الخفيفة للأهالي بالتعاون مع وحده السكان بمركز بلبيس وذلك بمركز شباب القرية والوحدتين الصحية والمحلية ومساجد القرية وتنظيم دوري كرة قدم مصغر بجانب شرح جزء نظري عن محطات مياه الشرب داخل المحافظة بالإضافة إلى تواجد سيارة خدمة العملاء لتقديم عدد من الخدمات الخاصة بالشركة للأهالي وكبار السن وذوي القدرات والهمم بجانب تطهير الخزانات وتقديم خدمات الكسح وغسل الشبكات وصيانة غرف ومطابق الصرف الصحي ورفع عينات مياه عشوائية لتحليلها والتأكد من جوده مياه الشرب وكذلك رصد الوصلات المخالفة والتراكمات بالعدادات مع حصر شكاوى العملاء واستفساراتهم لسرعة حلها وإيجاد حلول عاجلة لها بما يضمن تقديم خدمات مميزة لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمال الصيانة الادارة العامة الحفاظ على البيئة المبادرة الرئاسية حياة كريمة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية میاه الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
أهالي قرية كاملة يتبرعون بـدمائهم في مصر
تتنوع أشكال التبرع في قرى ومحافظات مصر قبيل شهر رمضان الكريم، بين مستلزمات غذائية ومساعدات عينية، وغيرها، لكن مشاركة الشرقية، المحافظة المصرية الأكثر شهرة شعبيا بـ"الكرم" جاءت مختلفة وعلى طريقتهم هذا العام، فبالإضافة إلى التبرع بالمال والطعام، قرر أهالي قرية الصنافين في الشرقية التبرع جماعيا بـ"دمائهم" في فعالية من نوع خاص أرادوا خلالها جمع ألفي كيس دم دفعة واحدة، لمساعدة المحتاجين.
أساطير شعبية عن كرم "أهل الشرقية"في كتابه هوامش التاريخ، يذكر الكاتب مصطفى عبيد أن المصريين يشتهرون بوصف أهل الشرقية بالكرم الشديد، مستشهدًا بحكاية متداولة عن استضافتهم لجميع ركاب قطار تعطّل أثناء مروره بالمحافظة. وتروي الروايات أن هذا الحدث وقع خلال شهر رمضان المبارك، حيث شارك الأهالي الركاب في وجبة الإفطار، مما عزز من شهرتهم بلقب "أهل الكرم". ولم تكن هذه القصة الوحيدة التي تبرز كرم أهل الشرقية، فهناك العديد من الحكايات والأحداث التي تثبت ذلك، كان آخرها قيام مجموعة من أبناء القرية بالتبرع بدمائهم قبيل حلول شهر رمضان المبارك.
داخل سرداق ضخم اجتمع أهل قرية الصنافين، رجالا وشبابا من أعمار مختلفة، تمدد بعضهم فوق نقالات الإسعاف، وجلس آخرون فوق المقاعد لعدم توافر مزيد من النقالات، بينما مد الجميع أذرعهم التي تدلت منها خراطيم باللون الأحمر، تأخذ من دمائهم لترات إلى الأكياس الطبية المعدة لذلك، يقول طارق كسبر -أحد منسقي حملة التبرع- للجزيرة نت: "تتواصل الحملة على مدار يومين بمشاركة عربتين من بنك الدم المصري، حيث لم يقتصر جمع الدماء من أهل قرية الصنافين فقط، ولكن الحملة امتدت إلى القرى والعزب المحيطة، من أجل جمع أكبر قدر ممكن من الدماء". النشاط الخيري الذي بدأ منذ ما يزيد على 11 عاما، قبيل شهر رمضان من كل عام يحرص القائمون عليه على زيادة عدد أكياس الدم المتوفر عاما بعد آخر، يقول طارق: "في العام الماضي نجحنا في جمع 1256 كيسا، هذا العام نستكمل جمع ألفي كيس، والإقبال كبير جدا.
إعلانداخل المساجد والسرادقات، واصل أهالي القرية تبرعهم الجماعي بالدم وسط أجواء من الفرح، حيث حرصوا على التقاط الصور معًا تعبيرًا عن سعادتهم بالمشاركة. يوضح طارق كسبر: "نظمنا 7 مقرات لجمع الدم في مختلف أنحاء القرية، مدعومة بسيارات مجهزة لهذا الغرض، لضمان وصول الدم إلى الحالات الطارئة والمستحقة داخل المحافظة. بهذه الطريقة، يمكن للحالات غير القادرة والعاجلة الحصول على الدم بسهولة من بنك الدم عند الحاجة".
جاء هذا العمل الخيري قبيل شهر رمضان بروح مبتكرة، إذ حرص منظمو الفعالية على تحقيق أقصى انتشار لها، سواء على أرض الواقع أو عبر المنصات الرقمية. انتشرت اللافتات في شوارع القرية تدعو للتبرع، في حين واصلت صفحات أهل القرية على مواقع التواصل الاجتماعي حثّ الناس على المشاركة. لم يقتصر الأمر على انتظار المتبرعين في السرادقات، بل انطلقت سيارات مجهزة لجمع الدم من القرى المجاورة، مما زاد الإقبال على الحملة.
ويتابع طارق حديثه: "نتعامل مع هذا اليوم كل عام باعتباره عيدا للحب، حيث نتجمع معا في مكان واحد، ونرى كيف يتكامل الناس، ويتواصلون معا بنية طيبة، مع مساهمة فعالة من القيادات، والمقتدرين ماديا من أجل خروج اليوم بأفضل شكل، وبجهود المجتمع المدني كي تنجح حملة أهل الصنافين للتبرع بالدم".
انتشرت في أرجاء القرية صناديق تحمل شعار "تبرعوا لصالح إخوانكم في غزة"، داعية الأهالي للمساهمة، خاصة من لم يتمكنوا من التبرع بالدم، مثل الأطفال والسيدات وكبار السن. يوضح طارق كسبر: "ضمن فعاليات حملة قرية الصنافين، أطلقنا مبادرة لجمع الملابس بمختلف الأحجام والكميات، بالإضافة إلى البطاطين، والمساعدات المالية والعينية، بهدف تجهيز شاحنة مساعدات لأهل غزة. لم تقتصر جهودنا على دعم أهل الشرقية فحسب، بل أردنا الوقوف إلى جانب أشقائنا في فلسطين. نعمل على جمع أكبر قدر ممكن من المستلزمات الضرورية لإرسالها، ليحمل هذا العطاء اسم أهل الشرقية، في أبسط صور الدعم والواجب تجاههم".
إعلان