امين بغداد: 1200 عامل و185 آلية لخدمة الزيارة الرجبية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
24 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تابع امين بغداد المهندس عمار موسى كاظم سير تنفيذ الخطة الخدمية الخاصة بالزيارة الرجبية خلال جولة له داخل مدينة الكاظمية المقدسة ، معلناً عن اشراك اكثر من 1200 عامل نظافة و185 آلية تخصصية .
وذكر بيان للمديرية العامة للعلاقات والاعلام في امانة بغداد ، ان ” امين بغداد اطلع خلال جولة ميدانية له داخل مدينة الكاظمية المقدسة على سير تنفيذ الخطة الخدمية وتابع بشكل مباشر الخدمات المقدمة للزائرين ، والتقى عدداً من المواطنين واستمع لمطالبهم وآرائهم ووجه بمعالجتها فوراً “.
وتابع ان ” امين بغداد زار مقر دائرة بلدية الكاظمية وترأس غرفة العمليات الخدمية التي يتم من خلالها متابعة حركة الآليات عبر نظام الـGPS ووجه بمواصلة العمل على استنفار كافة الجهود لتقديم افضل الخدمات للزائرين وتأمين الجهد البشري والآلي وتوزيع حاويات جمع النفايات بالقرب من المواكب الحسينية “.
وأشار إلى أن ” الخطة داخل مدينة الكاظمية تضمنت تقسيمها إلى 6 قواطع ، لتتسلم كل بلدية أحد القواطع لإدارته بالكامل كما تم تعزيز المدينة بجهد آلي وبشري من الدوائر البلدية الأخرى اذ تم اشراك اكثر من 1200 عامل نظافة و 185 آلية تخصصية تعمل ضمن جهد استثنائي مستمر على مدار 24 ساعة وسيستمر عملها الى ما بعد انتهاء مراسم الزيارة الرجبية “.
كما زار امين بغداد موكب تجمع المتطوعين داخل مدينة الكاظمية باشراف قسم الوعي البلدي وقسم شؤون المرأة لمتابعة انشطتهم التوعوية في تثقيف الزائرين ومشاركتهم في اعمال النظافة ودعم المواكب الحسينية .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: امین بغداد
إقرأ أيضاً:
منازل صغيرة بأحلام كبيرة: واقع السكن في العراق 2025
25 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: يشهد الطلب على إيجار المنازل الصغيرة والرخيصة في العراق ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، حيث باتت هذه النوعية من المساكن ملاذاً للكثير من العوائل التي تواجه ضغوطاً اقتصادية متزايدة.
ويعكس هذا التوجه واقعاً معيشياً صعباً يعيشه المواطنون في ظل أزمة سكن متفاقمة،
وتضع التحديات أمام الحكومة والقطاع الخاص على حد سواء. ويرتبط هذا الارتفاع بعدة عوامل اجتماعية واقتصادية تستحق التأمل والتحليل.
وتتفاقم أزمة السكن في العراق مع استمرار النمو السكاني المتسارع، إذ يقدر عدد سكان البلاد بحوالي 43 مليون نسمة وفقاً لآخر الإحصاءات المتاحة، مع توقعات بزيادة مستمرة خلال العقد القادم.
وتواجه هذه الأعداد تحديات اقتصادية مزمنة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الفقر التي تقترب من 25% حسب تقارير البنك الدولي، مما يجعل شراء منزل جديد حلماً بعيد المنال للغالبية. وتظهر هذه الأرقام بوضوح العبء الذي يقع على كاهل الفئات ذات الدخل المحدود، والتي تلجأ إلى خيارات الإيجار كحل مؤقت.
و تؤدي العوامل الاقتصادية دوراً محورياً في تفاقم الوضع، حيث يعاني العراق من تدهور في القوة الشرائية للمواطنين نتيجة التضخم وتقلبات أسعار النفط، المصدر الرئيسي للدخل الوطني.
وتسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، من غذاء وخدمات أساسية، في تقليص الميزانيات الأسرية، مما يدفع العوائل إلى البحث عن منازل صغيرة بأسعار إيجار منخفضة. ويبرز هنا تأثير تضاؤل الطبقة الوسطى، التي كانت تشكل عصب الاستقرار الاجتماعي، لتنضم تدريجياً إلى فئات أكثر فقراً تبحث عن حلول سكنية متواضعة.
ويرتفع سعر المساكن الجديدة بشكل لافت في المدن الكبرى مثل بغداد والبصرة، حيث باتت تكلفة الشقة المتوسطة تفوق قدرة غالبية السكان. ويفاقم هذا الارتفاع من حدة الأزمة، إذ تضطر العائلات إلى التنافس على المنازل القديمة أو الصغيرة في الأحياء الشعبية، مما يرفع بدوره أسعار الإيجارات في هذه المناطق. وتشير التقديرات إلى أن متوسط إيجار منزل صغير في ضواحي بغداد قد ارتفع بنسبة 15-20% خلال العامين الماضيين، وهو ما يعكس ضغط الطلب المتزايد مقابل العرض المحدود.
ويشهد سوق الإيجارات تنافساً محموماً بين المستأجرين، لا سيما في المناطق التي تقدم خيارات سكن متواضعة تتناسب مع الدخل الضعيف. ويظهر هذا التنافس في شكل قوائم انتظار طويلة لدى ملاك العقارات، بل وفي بعض الأحيان دفع مبالغ مقدمة مرتفعة لضمان الحصول على مسكن. ويعكس هذا الواقع فجوة كبيرة بين الحاجة الفعلية والموارد المتاحة، مما يضع علامات استفهام حول فعالية السياسات الحالية في مواجهة الأزمة.
وتحتاج البلاد، وفقاً لتقديرات رسمية، إلى نحو 3 ملايين وحدة سكنية لسد العجز الحالي، وهو رقم ضخم يتطلب استثمارات هائلة وتخطيطاً طويل الأمد. وتكمن المشكلة في أن معظم المشاريع السكنية الحالية تستهدف الفئات الميسورة، تاركة الشرائح الفقيرة والمتوسطة دون حلول ملموسة. ويبرز هنا دور القطاع الخاص الذي يمكن أن يساهم في توفير مساكن بأسعار معقولة، لكن غياب الحوافز والدعم الحكومي يعيق هذا التوجه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts