بيان تحذيري شديد اللهجة لنقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء للحوثيين ..تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أدانت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء، الاستهداف الممنهج والسافر الذي تتعرض له ومنتسبي الجامعات اليمنية الأخرى، من على منابر المساجد والمنصات الإعلامية التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء، اليوم الأحد، وصل .
وأعربت النقابة عن "إدانتها لهذا الاستهداف السافر، والذي تكرر كثيراً ضد منتسبي الجامعات اليمنية". واستنكرت النقابة "بشدة كل الألفاظ النابية والعبارات البذيئة التي قيلت في بيت الله ضد أساتذة الجامعات، والذين يعدون عقل هذه الأمة، ومصدر العطاء الفكري الرافد لهذا الوطن، ومؤشر تميزه العلمي والبحثي والتربوي".
واستغربت "هذا الموقف المتطرف (من مليشيا الحوثي) ضد الأكاديميين اليمنيين رغم قيامهم بواجباتهم وأعبائهم التدريسية على أكمل وجه، وحرصهم على استمرار العملية التعليمية رغم انقطاع رواتبهم، وتدهور وضعهم الاقتصادي والصحي". وأضافت في البيان: "أن تضحيات الأكاديميين تقابل من قبل البعض بالتطاول والنكران، واستخدام لغات فيها استعلاء وإساءة واستعداء تجاههم بشكل متكرر". وأردفت النقابة: "ويبدو أن صبر الأكاديميين على توقف صرف مرتباتهم قد شجع البعض على الإساءة إليهم والتقليل من احترامهم، وهذا ما ترفضه النقابة جملة وتفصيلا".
وحذرت "من استمرار هذه الحملات التي تسئ إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية وتنال منهم من أجل تشويه صورهم أمام المجتمع اليمني وإثارته ضدهم".
وأكدت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء، أنها "تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة كل من يسئ إلى منتسبيها بكافة السبل، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء وفقاً للقوانين المتعلقة بالقذف والسب والتشهير، وبما يضمن رد الاعتبار لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة صنعاء والجامعات اليمنية الأخرى".
وكانت مقاطع مصورة لقيادات حوثية تم تداولها مؤخرا، أطلقت فيها قيادات المليشيا شتائم وقذف لأساتذة الجامعات من على منابر المساجد، ووصفهم بأوصاف نابئة، واتهامهم بتنفيذ ما تسميه المليشيا "الحرب الناعمة" وهي الذريعة التي تبرر بها إجراءات الفصل العنصري بين طلبة جامعة صنعاء، وكل الممارسات التي تفرضها في مناطق سيطرتها وتحاكي فيها حركة طالبان المتشددة ونظام ملالي طهران الإرهابي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أعضاء هیئة التدریس الجامعات الیمنیة فی جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
تعطل مئات السيارات في صنعاء بسبب الوقود المغشوش من محطات رسمية تابعة للحوثيين
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
أكدت مصادر محلية في صنعاء أن مئات السيارات تعطلت بشكل مفاجئ بعد تعبئتها بالوقود المغشوش الذي تم ضخه من محطات رسمية تحت إشراف شركة النفط التابعة للحوثيين.
وتشير المصادر إلى أن المواطنين يتحملون تكاليف إصلاح الأعطال التي تسببت فيها هذه الحوادث، بينما لم تصدر الشركة أي توضيحات أو مواقف رسمية بشأن هذا الموضوع.
صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت تعطّل السيارات في عدة مناطق، بما في ذلك نقيل سمارة في محافظة إب، بعد تعبئتها بالوقود المغشوش.
في نقيل سمارة ، عدد من السيارات معطلة في الطريق بسبب البترول المغشوش الذي قامت شركة النفط في #صنعاء ضخه إلى السوق.#اليمن pic.twitter.com/rX2afs3Yt7
— بسيم الجناني #اليمن (@Basem_Ganani) April 6, 2025
كما تم تداول صور لحادث حريق وقع في إحدى السيارات في طريق عُريان-القفر بمحافظة إب، ويُشتبه بأن السبب وراء الحريق هو البترول المغشوش.
اندلع حريق في سيارة صالون تقل عروسًا وأهلها في طريق عُريان – القفر بمحافظة إب، ويُشتبه أن السبب هو البترول المغشوش. تدخل أحد سائقي موكب العرس في الوقت المناسب وأبلغ بوجود حريق، وتم إنقاذ الجميع قبل الانفجار بـ20 ثانية. سائق السيارة أوضح أن المشكلة بدأت بتقطيع وضعف في العزم، ثم… pic.twitter.com/Z4CiWCs1Yo
— عبدالله خليدي (@Abdul_kholeedy) April 5, 2025
ووفقًا لرواية شهود العيان، تم إنقاذ العروس وأهلها في الوقت المناسب بعد أن اندلع الحريق في السيارة التي كانت تقلهم، حيث أُبلغ السائق عن الحريق وتم إيقاف السيارة قبل وقوع انفجار بأقل من 20 ثانية.
الناشط الصحفي بسيم الجنابي كشف عن تفاصيل إضافية، مشيرًا إلى أنه في خلال إجازة عيد الفطر، وصلت ناقلة “Palm” إلى رصيف رأس عيسى محمّلة بـ 37,602 طن من البترول، وهو ذاته النوع المشبوه الذي تم تداوله في وقت سابق.
وأشار إلى أن الفحص الذي كان مقرراً للبترول تم منعه من قبل المعنيين بحجة “البلبلة” التي أثارها المواطنون بعد تداول أخبار عن المغشوش. ومن ثم تقرر تفريغ البترول وتوزيعه في السوق اعتبارًا من يوم السبت الماضي، رغم عدم إجراء فحص دقيق له.
شركة النفط في صنعاء التابعة للحوثيين، رفضت التعليق أو التجاوب مع شكاوى المواطنين، وسط اتهامات للمسؤولين فيها، بالضلوع وراء الوقود المغشوش لا سيما بعد دخول القرار الأمريكي حظر استيراد الوقود عبر موانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وقد أثارت حوادث الوقود المشغوش قلقًا واسعًا بين المواطنين في صنعاء والمحافظات المجاورة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، الذين يطالبون بسرعة التحقيق في هذه الحوادث ومحاسبة المسؤولين عن تزويد السوق بالوقود المغشوش الذي يعرض حياتهم وممتلكاتهم للخطر.