كتائب القسام تبث الجزء الأول من سلسلة “كمائن الموت”
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الوحدة نيوز/ بثّت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، الجزء الأول من “سلسلة كمائن الموت” والتحام مجاهديها مع جنود وآليات العدوّ في محاور التوغّل بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وكشفت المقاطع المرئية الذي بثتها القسام مشاهد لتفجير عبوة مضادة للأفراد بشكل مباشر في قوة صهيونية من كتيبة “جرانيت 932” والإجهاز على من تبقى منهم من مسافة الصفر، وقُتل في العملية قائد سرية في الكتيبة ونائبه وعدد من الجنود.
وأظهرت المشاهد لحظة تدمير جرافة عسكرية من طراز “D9” بعبوة ناسفة شديدة الانفجار في بيت حانون شمال القطاع.
فيما بث مشهد آخر لحظة استهداف جنود العدو أثناء تحصنهم داخل منزل في شارع “دمرة” بقذيفتين مضادتين للأفراد بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وظهر في مشهد آخر، لحظة قنص أحد مقاتلي كتائب القسام جندياً بجيش العدو في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وكشف مشهد آخر، اللحظة الأخير لجنود العدو الذين تحصنوا في منزل بمدينة بيت حانون قبل تفجيره بعبوة ناسفة، ما أدى لمقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
وجاءت عمليات كتائب القسام في الأيام الأخيرة للعدوان الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث انتهجت فصائل المقاومة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر 2023، من خلال عمليات التصدي لقوات العدو الصهيوني في مختلف مناطق قطاع غزة، مستخدمة وسائل القنص والعبوات الناسفة والمنازل المفخخة وغيرها.
وقد دأبت فصائل المقاومة على توثيق عملياتها ضد جيش العدو الصهيوني وآلياته في مختلف محاور القتال خلال معركة “طوفان الأقصى”، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفّذت ضد قوات العدو.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي بیت حانون شمال کتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
#سواليف
قال محلل عسكري إسرائيلي، إن نشاط الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة، مشيرا إلى أن القتال في غزة يشكل تحديا معقدا بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
وأضاف المحلل العسكري لصحيفة/معاريف/ العبرية، أفي أشكنازي، هناك عشرات الآلاف من أقسام الأنفاق الأخرى التي لم تكتشف في الجزء الشمالي من الشريط وحده، فأينما تطأ قدمك، هناك نفق.
وأشار إلى أنه خلافا للتقديرات الأولية، لا تزال “حماس” تحتفظ بقوة قتالية تتألف من عدد كبير من المقاومين. ويتم تنظيم بعضهم في ألوية وكتائب.
مقالات ذات صلة نشر حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابية قريبا 2025/04/22وزعم أن “حماس” في المناورة السابقة في رفح ومناطق أخرى، نجحت في تهريب مئات وربما أكثر من المقاومين إلى منطقة المواصى، عبر الأنفاق.
وقال: إن “حقيقة أن القتال في الوقت الحالي بكثافة محدودة تشكل أمرا معقدا للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وهو جيش كبير ومنظم مطلوب منه التعامل مع منظمة تعمل وفق مبدأ حرب العصابات، حيث لا يستطيع الجيش العمل في كل مكان خوفا من إيذاء الأسرى، وحماس تعلم هذا وتستغله على أكمل وجه، فهم يخرجون من الأنفاق، ويطلقون النار وينسحبون، وهذا الأمر يتكرر عدة مرات في اليوم، وهذا يتطلب من جنود الجيش البقاء متيقظين، ويقظين، لكن السؤال هو إلى متى يمكن الاحتفاظ بهم على هذا النحو”.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تدعي أن العملية الحالية في قطاع غزة لها هدف واحد فقط: وهو الضغط على حماس لإعادة الأسرى الـ59، وهذا يعني أن قضية تفكيك حماس ليست على جدول الأعمال، وهي غير واقعية في الوقت الراهن.
ورأى أن الجيش يواجه عدة مشاكل من بينها تآكل القوات، التي تعاني بالفعل من عبء ثقيل، مضيفا أنه حتى لو أراد الجيش حشد المزيد من القوات في هذه الحملة، فهذا خيار خطير وقد يؤدي إلى قيام المقاومين الفلسطينيين بشن هجمات على القوات، كما أنه يمثل خطرا على سلامة الأسرى.
وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، نشرت الإثنين، مشاهد مصورة من كمين مركب أطلقت عليه اسم “كسر السيف”، نفذته قبل يومين ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر بجروح.
وأظهر الفيديو عددا من عناصر “القسام” يخرجون من عين نفق بمنطقة مفتوحة على شارع العودة “جكر” شرق بيت حانون، قبل أن يهاجموا جيباً عسكريا من نوع “ستورم” بقذيفة مضادة للمدرعات، وإطلاق النار تجاهه من النقطة صفر وانقلابه بمن فيه.
ويقع شارع “جكر” الذي وقع فيه كمين القسام ويبعد 300 متر فقط عن الحدود مع قطاع غزة، تحت سيطرة إسرائيلية كاملة وضمن الحدود التي أعلن جيش الاحتلال ضمها للمنطقة العازلة ووصلت لنحو كيلومتر بعمق القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ليرتفع عدد الضحايا إلى نحو 168 ألف مابين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.