عاصفة إيوين تدمر الشواطئ وتوقف الحياة في جزيرتي إيرلندا واسكتلندا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تسببت العاصفة "إيوين" في أضرار واسعة النطاق في كل من إيرلندا واسكتلندا، حيث بلغت سرعة الرياح أكثر من 180 كم/ساعة، مما جعلها واحدة من أقوى العواصف التي تضرب المنطقة في تاريخها الحديث. وصلت الرياح إلى سرعة 183 كم/ساعة بالقرب من مدينة غالواي، محطمةً الرقم القياسي الذي كان قد تم تسجيله في عام 1945.
تسبب الحطام الطائر والأمواج العاتية في إغلاق الطرق والجسور، فيما توقفت الخدمات الكهربائية عن 500 ألف منزل وشركة في إيرلندا، السلطات نصحت السكان بالبقاء في منازلهم نظراً لخطورة الظروف الجوية، كما ألغيت أكثر من 230 رحلة جوية من مطار دبلن.
وتعتبر العاصفة "إيوين" مثالاً على "التغليظ المدمّر" للطقس، حيث شهدت انخفاضاً حاداً في الضغط الجوي تحت 940 مليبار، وهو ما يزيد من شدة العواصف. كما أشار خبراء الأرصاد إلى أن هذه العاصفة تعتبر من أكثر الظواهر الجوية تطرفاً، حيث تفاقمت بفعل التيار النفاث الذي يزيد من قوتها.
وفي وقت لاحق، أكدت الهيئة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إرسال فرق ميدانية إلى المنطقة لجمع بيانات عن هذه الظاهرة الخطيرة، مما يعكس حجم التأثير الذي تسببت فيه العاصفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصفة إيوين أيرلندا أضرار الرياح سرعة مدينة
إقرأ أيضاً:
عاصفة غضب في الجزائر ضدّ نجل «ساركوزي».. ما الحكاية؟
أثارت تصريحات نجل الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، للتعامل مع الأزمة بين باريس والجزائر، بعد اعتقال الكاتب، بوعلام صنصال، عاصفة غضب جزائرية وصل صداها للقضاء الفرنسي.
وقال لويس ساركوزي، في مقابلة مع صحيفة “لوموند”، إنه “لو كان مسؤولا أثناء اعتقال صنصال، فسيقدم على “حرق السفارة الجزائرية” في باريس، ويلغي منح التأشيرات للجزائريين الراغبين في زيارة فرنسا ويرفع الرسوم الجمركية بنسبة 150 على الجزائر”.
هذا وأشعل تصريح ابن ساركوزي، غضبا جزائريا واسعا، وأعلنت جمعية “الاتحاد الجزائري”، “رفع دعوى قضائية ضد ابن ساركوزي بتهمة التحريض على الجرائم”.
وكتبت الجمعية على حسابها على “إكس”: “تهانينا لـ”لويس ساركوزي” الذي يريد أن يسير على نهج والده، السجن، التحريض على الجرائم والجنح، السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات وغرامة قدرها 45000 يورو”.
وأعلنت منظمة “SOS Racisme” أنها “قدمت تقريرا إلى النظام القضائي، بعد تصريحات لويس ساركوزي، وقالت المنظمة في رسالة موجهة المدعي العام بالعاصمة باريس، “إن قوله “سأحرق السفارة” يشكل حافزًا صريحًا لفعل تدمير إجرامي”.
هذا “وتشهد العلاقات بين فرنسا والجزائر، اضطرابا بعد أن أعلنت باريس في نهاية يوليو أنها ستدعم خطة المغرب للحكم الذاتي للصحراء الغربية، كما تم توقيف مؤثرين جزائريين على ذمة التحقيق في فرنسا لنشرهم رسائل كراهية، بالمقالبل الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال (75 عاما)، يقبع في السجن بالجزائر منذ منتصف نوفمبر بتهمة المساس بأمن الدولة.
أحسن ما تم فعله هو التحرك قضائيا ضدّ هذا المراهق السياسي المعتوه!
ننتظر الآن ردة فعل وزير الداخلية في حكومة ماكرون:لماذا تكلّم عن الجزائريين وأراد ترحيلهم دون أدنى احترام للقوانين والأعراف ثم سكت عن لويس ساركوزي رغم أنه سياسي وابن رئيس سابق، بل وهددنا في لوموند وليس عبر التيكتوك! https://t.co/yiv1y8PzUJ
Félicitations à Louis Sarkozy qui veut suivre le chemin de son papa : la prison.
Provocation aux crimes et délits : jusqu’à 5 ans de prison et 45 000 € d’amende. pic.twitter.com/RV8rDplwhj