تحذير بريطاني عاجل للسفن في الخليج بعد محاولة إيرانية مشبوهة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
وجهت البحرية البريطانية تحذيرا إلى البحارة في الخليج العربي بشأن ما يبدو أنها محاولات من قبل الحرس الثوري الإيراني لإجبار السفن على دخول المياه الإيرانية.
وجاء في إشعار صادر عن مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة التابع للجيش البريطاني الجمعة، أنه كانت هناك "العديد من الحوادث ذات الصلة بالتداخل والتشويش على الاتصالات اللاسلكية للسفن".
وأضاف المركز "يعتقد أنها على الأرجح جزء من تدريبات واسعة النطاق للحرس الثوري الإسلامي، النبي الأعظم الـ18".
وتستعد الوحدات الجوية والصاروخية والقواعد الخاصة بالقطع البحرية التابعة للقوات البحرية للحرس الثوري الإيراني، لإطلاق مناورات في مياه الخليج العربي بدءا من اليوم الجمعة.
وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، بأن المناورات الكبرى للقوات البحرية للحرس الثوري في الخليج العربي ومضيق هرمز والجزر الإيرانية، تبدأ اليوم الجمعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المملكة المتحدة لحرس الثوري الإيراني الخليج العربي الخليج تحذير إيران السفن البحرية بريطانيا المملكة المتحدة لحرس الثوري الإيراني الخليج العربي
إقرأ أيضاً:
واشنطن والضغط النفسي.. الموسوي يكشف خفايا سياسة ترامب تجاه العراق - عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
أكد النائب مختار الموسوي، اليوم الأحد (23 شباط 2025)، أن ما يُقال حول تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكومة العراقية بشأن ملف النفط، خاصة فيما يتعلق بتسويق النفط من إقليم كردستان، غير دقيق.
وقال الموسوي لـ"بغداد اليوم"، إن "ترامب شخصية لا تقف عند رأي محدد، وبالتالي يعلن الكثير من الأمور لكن في الحقيقة ما يتحقق منها سوى القليل فقد هدد بالجحيم في غزة، لكنه هو من يضغط باتجاه المفاوضات بين الفلسطينيين والكيان المحتل، كما هدد طهران بالعقوبات، لكنه يرسل مفاوضين إلى عدة دول عربية من أجل فتح قنوات تفاهم مع السلطات الإيرانية".
وأضاف: "هو يقول شيئًا، وما يقوم به في الكواليس مختلف بدرجة 180، وهذا ما يظهر على حلفائه من الأوروبيين الذين بدأوا يقفون أمام ما يخطط له"، لافتاً إلى أن "ليس كل ما يقوله ترامب هو واقع، بل هو محاولة استغلال البعد النفسي وصخب الإعلام في محاولة لكسر الجمود في كثير من القضايا والملفات، على أمل أن يحقق شيئًا من المصالح للبيت الأبيض. لكن كل خططه لم تجد أي نجاحات حتى الآن".
وأوضح الموسوي أن "الحديث عن تهديد ترامب للحكومة المركزية بفرض عقوبات اقتصادية إذا لم تسرع في عملية تسويق النفط من إقليم كردستان باتجاه ميناء جيهان التركي غير دقيق، ولم يصدر أي تهديد من هذا القبيل وفقًا لمعلوماتنا".
وأكد، أن "أي تهديد لن ترضخ له الحكومة المركزية، وسيكون هناك رد فعل من قبل الحكومة".
ولفت: "ليس كل ما تطرحه الصحف والقنوات الغربية دقيقًا، بل هو تسريبات مقصودة من قبل ربما أقطاب في البيت الأبيض في محاولة لخلق جو وضغوط نفسية. لكن الحقيقة مختلفة بشكل جذري".
وأشار إلى أن "السياسة الأمريكية تعتمد في الوقت الحالي على الضغط النفسي وعلى البعد الإعلامي في محاولة لتحقيق أمور قبل بدء المفاوضات، وهذا ما يفسر سعي الأمريكيين إلى خلق كواليس وراء أي ملفات، وبالتالي ضمان حوارات ومفاوضات من أجل إيجاد حلول لبعض الملفات التي ترى أمريكا أن مصالحها ترغمها على السعي لتحقيق حوار يهدف إلى تحقيق مصالحها أو على الأقل منع أي توترات تنعكس سلبًا على مصالحها في المنطقة".
وكانت ثمانية مصادر مطلعة قالت لرويترز، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على بغداد للسماح باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
واستئناف الصادرات سريعاً من كردستان قد يساعد في تعويض الانخفاض المحتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار سياسة "أقصى الضغوط" التي تنتهجها ضد طهران.