المزوغي: آن الأوان لتوحيد عملية صنع القرار ضمن حكومة موحدة جديدة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال المرشح الرئاسي محمد المزوغي، إن السياسة وصنع القرار السياسي من أبرز العوامل التي ساهمت في إنقسام الشعب الليبي، وما زالت تؤثر سلبًا على وحدته، لذلك، آن الأوان لتوحيد عملية صنع القرار ضمن حكومة واحدة جديدة تمثل جميع الليبيين، وهذه الخطوة ليست فقط في صالح ليبيا، بل تمثل أيضًا مصلحة المجتمع الدولي ودول الجوار بشكل عام.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يجب الإستمرار في إتخاذ خطوات فعالة للضغط على الأطراف الداخلية التي تعرقل جهود توحيد البلاد، ويجب على هذه الأطراف أن تتجاوز مصالحها الخاصة، مهما كانت، وأن تتعاون من أجل تحقيق مصالحة شاملة. لتمهيد الطريق لتنظيم الانتخابات تحت إشراف حكومة موحدة وهو السبيل الأمثل لضمان مستقبل مستقر وآمن لكل الليبيين”.
ولفت إلى أن التحديات التي تواجه ليبيا تتطلب من الجميع الإلتزام بروح التعاون والتضامن، مضيفا “لن نتمكن من بناء ليبيا جديدة إلا من خلال الوحدة والتفاهم، مما يسهل تحقيق العدالة والتنمية المستدامة”.
واختتم “فلنعمل معًا من أجل ليبيا واحدة، حيث يُسمح لكل صوت أن يُسمع، وتُبنى قراراتنا على أساس المصلحة العامة بدلاً من المصالح الفردية” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول عملية التفجير في تل أبيب
سرايا - قال موقع "والا" الإسرائيلي إن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن خلية من الضفة الغربية مسؤولة عن تفخيخ الحافلات في تل أبيب.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت -مساء أمس الخميس- عن حدوث انفجار واندلاع حريق في 3 حافلات داخل موقف في بات يام بتل أبيب، مشيرة إلى أن خلفيتها قومية.
وأضاف الموقع، أن الأمن الإسرائيلي يسعى للوصول إلى المسؤولين عن العملية، وأنه لا توجد حتى الآن نتائج حاسمة.
وقال إنه على الرغم من الفجوة الاستخباراتية التي تم الكشف عنها أمس، تمكن الشاباك من إحباط أكثر من 150 هجوما منذ بداية العام.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيز قواته على المعابر والحواجز العسكرية في الضفة الغربية، على خلفية أحداث تل أبيب.
وعُقد ليلة أمس في تل أبيب اجتماع بين رئيس الأركان، وزير الجيش، ورئيس الوزراء، حيث تم إعطاء توجيهات للعمل على زيادة النشاط العسكري في الضفة الغربية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات عسكرية في شمال الضفة منذ عدة أسابيع في إطار عملية "الجدار الحديدي".
وصباح اليوم تم استدعاء ثلاث كتائب من الجيش كتعزيز للقوات التي تشن العملية العسكرية بالضفة.
كما سيقدم الجيش الإسرائيلي تعزيزات لدعم الشرطة الإسرائيلية في الساحة الداخلية إذا طلبوا ذلك.
ونقل الموقع العبري عن مصادر عسكرية بأن الجيش يواصل إجراء تقييمات موقف مستمرة وهو مستعد لتوسيع النشاط الهجومي، مع مواصلة شن العملية العسكرية في شمال الضفة.
في هذا السياق، أفاد مصدر أمني أن الأحداث في بات يام وحولون "خطيرة جدا" وأنه تم تشكيل فريق عمل خاص لتتبع منفذي التفجيرات واستبعاد محاولات هجمات إضافية.
في وقت سابق من الليلة، أفادت مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن نتنياهو أنهى مشاورات مع وزير الجيش، ورئيس الأركان، ورئيس الشاباك، واامفتش العام للشرطة ووفقًا لبيان صدر عقب المشاورات، وجه نتنياهو الجيش الإسرائيلي "للقيام بعمل مكثف في يهودا والسامرة ضد بؤر الإرهاب".
بالإضافة إلى ذلك، أمر نتنياهو الشرطة والشاباك بزيادة النشاط لمنع وقوع عمليات إضافية في المدن الإسرائيلية.
ويحقق الأمن الإسرائيلي في سلسلة الانفجارات التي وقعت أمس في موقف حافلات في بات يام، والتي تبدو كمحاولة لعملية كبيرة وينصب التحقيق حول الشكوك بأن هناك تنظيمات في الضفة تقف وراءها.
وحسب مصدر أمني "تم العثور على عبوات تزن بين 4-5 كغم كانت مخصصة للتفجير صباح اليوم وقتل مئات الإسرائيليين.
ويعمل الجيش الإسرائيلي، والشاباك، والشرطة معا في التحقيق في انفجار العبوات في بات يام، واستمرارا لتقييم الوضع، فإن نشاط الجيش الإسرائيلي في الضفة مستمر وسوف يركز حسب النتائج الاستخباراتية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق الدخول إلى الضفة في مناطق معينة، بعد تقييم موقف لرئيس الأركان هرتسي هليفي، كما تم الإيعاز بتقديم المساعدة للشرطة حسب الحاجة وتعزيز النشاط في مناطق التماس.
في هذا السياق، وجه وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجيش لزيادة قوة النشاط ضد مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، ردا على محاولات التفجير بتل أبيب.
وقال كاتس "سنتعقب الإرهابيين حتى النهاية وسندمر البنى التحتية للإرهاب في المخيمات التي تعتبر نقطة أمامية لخط الشر الإيراني. السكان الذين يوفرون الحماية والإيواء للإرهاب سيدفعون ثمنًا باهظًا"، وفق قوله.
رئيس المعارضة، يائير لابيد، تحدث عن أحداث الأمس: "محاولات الهجوم على الحافلات تعيدنا إلى أيام الخوف من الهجمات على الطرق. يجب أن تعرف منظمات الإرهاب أن هناك ثمنًا باهظًا لهذه المحاولة. 504 أيام وإسرائيل تحت هجوم مستمر. بدلاً من مهاجمة رؤساء النظام الأمني وتعريض أمن دولة إسرائيل للخطر، حان الوقت أن يتصرف رئيس الوزراء لحماية أمن مواطني إسرائيل".معا
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1232
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-02-2025 12:24 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...