العائدون عبر مبادرة «الانصرافي» يتفاجؤون بعدم مجانية الرحلات من مصر للسودان
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
فوجئ لاجئون سودانيون عائدون من مصر بعدم مجانية رحلات العودة ضمن مبادرة “الانصرافي”، وسط معاناة بسبب سوء التنسيق والنصب..
التغيير: الخرطوم
فوجئ عدد من اللاجئين السودانيين الذين غادروا مصر عبر العودة الطوعية بمبادرة “الانصرافي” بعدم مجانية رسوم الرحلات التي كان من المفترض أن تقلهم من الأراضي المصرية إلى معبر أشكيت الحدودي ثم إلى السودان.
وكان رجال أعمال سودانيون قد أعلنوا بالتنسيق مع مبادرة “الانصرافي” عن توفير رحلات مجانية بالكامل للسودانيين الراغبين في العودة إلى بلادهم حتى مدينة وادي حلفا شمالي البلاد. إلا أن مقاطع فيديو وتدوينات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كشفت عن معاناة تعرض لها العائدون من الدفعة الأولى لمبادرة “راجعين لبلد الطيبين”.
وأوضحت تلك المقاطع أن الباصات المخصصة أوصلت العائدين إلى منطقة الكتيبة فقط، حيث طالبهم سائقو الباصات بدفع مبلغ 10,000 جنيه مصري (حوالي 200 دولار أمريكي) لنقلهم إلى المعبر الحدودي.
وقال أحد العائدين في مقطع فيديو انتشر على موقع “فيسبوك”: “فوجئنا بتوصيلنا إلى منطقة الكتيبة فقط، حيث طلب منا سائق الباص ومنظمو الرحلة دفع مبلغ 10,000 جنيه مصري، وقالوا إننا سنجد بصات أخرى عند المعبر لتقلنا إلى السودان، ولكننا لم نجد أي بص”.
وضع شاقوأضاف المتحدث: “اضطررنا إلى التصرف من جيوبنا الخاصة واستقلال عربات بواقع 5,000 جنيه مصري للشخص (100 دولار أمريكي). وعند وصولنا إلى وادي حلفا، لم نجد العربات الموعودة. ترك الشباب أسرهم في الخلاء للبحث عن وسائل نقل، بينما بقي الأطفال والنساء بدون طعام أو شراب أو مال”.
وأشار إلى أن تكلفة التذكرة من وادي حلفا إلى مدينة كسلا بلغت 110,000 جنيه سوداني للفرد، ما وضع الأسر في حالة مؤسفة بمنطقة خلوية.
وكان رجال أعمال سودانيون، أبرزهم هشام السوباط، قد أعلنوا بعد سيطرة الجيش على مدينة ود مدني عن إطلاق مبادرة للعودة الطوعية المجانية للسودانيين بالتعاون مع “الانصرافي” والسفارة السودانية بالقاهرة.
وتضمنت المبادرة الترحيل والطعام والشراب، وسرعان ما تبنت بعض مكاتب السفر بالقاهرة هذه المبادرة، إلا أن العديد من الراغبين في العودة تعرضوا للنصب بعد أن دفعوا مبالغ مالية.
ورغم التأكيدات المسبقة على مجانية الرحلات وتوفير بصات إضافية في وادي حلفا لنقل العائدين إلى ولاياتهم، إلا أن معظم المسافرين فوجئوا بعدم مجانية المبادرة وسوء التنسيق الذي أدى إلى معاناة كبيرة للعائدين.
الوسوماللاجئون السودانيون بمصر حرب الجيش والدعم السريع وادي حلفاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع وادي حلفا وادی حلفا 000 جنیه
إقرأ أيضاً:
الاردن يبلغ حماس بضرورة مغادرة أحلام التميمي
#سواليف
قال مصدر مطلع ، أن #الأردن ابلغ حركة #حماس بضرورة مغادرة #الأسيرة_الأردنية_المحررة من سجون الاحتلال #أحلام_التميمي البلاد بشكل فوري.
ووفقاً للمصدر فقد تواصل جهاز المخابرات الأردنية مع حركة حماس، وأبلغها بضرورة مغادرة التميمي المملكة، رغم أن الأخيرة تحمل الجنسية الأردنية.
وأحلام التميمي هي صحفية أردنية وُلدت في مدينة الزرقاء بالمملكة عام 1980 وبرز اسمها بعد مساعدتها في نقل منفذ العملية الاستشهادية بمطعم سبارو في القدس المحتلة عام 2001، حيث اعتقلها جيش الاحتلال الإسرائيلي وحُكم عليها بالسجن 16 مؤبدًا.
مقالات ذات صلة “العمل الاسلامي” يتهم الحكومة بالتدخل بانتخابات النقابات 2025/02/03وفي عام 2011 حررتها المقاومة ضمن صفقة تبادل الأسرى “وفاء الأحرار” مع الجندي غلعاد شاليط ونقلت إلى بلدها الأردن.
وفي عام 2017، طلبت الولايات المتحدة من الأردن تسليم أحلام التميمي لمحاكمتها بتهمة المشاركة في عملية القدس، إلا أن محكمة التمييز الأردنية، أعلى هيئة قضائية في المملكة، صادقت على قرار يقضي بعدم تسليمها، معتبرة أن الاتفاقية الموقعة بين الأردن والولايات المتحدة بشأن تسليم المجرمين غير نافذة.
وسبق أن طلبت السلطات الأردنية من زوجها الأسير الفلسطيني المحرر نزار التميمي، مغادرة البلاد بعد انتهاء مدة إقامته، واعتبرته “شخصًا غير مرغوب فيه” حيث كانت إقامة نزار تُجدد كل ثلاثة أشهر، وبعد انتهائها، أُبلغ بعدم التجديد وضرورة المغادرة ليغادر إلى العاصمة القطرية الدوحة.