نائب جمهوري يقدم تعديلا دستوريا مثيرا للجدل يسمح بانتخاب ترامب لفترة ثالثة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
في مفاجأة غير متوقعة، قدم النائب الجمهوري آندي أوجلز من ولاية تينيسي، مشروعًا للكونجرس يسعى لتعديل التعديل الثاني والعشرين للدستور الأمريكي، والذي من شأنه أن يسمح للرئيس دونالد ترامب بالخدمة لفترة ولاية ثالثة في البيت الأبيض، حسبما نقلت مجلة نيوزويك عن مكتب النائب أوجلز.
ترامب مازح الجمهور بشأن الترشح لولاية ثالثةوكان الرئيس دونالد ترامب قد مازح في وقت سابق بشأن الترشح لولاية ثالثة، وهو الأمر الذي لا يسمح به الدستور الأمريكي بسبب التعديل الثاني والعشرين.
بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024، قال ترامب للجمهوريين في مجلس النواب : «أظن أنني لن أترشح مرة أخرى، ما لم تقولوا، إنه جيد جدًا، لدرجة أننا يجب أن نفكر في شيء آخر»، حيث أثار التعليق غضب الديموقراطيين.
وينص التعديل الثاني والعشرون لدستور أمريكا على ما يلي: «لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين، ولا يجوز انتخاب أي شخص شغل منصب الرئيس، أو عمل كرئيس، لأكثر من عامين من فترة انتخب لها شخص آخر رئيسًا، لمنصب الرئيس أكثر من مرة»، لكن ترامب قال في وقت سابق لمجلة تايم إنه لن يؤيد تغيير التعديل.
اقتراح بتعديل النص الـ22 من الدستورواقترح أوجلز، وهو جمهوري من ولاية تينيسي الوسطى، تغيير التعديل الثاني والعشرين، وهو ما من شأنه أن يسمح لترامب والرؤساء المستقبليين بالخدمة لمدة تصل إلى 3 فترات.
وبحسب أوجل من المقترح، أن يكون التعديل: «لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من 3 مرات، ولا يجوز انتخابه لأي فترة إضافية بعد انتخابه لفترتين متتاليتين، ولا يجوز انتخاب أي شخص شغل منصب الرئيس، أو عمل رئيسًا، لأكثر من عامين من فترة انتخب لها شخص آخر رئيسًا، لمنصب الرئيس أكثر من مرتين».
التعديل يخدم ترامب وحدهوينص الاقتراح على منع الرئيس من الترشح لولاية ثالثة إذا تم انتخابه لفترتين متتاليتين، ما يمنع أي من الرئيس بيل كلينتون أو الرئيس جورج دبليو بوش أو الرئيس باراك أوباما من الترشح لولاية ثالثة إذا حدث التعديل.
وبناء على ذلك، فإن التعديل من شأنه أن يفيد بشكل حصري إما ترامب، الذي يقضي فترة ولايته الثانية من فترتين غير متتاليتين، أو نائب الرئيس جيه دي فانس، الذي يحتل المرتبة الأولى في خط الخلافة الرئاسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب تعديل الدستور الدستور الأمريكي دونالد ترامب الترشح لولایة ثالثة التعدیل الثانی
إقرأ أيضاً:
ترامب يقدم عرضا مغريا للصين مقابل بيع تيك توك
قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عرضا مغريا إلى الصين في إطار صفقة قد تؤدي إلى بيع شركة بايت دانس أعمال تيك توك في الولايات المتحدة.
وخلال مؤتمر صحفي، قال ترامب: إن الصين “ستضطر إلى تأدية دور” في الموافقة على عملية بيع تيك توك"، مضيفا: “ربما سأمنحهم تخفيضا في الرسوم الجمركية أو شيئا من هذا القبيل لإتمام الصفقة. تيك توك منصة كبيرة، لكن كل نقطة في الرسوم الجمركية تساوي أكثر من تيك توك”.
في سياق متصل، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر، إن الولايات المتحدة تجري محادثات مع 4 مجموعات مهتمة بشراء تيك توك، حيث يواجه التطبيق المملوك للصين مستقبلا غامضا في البلاد.
وأصدرت الحكومة الأمريكية قانونا يطالب تيك توك بالتخلي عن مالكه الصيني أو مواجهة الحظر في الولايات المتحدة، وقال ترامب في تصريحات على متن طائرته الرئاسية: “نحن نتعامل مع 4 مجموعات مختلفة، والكثير من الأشخاص يريدون ذلك، ويعود الأمر لي”، وأضاف: "الأربعة جيدون".
كان القانون الذي يهدد بحظر تيك توك في الولايات المتحد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بسبب مخاوف من أن الحكومة الصينية يمكنها استغلال منصة مشاركة الفيديو للتجسس على الأمريكيين أو التأثير سرا على الرأي العام الأمريكي.
وخلال فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض، حاول ترامب أيضا حظر تيك توك على أساس أنه يهدد الأمن القومي، وهو ما تسبب في إغلاق التطبيق مؤقتا في الولايات المتحدة واختفائه من متاجر التطبيقات مع اقتراب الموعد النهائي للقانون، مما أثار استياء 170 مليون مستخدم للتطبيق في البلاد.
على الرغم من أن تيك توك لا يبدو أنه متحمس للغاية لفكرة بيع التطبيق، إلا أن هناك مجموعات مهتمة بالاستحواذ عليه مثل مايكروسوفت وأوراكل، ومجموعة بقيادة جيمي دونالدسون المعروف باسم Mrbeast.
ومؤخرا، أعلنت شركة Perplexity الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، عن اهتمامها بشراء عمليات تيك توك Tiktok، في الولايات المتحدة مع وعد بتقديم خوارزمية التوصيات الخاصة بها كرمز مفتوح المصدر.
وفي منشورها، أشارت Perplexity إلى أن أي عملية استحواذ من قبل تحالف من المستثمرين، يمكن أن يحافظ على السيطرة على خوارزمية تيك توك، بينما قد يؤدي استحواذ منافس على التطبيق إلى خلق احتكارا في مجال الفيديو والمحتوي القصير، كما دعت الشركو إلى تحرير خورازميات المحتوي من تأثيرات الحكومات الأجنبية والاحتكارات الاقتصادية العالمية.